حجازي طالب بمحاسبة من قابلوا الفريق

شفيق عن السلفيين: عبد الغفور «جالي لحد عندي» وبرهامي رفض مساعدتي بمنتهى الرجولة

تصغير
تكبير
| القاهرة - «الراي» |
كشف المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق عن رئيس حزب النور المقال الدكتور عماد عبد الغفور سعى إلى مقابلته وأنه التقاه بالفعل في منزل أحد الأصدقاء أثناء الانتخابات الرئاسية، إضافة إلى لقاء ووكيل مجلس الشعب المنحل أشرف ثابت.
وردا على تصريحات عبد الغفور والتي وصف فيها مقابلة شفيق بالتهمة، قال: «مقابلة أحمد شفيق مش تهمة يا أستاذ عماد عبد الغفور، وعيب لما تقول مقابلة شفيق تهمة لأنك سعيت لها، وكان لازم تكون أكثر نضجا لأنك لما طلبت مقابلتي وكنت أنا مش في البيت، وقلت أنا هكون في بيت ياسر، بس مش ياسر برهامي، جيتلي هناك لحد بيت صديقي ومعاك واحد وقعدت معايا ساعتين».
وكشف أيضا أنه أجرى اتصالا مع نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي أثناء الانتخابات الرئاسية وطلب منه كصديق أن يدعمه بأصوات رجاله، وقال: «برهامي رد بمنتهى الرجولة، واعتذر لي وقال إنه ملتزم بكلمته التي ارتبط بها قبل ذلك مع الإخوان لدعم الدكتور محمد مرسي».
وأضاف شفيق: «ده كان محل تقديري والعلاقة بين الرجال أقوى بكثير من تصرفات العيال الصغيرين».
وأضاف: «أنا سكت كتير لحد ما خلاص فاض بيا، ولو حد فتح سيرة تزوير الانتخابات تاني في مصر هقلب الدنيا، ولو زاد العيار عن كده، هطعن في نتيجة الانتخابات، لو حد اتكلم كلمة واحدة تاني».
ومن جهته، قال الداعية الإسلامي صفوت حجازي إنه أصيب بصدمة عندما علم باتصال برهامي وزيارة أشرف ثابت شفيق في منزله ليلة الانتخابات، مضيفا إنه «إذا ثبت قيامهما بالاتصال والزيارة فيجب التحقيق معهما والحصول على حقوق الثوار والشهداء، مؤكدا أن « الثوار لن يسكتوا».
وأشار إلى أنه على كل من برهامي وثابت الخروج والكشف عن تفاصيل اللقاء وأسبابه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي