أحمدي نجاد «قلق» من «امتداد الحرب الطائفية» إلى تركيا والأردن ودول الجوار


| طهران - «الراي» |
اعرب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عن قلق بلاده من «امتداد الحرب الطائفية في سورية الى دول الجوار كتركيا والاردن وسائر الدول».
وردا على سؤال عما يمكن لإيران ان تقدمه للمساعدة في إنهاء النزاع في سورية، قال احمدي نجاد في حوار مع قناتي «بي بي اس» و«سي بي اس» الاميركيتين على هامش زيارته لنيويورك ان «الظروف اليوم معقدة للغاية في سورية، فهناك عناصر عديدة تصر على أداء دور سلبي في هذا البلد، الا ان طهران لديها رؤية واضحة بهذا الشأن، وتعتقد ان من حق الشعب السوري التمتع بالحرية والعدالة والاحترام وحق الانتخاب».
وقال ان «ايران قلقة للغاية على مستقبل سورية اكثر من الوقت الراهن، وبناء على قمة حركة عدم الانحياز، فإن الجمهورية الاسلامية بصدد تشكيل مجموعة للاتصال من اجل اجراء مشاورات مع الاطراف المتنازعة في سورية، وتسعى الى ضم دول اخرى اضافة الى ايران ومصر وتركيا والسعودية» الى «الرباعية» المشكلة بمبادرة مصرية، نافيا ان تكون بلاده ارسلت سلاحا الى سورية، ومبينا «لو ارادت سورية الحصول على السلاح فلديها اصدقاء كثيرون على الساحة الدولية قادرون على توفير السلاح لها قبل ايران».
من جانب ثان، أكد مستشار القائد الاعلى للشؤون الدولية وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي، لدى استقباله بطهران وفدا برلمانيا سوريا «أن الذنب الأكبر الذي ارتكبه المرحوم حافظ الاسد ونجله الرئيس بشار الأسد هو تخندق النظام السوري مع ايران ومحور المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني، وإذا لاسمح الله فقد محور المقاومة هذه الحلقة، فان سلسلة المقاومة في المنطقة ستتلاشى».
وتابع ان «سورية شعبا وحكومة تعرضت، على مدار سنة ونصف، لاختبار في غاية الأهمية، لكن الشعب السوري تمكن بفضل عزمه وصموده ورغم صعوبة الموقف وكثرة المحن، من تفادي المؤامرات، واليوم بوسعنا ان نقول إن سورية شعبا وحكومة صمدت اكثر من أي وقت مضى في التصدي لجميع التهديدات الخارجية والداخلية، والنظام السوري استطاع ان يحافظ على وحدته وسيادته رغم كل التحديات»، مضيفا ان «هذه الأحداث والتطورات الرامية لتقويض النظام في سورية هي ردة فعل لبعض الدول الغربية والتي تقودها الولايات المتحدة، حيث تحظى بتحريض ومباركة صهيونية ودعم بعض الدول العربية الرجعية وكذلك بعض الجهلة في المنطقة».
اعرب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عن قلق بلاده من «امتداد الحرب الطائفية في سورية الى دول الجوار كتركيا والاردن وسائر الدول».
وردا على سؤال عما يمكن لإيران ان تقدمه للمساعدة في إنهاء النزاع في سورية، قال احمدي نجاد في حوار مع قناتي «بي بي اس» و«سي بي اس» الاميركيتين على هامش زيارته لنيويورك ان «الظروف اليوم معقدة للغاية في سورية، فهناك عناصر عديدة تصر على أداء دور سلبي في هذا البلد، الا ان طهران لديها رؤية واضحة بهذا الشأن، وتعتقد ان من حق الشعب السوري التمتع بالحرية والعدالة والاحترام وحق الانتخاب».
وقال ان «ايران قلقة للغاية على مستقبل سورية اكثر من الوقت الراهن، وبناء على قمة حركة عدم الانحياز، فإن الجمهورية الاسلامية بصدد تشكيل مجموعة للاتصال من اجل اجراء مشاورات مع الاطراف المتنازعة في سورية، وتسعى الى ضم دول اخرى اضافة الى ايران ومصر وتركيا والسعودية» الى «الرباعية» المشكلة بمبادرة مصرية، نافيا ان تكون بلاده ارسلت سلاحا الى سورية، ومبينا «لو ارادت سورية الحصول على السلاح فلديها اصدقاء كثيرون على الساحة الدولية قادرون على توفير السلاح لها قبل ايران».
من جانب ثان، أكد مستشار القائد الاعلى للشؤون الدولية وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي، لدى استقباله بطهران وفدا برلمانيا سوريا «أن الذنب الأكبر الذي ارتكبه المرحوم حافظ الاسد ونجله الرئيس بشار الأسد هو تخندق النظام السوري مع ايران ومحور المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني، وإذا لاسمح الله فقد محور المقاومة هذه الحلقة، فان سلسلة المقاومة في المنطقة ستتلاشى».
وتابع ان «سورية شعبا وحكومة تعرضت، على مدار سنة ونصف، لاختبار في غاية الأهمية، لكن الشعب السوري تمكن بفضل عزمه وصموده ورغم صعوبة الموقف وكثرة المحن، من تفادي المؤامرات، واليوم بوسعنا ان نقول إن سورية شعبا وحكومة صمدت اكثر من أي وقت مضى في التصدي لجميع التهديدات الخارجية والداخلية، والنظام السوري استطاع ان يحافظ على وحدته وسيادته رغم كل التحديات»، مضيفا ان «هذه الأحداث والتطورات الرامية لتقويض النظام في سورية هي ردة فعل لبعض الدول الغربية والتي تقودها الولايات المتحدة، حيث تحظى بتحريض ومباركة صهيونية ودعم بعض الدول العربية الرجعية وكذلك بعض الجهلة في المنطقة».