«بعض وسائل الإعلام يهوّل أمور النشاط الإسلامي بسبب فوبيا الإصلاح والتغيير»
مبارك الدويلة لـ «الراي»: القول بوجود تنظيم عسكري لقلب الحكم في دولة خليجية هدفه تشويه التيار الإصلاحي

مبارك الدويلة





| كتب وليد الهولان |
منزهاً جماعة «الاخوان المسلمين» عن العمل ضد أي دولة خليجية، قال النائب السابق عضو الأمانة العامة للحركة الدستورية الاسلامية مبارك الدويلة لـ «الراي» ان الحديث «عن وجود تنظيم عسكري للاستيلاء على نظام الحكم في دولة خليجية، كما نُشر، يأتي من باب تشويه التيار الوطني الاصلاحي».
وأكد الدويلة أن الجماعات الاسلامية العاملة في الكويت «معروفة لدى أهلها»، معلنا أن من «يسوّق وينشر مثل هذه التهم فإن أهدافه مكشوفة».
وبسؤاله عما نشرته بعض وسائل الاعلام «عن وجود تنظيم سري تابع للاخوان المسلمين في احدى الدول الخليجية يمول من تنظيم مشابه في دولة خليجية اخرى؟»، قال الدويلة: «اولا هذه اخبار مجهولة المصدر نشرت في وسائل الاعلام ترتبط عادة بحملات التشكيك والإثارة الإعلامية ولا تنسجم تماماً مع ما هو معروف عن اهل الخليج، وتحديدا اهل دعوة الإصلاح من اعمال خيرة وسلمية، ورفضها القاطع لأساليب العنف والإرهاب».
وأضاف: «ان أوضح دليل، البيان الصادر من دعوة الاصلاح بالامارات بنفي كل هذه التهم جملة وتفصيلا، وكمواطنين خليجيين نجزم بعدم صحتها وان بعض وسائل الاعلام تهول من الامور، خاصة في ما يتعلق بالنشاط الاسلامي في المنطقة بسبب فوبيا الاصلاح والتغيير».
وتابع: «أما في ما يتعلق باعترافات بوجود تنظيم عسكري للاستيلاء على نظام الحكم، فإنه يأتي في سياق تشويه صورة العاملين في حقل الدعوة».
وعن الادعاء بان دولة خليجية قامت بتمويل هذا التنظيم بملايين الدولارات، أكد الدويلة ان «هذا كذب سهل اثباته من خلال الوسائل الحديثة اليوم، خصوصاً وان المبلغ بهذا الحجم وهو لا ينسجم كذلك مع دول مجلس التعاون الخليجي وعلاقات الأخوة التي تربطها والعلاقات المتأصلة بين الشعوب الخليجية وحكامها».
وهل يعتقد بان هذه الأنباء ستكون لها انعكاسات سلبية في الكويت على بعض الجماعات الاسلامية؟ يجيب الدويلة: «هذا شيء لا يمكن تصوره لسبب بسيط وهو ان الجماعات الاسلامية العاملة هنا في الكويت معروفة لدى اهل الكويت ولدى السلطة تاريخيا بطبيعتها واسلوب عملها وعلاقاتها المتجذرة مع الجميع، فهي من صميم نسيج المجتمع واهدافها واضحة ومعلومة وعلاقاتها الاجتماعية بالسلطة ورموزها قوية ومتصلة ولم تنقطع، كما ان الشعب الكويتي يدرك حقيقة أبنائه الذين يعملون بينهم بكل شفافية ووضوح».
وختم: «أخيرا أقول ان من يسوق وينشر مثل هذه التهم الوهمية والمزورة فإن أهدافه مكشوفة ويريد تشويه هذا التيار الوطني الإصلاحي، وهو يحاول ضرب مبادرات الاصلاح ومواجهة الفساد والتطوير في المجتمع».
منزهاً جماعة «الاخوان المسلمين» عن العمل ضد أي دولة خليجية، قال النائب السابق عضو الأمانة العامة للحركة الدستورية الاسلامية مبارك الدويلة لـ «الراي» ان الحديث «عن وجود تنظيم عسكري للاستيلاء على نظام الحكم في دولة خليجية، كما نُشر، يأتي من باب تشويه التيار الوطني الاصلاحي».
وأكد الدويلة أن الجماعات الاسلامية العاملة في الكويت «معروفة لدى أهلها»، معلنا أن من «يسوّق وينشر مثل هذه التهم فإن أهدافه مكشوفة».
وبسؤاله عما نشرته بعض وسائل الاعلام «عن وجود تنظيم سري تابع للاخوان المسلمين في احدى الدول الخليجية يمول من تنظيم مشابه في دولة خليجية اخرى؟»، قال الدويلة: «اولا هذه اخبار مجهولة المصدر نشرت في وسائل الاعلام ترتبط عادة بحملات التشكيك والإثارة الإعلامية ولا تنسجم تماماً مع ما هو معروف عن اهل الخليج، وتحديدا اهل دعوة الإصلاح من اعمال خيرة وسلمية، ورفضها القاطع لأساليب العنف والإرهاب».
وأضاف: «ان أوضح دليل، البيان الصادر من دعوة الاصلاح بالامارات بنفي كل هذه التهم جملة وتفصيلا، وكمواطنين خليجيين نجزم بعدم صحتها وان بعض وسائل الاعلام تهول من الامور، خاصة في ما يتعلق بالنشاط الاسلامي في المنطقة بسبب فوبيا الاصلاح والتغيير».
وتابع: «أما في ما يتعلق باعترافات بوجود تنظيم عسكري للاستيلاء على نظام الحكم، فإنه يأتي في سياق تشويه صورة العاملين في حقل الدعوة».
وعن الادعاء بان دولة خليجية قامت بتمويل هذا التنظيم بملايين الدولارات، أكد الدويلة ان «هذا كذب سهل اثباته من خلال الوسائل الحديثة اليوم، خصوصاً وان المبلغ بهذا الحجم وهو لا ينسجم كذلك مع دول مجلس التعاون الخليجي وعلاقات الأخوة التي تربطها والعلاقات المتأصلة بين الشعوب الخليجية وحكامها».
وهل يعتقد بان هذه الأنباء ستكون لها انعكاسات سلبية في الكويت على بعض الجماعات الاسلامية؟ يجيب الدويلة: «هذا شيء لا يمكن تصوره لسبب بسيط وهو ان الجماعات الاسلامية العاملة هنا في الكويت معروفة لدى اهل الكويت ولدى السلطة تاريخيا بطبيعتها واسلوب عملها وعلاقاتها المتجذرة مع الجميع، فهي من صميم نسيج المجتمع واهدافها واضحة ومعلومة وعلاقاتها الاجتماعية بالسلطة ورموزها قوية ومتصلة ولم تنقطع، كما ان الشعب الكويتي يدرك حقيقة أبنائه الذين يعملون بينهم بكل شفافية ووضوح».
وختم: «أخيرا أقول ان من يسوق وينشر مثل هذه التهم الوهمية والمزورة فإن أهدافه مكشوفة ويريد تشويه هذا التيار الوطني الإصلاحي، وهو يحاول ضرب مبادرات الاصلاح ومواجهة الفساد والتطوير في المجتمع».