بغداد: أمر خطير الرهان على حسم عسكري


| بغداد - «الراي» |
دعا العراق الطامح بقوة للعودة الى مكانته الاقليمية والدولية، المجتمع الدولي الى اللجوء للخيار السياسي بدلا من العسكري لانهاء الصراع المسلح الدائر في سورية.
وفي كلمة ألقاها أمام اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، قال نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ان «التدخل الاقليمي والدولي السلبي بالشأن السوري لن ينجو من آثاره المدمرة أي طرف ومن ضمنهم المتدخلين في هذه القضية».
الخزاعي الذي يحضر للمرة الأولى مؤتمرات دولية كهذه، حذر من الرهان على الحسم العسكري لحلحلة الأزمة سورية، واصفاً اياه بـ «الأمر الخطير»، فيما دعا المجتمع الدولي الى دعم مشروع المصالحة والحوار بين السوريين جميعا عبر تبني المبادرة الدولية والعربية التي كلّف بها الديبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الابراهيميي.
وأوضح ان «الأحداث في سورية أثبتت أن الحسم بالعنف والقوة قد يضاعف وجع السوريين والمنطقة من خلال تقويض البنى التحتية وزيادة عدد اللاجئين.. كما أن تداعيات استمرار الصراع واتساع رقعته من خلال اثارة الفتن الطائفية والقومية، قد تدخل المنطقة وشعوبها في دوامة احتراب لا يعلم مداها الا الله».
وعبر قادة العراق وكبار مسؤوليه عن خشيتهم من انتقال عدوى الأحداث الجارية في سورية، الى داخل أراضيهم التي سبق وان شهدت أعمال مماثلة لما يحدث حاليا في جارتهم الغربية خلال سنوات قليلة ماضية، ولا تزال بعض فلولها شاخصة حتى اللحظة.
نائب الرئيس العراقي جدد عرض حكومة بلاده لحلحة الأزمة السورية عبر مبادرة تتكون من عدة نقاط قدمتها بغداد قبل أشهر من الآن، محذرا من «خطورة تغذية الأطراف المتصارعة بأنواع السلاح»، معتبراً اياه «لا يسهم الا بمزيد من العنف والنزف وازهاق الأرواح وهو ما يعرض النسيج الاجتماعي للشعب السوري الى التفتت والتمزق».
دعا العراق الطامح بقوة للعودة الى مكانته الاقليمية والدولية، المجتمع الدولي الى اللجوء للخيار السياسي بدلا من العسكري لانهاء الصراع المسلح الدائر في سورية.
وفي كلمة ألقاها أمام اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، قال نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ان «التدخل الاقليمي والدولي السلبي بالشأن السوري لن ينجو من آثاره المدمرة أي طرف ومن ضمنهم المتدخلين في هذه القضية».
الخزاعي الذي يحضر للمرة الأولى مؤتمرات دولية كهذه، حذر من الرهان على الحسم العسكري لحلحلة الأزمة سورية، واصفاً اياه بـ «الأمر الخطير»، فيما دعا المجتمع الدولي الى دعم مشروع المصالحة والحوار بين السوريين جميعا عبر تبني المبادرة الدولية والعربية التي كلّف بها الديبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الابراهيميي.
وأوضح ان «الأحداث في سورية أثبتت أن الحسم بالعنف والقوة قد يضاعف وجع السوريين والمنطقة من خلال تقويض البنى التحتية وزيادة عدد اللاجئين.. كما أن تداعيات استمرار الصراع واتساع رقعته من خلال اثارة الفتن الطائفية والقومية، قد تدخل المنطقة وشعوبها في دوامة احتراب لا يعلم مداها الا الله».
وعبر قادة العراق وكبار مسؤوليه عن خشيتهم من انتقال عدوى الأحداث الجارية في سورية، الى داخل أراضيهم التي سبق وان شهدت أعمال مماثلة لما يحدث حاليا في جارتهم الغربية خلال سنوات قليلة ماضية، ولا تزال بعض فلولها شاخصة حتى اللحظة.
نائب الرئيس العراقي جدد عرض حكومة بلاده لحلحة الأزمة السورية عبر مبادرة تتكون من عدة نقاط قدمتها بغداد قبل أشهر من الآن، محذرا من «خطورة تغذية الأطراف المتصارعة بأنواع السلاح»، معتبراً اياه «لا يسهم الا بمزيد من العنف والنزف وازهاق الأرواح وهو ما يعرض النسيج الاجتماعي للشعب السوري الى التفتت والتمزق».