طورته بعد إعادة تصنيف «البورصة» لقطاعات السوق

«العربية للاستثمار» تقدم «مُعامل بيتا» للجهات المالية والبحثية... مجانا

تصغير
تكبير
| كتب علاء الفروخ |

أعلنت الشركة العربية للاستثمار أنها تمكنت من استنباط «مُعامل بيتا» لقياس مستوى تأثر كل قطاع بتقلبات السوق ككل، عقب قيام إدارة سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) في 13 مايو الماضي، بإعادة تصنيف الأسهم المدرجة فيها تحت 12 قطاعا بعد أن كانت مصنفة تحت 7 قطاعات، وذلك على خلفية التزايد المطرد في الأنشطة والقطاعات التي تنتمي إليها الشركات المدرجة.

وقالت الشركة، في مؤتمر صحافي عقدته أمس بحضور رئيس مجلس الإدارة نجاة السويدي، ونائب الرئيس للبحوث وتطوير الاعمال فريد ليان، إنها تتعامل مع معطيات الأسواق من خلال استراتيجيات متقدمة وموثوقة تكفل الارتقاء بأداء المستثمرين إلى الحد الأمثل.

بدوره، أوضح ليان أنه «في أعقاب إعادة التصنيف القطاعي للبورصة، لم تعد أي بيانات تاريخية متوافرة عن القطاعات الاثني عشرة، وبالتالي افتقدت المؤسسات المالية في الكويت الأساس الإحصائي اللازم لاستخلاص مجموعة مهمة من أدوات التحليل الكمي، وفي مقدمها (مُعامل بيتا) لقطاعات السوق، الذي يقيس مستوى التقلب النسبي لكل قطاع، أو بعبارة أخرى يحدد مستوى تأثر كل قطاع بما يطرأ على السوق في مجمله من تغير».

وفي السياق ذاته، أشار ليان إلى أنه «تم الاعتماد في عملية الاشتقاق على قاعدة بيانات مؤسسة «طومسون-رويترز»، و«بلومبرغ»، لاستخراج أسعار الأسهم المدرجة تحت كل قطاع، بما يرتبط بها من قيمة أسهم منحة على أساس شهري».

واعتبرت السويدي أن أهم إنجاز يحسب في هذا المضمار لفريق البحث بالشركة، يتمثل في تطوير نظام آلي بالكامل (Fully Automated) لحساب «مُعامل بيتا» للقطاعات السوقية المختلفة، إذ يقوم النظام بمجرد تشغيله بتحديث نفسه ذاتيا لتغطية التطورات التي تطرأ على أي عنصر من عناصر الأداء لكل سهم تحت كل قطاع، بما في ذلك التغير فى السعر وما يستجد من أسهم منحة وتوزيعات نقدية، إلى جانب تحليل حالات إدراج أسهم جديدة في قطاعات السوق المختلفة.

وأعلنت السويدي أن «إدارة الشركة قررت توفير البيانات القطاعية لـ(مُعامل بيتا) لأي جهة مالية أو بحثية داخل الكويت وخارجها عند الطلب وبالمجان، بما ينسجم مع رسالة الشركة التي تستند إلى التركيز على القيم البحثية والتحليل العلمي لكافة جوانب الاستثمار، مع التأكيد على أحقية المستثمرين وعملاء الشركات بالحصول على أفضل الخدمات المالية، معززة بصورة واضحة بالتنبؤات المستقبلية المبنية على قاعدة صلبة من البيانات التاريخية الدقيقة الخاضعة للتحليل العلمي المنهجي بعيدا عن التأويلات والتكهنات العشوائية».

وأكدت السويدي أن عدة جهات عرضت احتكار النظام، مثل «رويترز» و«البورصة»، وتوزيعه على الجهات المالية والشركات والمهتمين، إلا أن مجلس إدارة الشركة العربية للاستثمار وافق على تقديمه مجانا للجميع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي