«المنخل» / شمس أقنعت مها محمد بـ «السوشي»

آلام ظهر «بلبل الخليج» أبعدته عن حفلات العيد

تصغير
تكبير
| إعداد - صالح الدويخ |

قد تكون أحداث هذا الأسبوع عبارة عن صدمات متتالية وغير مشجّعة في أكثر من مجال، سواء فنياً أم إعلامياً. ومن أهم ما وقع في «منخلنا» هذا الأسبوع خلاف بين مخرج وفنان أسدل الستار على نهاية دراماتيكية، إضافة إلى اعتذار الفنان نبيل شعيل عن عدم إحياء حفلات عيد الأضحى المبارك.

موقف مماثل اتخذه «فنان العرب» محمد عبده، لكن بعيداً عن حفلات العيد، إذ اعتذر فجأة عن عدم إحياء حفل زفاف في الكويت. أما الخبر الصاعق، فذلك الذي وقع على مسامع ملحن سوري مقيم في الكويت بفقده أبناء عمه في سورية، إضافة إلى خبر «السوشي» بين الفنانتين شمس ومها محمد وأخبار إعلامية أخرى.

«صارت بينهما»

مخرج وفنان جمعهما الوسط الفني وعملا معاً في الكثير من الأعمال الدرامية وكانت علاقتهما «سمناً على عسل»... وكل هذا قبل أن «تطفئ» ليلة حمراء تلك العلاقة إثر إفراطهما بشرب «الأصفر والأحمر والاقحواني والمودماني»، فبدأ كل منهما يتهم الآخر بالنصب والاحتيال، لتصبح مكاشفة يترنح فيها الفنان بأداء باهت والمخرج بنظرة بعيدة عن الواقع. وكانت النهاية معركة تبادلا فيها الضرب و«الطراقات» وأشرف عليها بعض المقربين منهما... فكان ذلك المشهد الأخير لعلاقة زائفة هدفها المصالح ليس إلا.

اعتذار واستبدال

أشرنا في «منخل» الأسبوع الماضي إلى زيارة مرتقبة لـ«فنان العرب» محمد عبده إلى الكويت لإحياء حفل زفاف، لكن سرعان ما تراجع «بو نوره» عن قراره واعتذر من عائلتي العروسين لأسباب مجهولة، ليتم استبداله بالفنانين ماجد المهندس وفهد الكبيسي وسليمان القصار.

علاج... سلامات

اعتذر «بلبل الخليج» الفنان نبيل شعيل عن عدم المشاركة في العديد من الحفلات الغنائية التي ستقام في أيام عيد الأضحى المبارك... والسبب مضاعفات آلام ظهره في الفترة الأخيرة، رغم خضوعه للعلاج الطبيعي بشكل شبه يومي. وقد يتخذ شعيل قراراً بالسفر خلال الأشهر المقبلة إلى إحدى الدول الأوروبية لتلقي العلاج هناك... «سلامات وما تشوف شر».

انسجام

تتواجد حالياً الفنانة مها محمد في دبي لارتباطها بأعمال خاصة، وهي تستغل بقية الوقت مع صديقتها الفنانة شمس. الفنانتان تقضيان معظم أوقاتهما مع بعض سواء في النادي الصحي أم التسوق، وأظهرت علاقتهما انسجاماً رائعاً قد ينتج عن تعاونات فنية غير واضحة الملامح، خصوصا بعدما أقنعت شمس صديقتها مها بوجبتها المفضلة «السوشي».

لا إقصاء... تمثيل

تناولنا في الأسبوع الفائت موضوع استغناء الفنانة الإماراتية رويدا المحروقي عن مدير أعمالها اللبناني حمّوده. الفنانة هاتفت «الراي» فور نشر الخبر موضحة أن لا صحة لما تم تناقله أبداً، وقالت: «حموده ما زال يعمل معي ولا توجد أي خلافات مثلما يشاع». كما كشفت عن خوضها لتجربة التمثيل للمرة الأولى من خلال مسلسل خليجي يُعرض في شهر رمضان المقبل، مكتفية بهذا القدر من المعلومات من دون الخوض في تفاصيل العمل.

جديد في جديد

بعد سنوات قضاها الفنان عبد العزيز المسلم في مكتبه الكائن في منطقة حولي، وتحديداً في شارع العثمان، قرر «بو عبدالله» الانتقال إلى موقع أكبر وأكثر اتساعاً، وذلك في مبنى «العربية» في منطقة شرق. وهو يستعد حالياً للتحضير لتصوير عمل درامي جديد من إنتاج مؤسسة السلام، والمفاجأة أن المسلم أكد عدم مشاركته وفضّل التفرغ لعملية الإنتاج، خصوصاً أن طاقم العمل سيتنقلون في دول عربية وأوروبية عدة لتصوير المشاهد.

عرض لا يقاوم

تلقت مذيعة في تلفزيون الكويت عرضاً مغرياً من إحدى القنوات المحلية لتقديم برنامج منوّع في الدورة البرامجية المقبلة للقناة، غير أنها مازالت تحاول الحصول على استثناء من المسؤولين في الوزارة للعمل في قناة أخرى كنوع من الاستعارة، وهي تعلم جيداً أن اللوائح تمنع الجمع بين جهتين في آن واحد.

شهادة

فاجعة حقيقية تلقاها ملحن سوري مقيم في دولة الكويت عندما أُبلِغ باستشهاد أبناء عمه في إحدى المدن السورية إزاء قصف جوى استهدف مجموعة من الجيش الحر. ويتوارى الملحن حالياً عن الأنظار لحزنه الشديد على ما ألمّ به من مصاب.





دايركت / تغييب!



يُتّهَم العاملون في الساحة الفنية عادة بنكران الجميل وإلغاء الآخر، خصوصاً بعدما يصل الفنان إلى محطة معيّنة كان يحلم بها، ويتناسى هذا «النجم الصغير» ما يسّرته الأطراف الأخرى من تسهيلات أوصلته إلى هدفه وبأقل الطرق. للأسف، هذه الحالة بدأت تستشري في الوسط بسبب حب الذات أولاً... وحب الذات ثانياً وعاشراً، والأمثلة كثيرة في حياتنا لتعكس هذه الصورة السيئة التي أظهرتنا غير مبالين برحيل من كان وراء خطواتنا الأولى في الفن. فحين نفقد أحد عمالقة الفن في الكويت وفي أي مجال، القليل من رفاق دربه أو من قدمهم للساحة يتواجدون لحظة احتضان التراب له، وكأن في غيابه يغيب العتب ويغيب الواجب الإنساني والقيم... ليضع كل منا نفسه في موضع الداعم الذي لا ينتظر أي مقابل غير الذكرى الحسنة فقط في حياته وبعد وفاته.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي