قصف واشتباكات في المدينة وغيرها من أماكن القتال
ثوار حلب: طول المعركة يعزى لقلة الذخائر

ضباط من لواء التوحيد يضعون خططاً بالاستناد إلى خارطة في حلب (أ ف ب)





دمشق - وكالات - شهدت بعض المناطق في محافظة حلب اشتباكات وقصفا، تخللتها هجمات لمقاتلين معارضين على حواجز ونقاط تجمع للقوات النظامية، فيما انفجرت سيارة مفخخة عند حاجز لهذه القوات على طريق حلب - دمشق الدولي.
ووقعت اشتباكات في أحياء الصاخور والاشرفية وجمعية الزهراء في حلب، بينما تعرضت احياء الميسر ومساكن هنانو وطريق الباب في المدينة لقصف عنيف من القوات النظامية.
ويعزو قادة الثوار في مقر قيادة «لواء التوحيد»، وهو الاكبر في حلب، طول امد المعركة في هذه المدينة الى قلة الذخائر المتبقية لديهم والتي تتيح لهم مجرد الدفاع عن مواقعهم مع قلة من القناصة.
ويصل قادة الوحدات الواحد تلو الاخر من قواعد اقيمت في احياء سيف الدولة والعزة وصلاح الدين والاميرية شرقا لعقد اجتماع مسائي.
وكلهم تقريبا يتحدثون عن النتيجة نفسها وهي ان الامور لا تتحرك في حلب بسبب عدم وجود ذخائر لدى مقاتلي المعارضة.
في هذا الوقت، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين الذين هاجموا حواجز ونقاط تجمع للقوات النظامية في ريفي حلب الغربي والجنوبي.
وفي الوقت نفسه، انفجرت سيارة مفخخة فجرا عند حاجز ايكاردا للقوات النظامية على طريق حلب دمشق الدولي، تبعته اشتباكات.
ونقل مراسل «فرانس برس» في حلب عن مصدر عسكري ان سائق حافلة رفض الامتثال لأوامر الجنود النظاميين على احدى نقاط التفتيش الواقعة قرب مدينة البرقوم على بعد 25 كيلومترا جنوب مدينة حلب.
واضاف المصدر ان الجنود اطلقوا النار على الحافلة، مما ادى الى انفجارها. وتلا العملية هجوم شنه مقاتلون معارضون على الحاجز العسكري.
وفي ريف دمشق، تعرضت بلدات حمورية والقاسمية والعتيبية ويبرود والقيسا والعبادة والغوطة الشرقية لقصف عنيف من القوات النظامية.
وفي اللاذقية، دارت اشتباكات فجر امس في قرى جبل التركمان بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي قامت بقصف هذه القرى.
وفي حمص، افاد المرصد عن وقوع اشتباكات في مناطق جوبر والسلطانية وقرية النقيرة المجاورة، مشيرا الى تعرض بلدتي تلكلخ والغنطو للقصف المدفعي.
وفي مدينة دير الزور، وقعت اشتباكات، بعد سقوط 23 مدنيا الاربعاء جراء اقتحام هذه القوات حي الجورة في المدينة.
كما تعرضت بلدات في ريف حماة وادلب للقصف. ومن بين هذه البلدات، الزكاة في ريف حماة وسرمين وخان شيخون في ريف إدلب.
«الجهاديون» في سورية ... قوتهم أنهم لا يخافون الموت
اطمة - ا ف ب - اكدت مصادر في المعارضة السورية ان المجموعات الجهادية التي تقاتل في سورية ورغم قلة عددها تلعب دورا مهما بسبب اندفاعة عناصرها وخبرتهم التقنية.
واذا كانت المجموعات الجهادية تضم بغالبيتها اسلاميين سوريين، الا انه يوجد في صفوفها ايضا متطوعون اجانب تتزايد اعدادهم باستمرار ويتولون في غالب الاحيان تنفيذ العمليات النوعية ضد قوات الرئيس بشار الاسد.
وأكد جمال الدين ابراهيم (35 عاما) وهو قائد كتيبة من الجيش السوري الحر في حلب «ان قوتهم تكمن في انهم لا يخافون الموت»، مضيفا: «في احد الايام كنا نتعرض لنيران قناص، واقتحم احد المجاهدين المكان وصولا الى مدخل المبنى ودخل وقتله. لا يمكن لأي من رجالي ان يقوم بذلك. وقال لقد اتيت هنا للموت».
والجهاديون الذين يعملون على هامش تحركات الجيش السوري الحر يقاتلون في مجموعات تحظى باستقلالية ولا تخضع الا لاوامر قادتها، يتعاونون في بعض الاحيان مع مقاتلي الجيش الحر، لكنهم يشنون ايضا عملياتهم الخاصة.
واضاف ابراهيم: «نتعاون جيدا»، موضحا: «اذا لم يعد لدي ذخائر، سيعطونني اياها. لكن حين ينتهي الهجوم يعود كل منا الى قاعدته».
وفي كل مناطق سيطرة الجيش السوري الحر، يتهرب الجهاديون من اي اتصال مع الصحافة ويسيطرون على اعلامهم عبر مواقع الانترنت التابعة لهم. وهم بغالبيتهم من قدامى المجاهدين ضد الولايات المتحدة في العراق او افغانستان، ويشتبهون بالصحافيين متخوفين من ان يكونوا جواسيس.
وفي فيلا في اطمة قرب الحدود التركية يجوب نحو عشرين جهاديا، بعضهم ذو ملامح غربية والاخرون سود، الحي على متن دراجات نارية صينية رفعت فوقها الاعلام السوداء التي كتب عليها «لا اله الا الله، ومحمد رسول الله».
لكنهم يصوبون سلاحهم خلال اي مبادرة اتصال حتى بدون كاميرا او آلة تصوير. ويقول مهرب محلي انه ساعد في دخول «عشرات الجهاديين الاجانب» الى سورية.
وفي منزل كبير مجاور، جاء ابو سعيد وهو احد القادة المحليين لجماعة النصرة لينقل نحو عشرة اجهزة لاسلكي من اصل من 120 قدمها ثري لبناني للثوار.
وعند اول سؤال من صحافي يبتسم قائلا: «يجب عدم الحديث عن النصرة، ذلك قد يكون خطيرا، حتى بالنسبة اليكم».
وخبراء المتفجرات الذين تلقوا تدريبا في العراق او افغانستان قدموا للثوار خبرة تقنية مهمة في صنع عبوات ناسفة او سيارات مفخخة وكذلك انتحاريون يشنون هجمات على المباني الرسمية للنظام. والهجوم الذي استهدف الاربعاء مجمع الاركان العامة للقوات السورية في دمشق تبنته مجموعة جهادية تدعى «تجمع انصار الاسلام».
ووقعت اشتباكات في أحياء الصاخور والاشرفية وجمعية الزهراء في حلب، بينما تعرضت احياء الميسر ومساكن هنانو وطريق الباب في المدينة لقصف عنيف من القوات النظامية.
ويعزو قادة الثوار في مقر قيادة «لواء التوحيد»، وهو الاكبر في حلب، طول امد المعركة في هذه المدينة الى قلة الذخائر المتبقية لديهم والتي تتيح لهم مجرد الدفاع عن مواقعهم مع قلة من القناصة.
ويصل قادة الوحدات الواحد تلو الاخر من قواعد اقيمت في احياء سيف الدولة والعزة وصلاح الدين والاميرية شرقا لعقد اجتماع مسائي.
وكلهم تقريبا يتحدثون عن النتيجة نفسها وهي ان الامور لا تتحرك في حلب بسبب عدم وجود ذخائر لدى مقاتلي المعارضة.
في هذا الوقت، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين الذين هاجموا حواجز ونقاط تجمع للقوات النظامية في ريفي حلب الغربي والجنوبي.
وفي الوقت نفسه، انفجرت سيارة مفخخة فجرا عند حاجز ايكاردا للقوات النظامية على طريق حلب دمشق الدولي، تبعته اشتباكات.
ونقل مراسل «فرانس برس» في حلب عن مصدر عسكري ان سائق حافلة رفض الامتثال لأوامر الجنود النظاميين على احدى نقاط التفتيش الواقعة قرب مدينة البرقوم على بعد 25 كيلومترا جنوب مدينة حلب.
واضاف المصدر ان الجنود اطلقوا النار على الحافلة، مما ادى الى انفجارها. وتلا العملية هجوم شنه مقاتلون معارضون على الحاجز العسكري.
