أكد أن نقل سكراب أمغرة رهن استيفاء الخدمات بمنطقة الشقايا
صفر من ديوانية مبارك الوقيان: قصور في بعض المرافق والخدمات بـ «سعد العبدالله»

صفر متحدثاً في الديوانية (تصوير نايف العقلة)


| كتب محمد صباح |
أكد وزير الأشغال العامة الدكتور فاضل صفر أن مدينة سعد العبدالله تواجه قصورا في بعض المرافق والخدمات، مشيرا إلى أن التوجه إلى نقل سكراب أمغرة من موقعه الحالي إلى منطقة الشقايا ما زال قائما، ولكن تم تأجيله لعدم وجود شبكة خدمات في تلك المنطقة، لا سيما أن المجلس البلدي أصر على أن يتم النقل إلى منطقة الشقايا ورفض أي مقترح لتوفير موقع بديل موقت.
وقال صفر خلال ملتقى سعد العبدالله الأول في ديوان مبارك الوقيان بحضور عدد من قياديي وزارة الاشغال «ان المناطق القديمة والجديدة تحتاج الى تنفيذ العديد من الخدمات، والوزارة لا تألو جهدا في متابعة تلك المطالب التي ينادي بها المواطنون ومحاولة تنفيذها في اسرع وقت ممكن». ة ولفت إلى أن الوزارة تسعى من خلال اللقاء مع الاهالي في مختلف المحافظات إلى الاستماع الى مطالبهم وملاحظاتهم والمشاكل التي تواجههم والعمل على تنفيذها رغم انها تحتاج الى وقت كبير في بعض الأحيان للوفاء بمتطلباتها القانونية.
وأشار الى ان الدولة رصدت ميزانية ضخمة لتنفيذ الخدمات في ظل تزايد المدن السكانية واتساعها بالاضافة الى تنفيذ الخدمات وأعمال الصيانة للمناطق القديمة، مؤكدا ان الاشغال تسعى من خلال مهندسيها وجميع العاملين فيها الى تحقيق تلك الاهداف. وبين أن مسؤولي الوزارة دونوا ملاحظات الاهالي للعمل على انهائها والتعامل معها حسب الامكانية المتاحة خصوصاً انها تدخل تحت بند هندسة الطرق وهندسة الصيانة والهندسة الصحية، داعيا مختار منطقة سعد العبدالله إلى تشكيل لجنة برئاسته لتدوين الملاحظات والطلبات وتقديمها الى الوزارة لمعالجتها مرحلة تلو الاخرى.
من جانبه، قال وكيل وزارة الاشغال المساعد لقطاع الهندسة الصحية المهندس خالد الخزي إن الاشغال وضعت خطة لتطوير منظومة الصرف الصحي وتحديثها في مختلف مناطق الدولة، معلنا عزم الاشغال إغلاق محطة ضخ الجهراء القديمة في يناير المقبل وبالتالي سيتم إنهاء معاناة أهالي منطقة سعد العبدالله الناتجة من المحطة القديمة. وأشار إلى أن العمل في هذه المحطة كان يهدف في البداية إلى توسعتها وزيادة طاقتها الاستيعابية الا ان الاشغال ارتأت نقل المحطة إلى مكان بعيد وتم تحديد منطقة كبد لتكون موقعا لها حتى لا تتكرر المشكلة السابقة التي عانى منها أهالي منطقة العارضية لوجود محطة العارضية للصرف الصحي، لافتا الى أن الأشغال قامت بإنشاء محطة كبد التي بلغت تكلفتها 56 مليون دينار لتحل محل المحطة القديمة، وقامت بتحويل الصرف اليها بشكل موقت، وتسعى جاهدة لمعالجة الروائح وتقليلها إلى أن يتم إنهاء عملية تحويل مياه الصرف بشكل كامل ونهائي. وبدوره، ثمن مبارك الوقيان حرص الوزير على الالتقاء بالمواطنين لعرض مشاريع الاشغال وتوضيح دور الوزارة وما تقوم به من اعمال ومشاريع بشكل مباشر مع الاهالي متمنيا من قياديي الوزارة أخذ متطلبات الاهالي في منطقة سعدالعبدالله بعين الاعتبار ومحاولة تنفيذها في اسرع وقت ممكن.
وقال الوقيان إن نقص العديد من الخدمات العامة في المنطقة يؤدي إلى زيادة معاناة أهالي منطقة سعد العبدالله نتيجة ما يشكله هذا النقص من عوائق ومشاكل تؤثر في طبيعة حياتهم اليومية، مشددا على ضرورة الإسراع في إزالة محطة الجهراء لضخ مياه الصرف القريبة من منازل المواطنين وما تشكله من خطر كبير على أرواح المواطنين نتيجة الروائح الكريهة والغازات السامة التي تنبعث منها. ولفت إلى ضرورة الإسراع في وقف طفح المياه المتكرر على الدوارات الواقعة ما بين القطع 8،10،11 وكذلك إنشاء مداخل ومخارج للمنطقة على الدائريين الرابع والسادس بالاضافة الى ضرورة إنشاء طريق للمشاة لما يمثله من حاجة ماسة لأهالي المنطقة لممارسة الرياضة واستخدامه كمتنفس لهم، مشيرا إلى إمكان الاستفادة من بعض المواقع القريبة من المنطقة في إنشاء حدائق عامة كموقع السكراب وموقع المحطة تعويضا للأهالي عما عانوه من المشاكل المتعددة التي خلفتها هذه المنشآت.
