أحمدي نجاد يودّع نيويورك «بذكريات طيبة»
طهران: قادرون على استهداف أي موقع في أي مكان بالعالم


| طهران - من أحمد أمين |
صعدت طهران من وتيرة تهديداتها العسكرية في اطار الرد على محاولات اسرائيل للقرع على طبول الحرب بزعم السعي لمنع ايران من انتاج سلاح نووي. وفي هذا الاطار، قال نائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي: «نحن قادرون اليوم على استهداف اي نقطة واي موقع في العالم وباللحظة والحجم الذي نشاء».
وكشفت طهران اخيرا عن انتاج صاروخ «قدر- اف» الباليستي الذي يصل مداه الى 2000 كم ويعمل بالوقود السائل ويبلغ وزنه 17458 كغم وطوله 86.15 متر وقطره 25.1 متر، في حين يزن رأسه الحربي 640 كلغ.
من جانب ثان، رفض الرئيس محمود احمدي نجاد التعليق على خبر سجن مستشاره الصحافي مسؤول «مؤسسة ايران الثقافية - الاعلامية» المدير العام لوكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) علي اكبر جوانفكر، واكتفى في معرض الرد على سؤال لمراسل ايطالي في نيويورك في هذا الشأن «سأعلن رأيي بعد دراسة القضية»، واضاف: «اتمنى الا يتعرض أي شخص في العالم للسجن، لاسيما الاعلاميين»، معربا عن اسفه لمقتل مراسل قناة «برس تي في» الايرانية في دمشق.
واقتيد جوانفكر اول من امس الى الحبس بعدما دانته المحكمة بالاساءة الى القائد الاعلى علي خامنئي ونشر مقالات منافية للاخلاق في جريدة «ايران» الحكومية.
واعلن برلمانيون ترحيبهم باعتقال ابنة وابن هاشمي رفسنجاني وكذلك جوانفكر، مؤكدين دعمهم التام لاحكام القضاء في معاقبة المسؤولين المسيئين.
الى ذلك، قال الرئيس الايراني انه يحتفظ بذكريات طيبة من زياراته السنوية الى نيويورك فيما انهى آخر زيارة له لهذه المدينة بصفته زعيما لبلده.
والاسف الوحيد الذي اعرب عنه احمدي نجاد انه لم تتسن له فرصة للاختلاط باهالي نيويورك العاديين، مثنيا على سكانها الذي يتحلون «بروح عظيمة» و«اخلاق عالية».
واراد ايضا ان يقدم «الشكر لسكان نيويورك... عادة في مثل هذه الزيارات نعتذر في نهاية الزيارة على الازعاج الذي سببناه لسكان نيويورك. نشكر قوات الامن وجهاز الشرطة».
وقال: «نحن على ثقة انه بفضل روحهم العظيمة ومستوى اخلاقهم العالية سيسامحون هذا العبء السنوي المتكرر».
من ناحية ثانية، اصدرت لجنة الاشراف على الصحافة قرارا يقضي بغلق صحيفة «شرق» الاصلاحية لنشرها رسما كاريكاتوريا زعمت انه يسيء الى المتطوعين للقتال خلال حرب الثماني سنوات بين العراق وايران. كما تم اعتقال المدير المسؤول عن الصحيفة مهدي رحمانيان في ما طلبت المحكمة من رسام الكاريكاتور هادي حيدري المثول امامها. ويصور الكاريكاتور رجالا يقفون في طابور يقوم كل واحد منهم بعصب عين الذي يقف امامه.
الى ذلك تعرض الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست لدى خروجه من مبنى الامم المتحدة في نيويورك، في ختام كلمة الرئيس محمود احمدي نجاد، الى اعتداء من قبل مجموعة من الايرانيين المؤيدين لتنظيم «مجاهدين خلق» المعارض، وكان مهمانبرست في طريقه الى مقر اقامته.
صعدت طهران من وتيرة تهديداتها العسكرية في اطار الرد على محاولات اسرائيل للقرع على طبول الحرب بزعم السعي لمنع ايران من انتاج سلاح نووي. وفي هذا الاطار، قال نائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي: «نحن قادرون اليوم على استهداف اي نقطة واي موقع في العالم وباللحظة والحجم الذي نشاء».
وكشفت طهران اخيرا عن انتاج صاروخ «قدر- اف» الباليستي الذي يصل مداه الى 2000 كم ويعمل بالوقود السائل ويبلغ وزنه 17458 كغم وطوله 86.15 متر وقطره 25.1 متر، في حين يزن رأسه الحربي 640 كلغ.
من جانب ثان، رفض الرئيس محمود احمدي نجاد التعليق على خبر سجن مستشاره الصحافي مسؤول «مؤسسة ايران الثقافية - الاعلامية» المدير العام لوكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) علي اكبر جوانفكر، واكتفى في معرض الرد على سؤال لمراسل ايطالي في نيويورك في هذا الشأن «سأعلن رأيي بعد دراسة القضية»، واضاف: «اتمنى الا يتعرض أي شخص في العالم للسجن، لاسيما الاعلاميين»، معربا عن اسفه لمقتل مراسل قناة «برس تي في» الايرانية في دمشق.
واقتيد جوانفكر اول من امس الى الحبس بعدما دانته المحكمة بالاساءة الى القائد الاعلى علي خامنئي ونشر مقالات منافية للاخلاق في جريدة «ايران» الحكومية.
واعلن برلمانيون ترحيبهم باعتقال ابنة وابن هاشمي رفسنجاني وكذلك جوانفكر، مؤكدين دعمهم التام لاحكام القضاء في معاقبة المسؤولين المسيئين.
الى ذلك، قال الرئيس الايراني انه يحتفظ بذكريات طيبة من زياراته السنوية الى نيويورك فيما انهى آخر زيارة له لهذه المدينة بصفته زعيما لبلده.
والاسف الوحيد الذي اعرب عنه احمدي نجاد انه لم تتسن له فرصة للاختلاط باهالي نيويورك العاديين، مثنيا على سكانها الذي يتحلون «بروح عظيمة» و«اخلاق عالية».
واراد ايضا ان يقدم «الشكر لسكان نيويورك... عادة في مثل هذه الزيارات نعتذر في نهاية الزيارة على الازعاج الذي سببناه لسكان نيويورك. نشكر قوات الامن وجهاز الشرطة».
وقال: «نحن على ثقة انه بفضل روحهم العظيمة ومستوى اخلاقهم العالية سيسامحون هذا العبء السنوي المتكرر».
من ناحية ثانية، اصدرت لجنة الاشراف على الصحافة قرارا يقضي بغلق صحيفة «شرق» الاصلاحية لنشرها رسما كاريكاتوريا زعمت انه يسيء الى المتطوعين للقتال خلال حرب الثماني سنوات بين العراق وايران. كما تم اعتقال المدير المسؤول عن الصحيفة مهدي رحمانيان في ما طلبت المحكمة من رسام الكاريكاتور هادي حيدري المثول امامها. ويصور الكاريكاتور رجالا يقفون في طابور يقوم كل واحد منهم بعصب عين الذي يقف امامه.
الى ذلك تعرض الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست لدى خروجه من مبنى الامم المتحدة في نيويورك، في ختام كلمة الرئيس محمود احمدي نجاد، الى اعتداء من قبل مجموعة من الايرانيين المؤيدين لتنظيم «مجاهدين خلق» المعارض، وكان مهمانبرست في طريقه الى مقر اقامته.