وفي ريف دمشق، تعرضت بلدات حمورية والقاسمية والعتيبية ويبرود والقيسا والعبادة والغوطة الشرقية لقصف عنيف من القوات النظامية.
وفي اللاذقية، دارت اشتباكات فجر امس في قرى جبل التركمان بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي قامت بقصف هذه القرى.
وفي حمص، افاد المرصد عن وقوع اشتباكات في مناطق جوبر والسلطانية وقرية النقيرة المجاورة، مشيرا الى تعرض بلدتي تلكلخ والغنطو للقصف المدفعي.
وفي مدينة دير الزور، وقعت اشتباكات، بعد سقوط 23 مدنيا الاربعاء جراء اقتحام هذه القوات حي الجورة في المدينة.
كما تعرضت بلدات في ريف حماة وادلب للقصف. ومن بين هذه البلدات، الزكاة في ريف حماة وسرمين وخان شيخون في ريف إدلب.
«الجهاديون» في سورية ... قوتهم أنهم لا يخافون الموت
اطمة - ا ف ب - اكدت مصادر في المعارضة السورية ان المجموعات الجهادية التي تقاتل في سورية ورغم قلة عددها تلعب دورا مهما بسبب اندفاعة عناصرها وخبرتهم التقنية.
واذا كانت المجموعات الجهادية تضم بغالبيتها اسلاميين سوريين، الا انه يوجد في صفوفها ايضا متطوعون اجانب تتزايد اعدادهم باستمرار ويتولون في غالب الاحيان تنفيذ العمليات النوعية ضد قوات الرئيس بشار الاسد.
وأكد جمال الدين ابراهيم (35 عاما) وهو قائد كتيبة من الجيش السوري الحر في حلب «ان قوتهم تكمن في انهم لا يخافون الموت»، مضيفا: «في احد الايام كنا نتعرض لنيران قناص، واقتحم احد المجاهدين المكان وصولا الى مدخل المبنى ودخل وقتله. لا يمكن لأي من رجالي ان يقوم بذلك. وقال لقد اتيت هنا للموت».
والجهاديون الذين يعملون على هامش تحركات الجيش السوري الحر يقاتلون في مجموعات تحظى باستقلالية ولا تخضع الا لاوامر قادتها، يتعاونون في بعض الاحيان مع مقاتلي الجيش الحر، لكنهم يشنون ايضا عملياتهم الخاصة.
واضاف ابراهيم: «نتعاون جيدا»، موضحا: «اذا لم يعد لدي ذخائر، سيعطونني اياها. لكن حين ينتهي الهجوم يعود كل منا الى قاعدته».
وفي كل مناطق سيطرة الجيش السوري الحر، يتهرب الجهاديون من اي اتصال مع الصحافة ويسيطرون على اعلامهم عبر مواقع الانترنت التابعة لهم. وهم بغالبيتهم من قدامى المجاهدين ضد الولايات المتحدة في العراق او افغانستان، ويشتبهون بالصحافيين متخوفين من ان يكونوا جواسيس.
وفي فيلا في اطمة قرب الحدود التركية يجوب نحو عشرين جهاديا، بعضهم ذو ملامح غربية والاخرون سود، الحي على متن دراجات نارية صينية رفعت فوقها الاعلام السوداء التي كتب عليها «لا اله الا الله، ومحمد رسول الله».
لكنهم يصوبون سلاحهم خلال اي مبادرة اتصال حتى بدون كاميرا او آلة تصوير. ويقول مهرب محلي انه ساعد في دخول «عشرات الجهاديين الاجانب» الى سورية.
وفي منزل كبير مجاور، جاء ابو سعيد وهو احد القادة المحليين لجماعة النصرة لينقل نحو عشرة اجهزة لاسلكي من اصل من 120 قدمها ثري لبناني للثوار.
وعند اول سؤال من صحافي يبتسم قائلا: «يجب عدم الحديث عن النصرة، ذلك قد يكون خطيرا، حتى بالنسبة اليكم».
وخبراء المتفجرات الذين تلقوا تدريبا في العراق او افغانستان قدموا للثوار خبرة تقنية مهمة في صنع عبوات ناسفة او سيارات مفخخة وكذلك انتحاريون يشنون هجمات على المباني الرسمية للنظام. والهجوم الذي استهدف الاربعاء مجمع الاركان العامة للقوات السورية في دمشق تبنته مجموعة جهادية تدعى «تجمع انصار الاسلام».