أكد وزير الأشغال العامة الدكتور فاضل صفر أن مدينة سعد العبدالله تواجه قصورا في بعض المرافق والخدمات، مشيرا إلى أن التوجه إلى نقل سكراب أمغرة من موقعه الحالي إلى منطقة الشقايا ما زال قائما، ولكن تم تأجيله لعدم وجود شبكة خدمات في تلك المنطقة، لا سيما أن المجلس البلدي أصر على أن يتم النقل إلى منطقة الشقايا ورفض أي مقترح لتوفير موقع بديل موقت.
وقال صفر خلال ملتقى سعد العبدالله الأول في ديوان مبارك الوقيان بحضور عدد من قياديي وزارة الاشغال «ان المناطق القديمة والجديدة تحتاج الى تنفيذ العديد من الخدمات، والوزارة لا تألو جهدا في متابعة تلك المطالب التي ينادي بها المواطنون ومحاولة تنفيذها في اسرع وقت ممكن». ة ولفت إلى أن الوزارة تسعى من خلال اللقاء مع الاهالي في مختلف المحافظات إلى الاستماع الى مطالبهم وملاحظاتهم والمشاكل التي تواجههم والعمل على تنفيذها رغم انها تحتاج الى وقت كبير في بعض الأحيان للوفاء بمتطلباتها القانونية.
وأشار الى ان الدولة رصدت ميزانية ضخمة لتنفيذ الخدمات في ظل تزايد المدن السكانية واتساعها بالاضافة الى تنفيذ الخدمات وأعمال الصيانة للمناطق القديمة، مؤكدا ان الاشغال تسعى من خلال مهندسيها وجميع العاملين فيها الى تحقيق تلك الاهداف. وبين أن مسؤولي الوزارة دونوا ملاحظات الاهالي للعمل على انهائها والتعامل معها حسب الامكانية المتاحة خصوصاً انها تدخل تحت بند هندسة الطرق وهندسة الصيانة والهندسة الصحية، داعيا مختار منطقة سعد العبدالله إلى تشكيل لجنة برئاسته لتدوين الملاحظات والطلبات وتقديمها الى الوزارة لمعالجتها مرحلة تلو الاخرى.
من جانبه، قال وكيل وزارة الاشغال المساعد لقطاع الهندسة الصحية المهندس خالد الخزي إن الاشغال وضعت خطة لتطوير منظومة الصرف الصحي وتحديثها في مختلف مناطق الدولة، معلنا عزم الاشغال إغلاق محطة ضخ الجهراء القديمة في يناير المقبل وبالتالي سيتم إنهاء معاناة أهالي منطقة سعد العبدالله الناتجة من المحطة القديمة. وأشار إلى أن العمل في هذه المحطة كان يهدف في البداية إلى توسعتها وزيادة طاقتها الاستيعابية الا ان الاشغال ارتأت نقل المحطة إلى مكان بعيد وتم تحديد منطقة كبد لتكون موقعا لها حتى لا تتكرر المشكلة السابقة التي عانى منها أهالي منطقة العارضية لوجود محطة العارضية للصرف الصحي، لافتا الى أن الأشغال قامت بإنشاء محطة كبد التي بلغت تكلفتها 56 مليون دينار لتحل محل المحطة القديمة، وقامت بتحويل الصرف اليها بشكل موقت، وتسعى جاهدة لمعالجة الروائح وتقليلها إلى أن يتم إنهاء عملية تحويل مياه الصرف بشكل كامل ونهائي. وبدوره، ثمن مبارك الوقيان حرص الوزير على الالتقاء بالمواطنين لعرض مشاريع الاشغال وتوضيح دور الوزارة وما تقوم به من اعمال ومشاريع بشكل مباشر مع الاهالي متمنيا من قياديي الوزارة أخذ متطلبات الاهالي في منطقة سعدالعبدالله بعين الاعتبار ومحاولة تنفيذها في اسرع وقت ممكن.
وقال الوقيان إن نقص العديد من الخدمات العامة في المنطقة يؤدي إلى زيادة معاناة أهالي منطقة سعد العبدالله نتيجة ما يشكله هذا النقص من عوائق ومشاكل تؤثر في طبيعة حياتهم اليومية، مشددا على ضرورة الإسراع في إزالة محطة الجهراء لضخ مياه الصرف القريبة من منازل المواطنين وما تشكله من خطر كبير على أرواح المواطنين نتيجة الروائح الكريهة والغازات السامة التي تنبعث منها. ولفت إلى ضرورة الإسراع في وقف طفح المياه المتكرر على الدوارات الواقعة ما بين القطع 8،10،11 وكذلك إنشاء مداخل ومخارج للمنطقة على الدائريين الرابع والسادس بالاضافة الى ضرورة إنشاء طريق للمشاة لما يمثله من حاجة ماسة لأهالي المنطقة لممارسة الرياضة واستخدامه كمتنفس لهم، مشيرا إلى إمكان الاستفادة من بعض المواقع القريبة من المنطقة في إنشاء حدائق عامة كموقع السكراب وموقع المحطة تعويضا للأهالي عما عانوه من المشاكل المتعددة التي خلفتها هذه المنشآت.