القيادي في الجيش الحر قلل من حجم «الجهاديين» الأجانب
العميد أحمد الفج: أُبلغنا أن بيعنا صواريخ «أرض جو» يحتاج لموافقة الـ «سي آي إيه» و«الموساد»


اطمة - ا ف ب - اعلن العميد في الجيش السوري الحر احمد الفج ان تجار الاسلحة في المنطقة ابلغوا الجيش الحر ان بيعه صواريخ مضادة للطيران «يحتاج موافقة وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) والموساد وان ذلك خط احمر»، مقللا من حجم الجهاديين الاجانب داخل حركة المعارضة المسلحة.
وقال الفج في قرية اطمة التي يسيطر عليها عناصر الجيش الحر قرب الحدود التركية ان «هؤلاء الاسلاميين عددهم ليس كبيرا، يبلغ اقل من الف عنصر في كل انحاء سورية».
واعلن الموفد الدولي الى سورية الاخضر الابراهيمي الاثنين امام مجلس الامن الدولي ان الحكومة السورية تقدر عدد المقاتلين الاجانب في البلاد بنحو خمسة الاف وان قناعتها تتزايد بان النزاع نتيجة «مؤامرة اجنبية».
لكن الفج، العقيد الركن السابق في الجيش النظامي قبل ان ينشق «في اول ايام الثورة» قال ان هؤلاء المقاتلين الاسلاميين بغالبيتهم «ليست لديهم اي سلطة».
واوضح العميد الفج وهو آمر جبهة في غرب حلب: «لو ساندتنا الدول الغربية منذ البداية، لما كنا وجدناهم هنا. لم نكن لنحتاج اليهم. وانا اؤكد لكم انه بعد النصر، لن يطرحوا اي مشكلة وسنهتم بامرهم. الشعب السوري لا يدعمهم، انه الى جانبنا».
واضاف: «لقد طلبنا من كل التجار ومهربي الاسلحة في المنطقة بيعنا صواريخ مضادة للطيران، ولكنهم قالوا لنا ان ذلك يحتاج موافقة وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) والموساد وان ذلك خط احمر»، مؤكدا انهم حصلوا على الرد نفسه حين طلبوا اسلحة حديثة مضادة للدبابات .
وتابع: «نحن نسيطر على كل المناطق المحررة ويمكنني ان اضمن لكم ان ليس هناك اي فرصة في ان تصل اليهم هذه الصواريخ».
واضاف: «يمكنني ان اعد الشعوب الحرة في العالم بانه اذا سلمت الينا هذه الصواريخ ارض-جو، فلن تنتقل ابدا الى ايدي مجموعات اسلامية».
واعتبر ان العالم الغربي، وعبر رفضه تزويد المقاتلين السوريين المعارضين بالاسلحة المضادة للطيران التي يحتاجها، انما يكون متآمرا في «المجزرة غير المسبوقة» التي يرتكبها الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال ان «الشعوب الحرة في العالم، الاوروبيين والاميركيين، يجب ان يعلموا ان حكوماتهم مسؤولة بشكل غير مباشر عن اعمال القتل هذه الجارية في بلادنا».
واكد ان مقاتلي المعارضة اذا امتلكوا صواريخ ارض-جو فعالة، فسيكونون قادرين على الانتصار على قوات النظام «خلال اسبوع، او شهر على ابعد تقدير».
وفي الوقت الراهن «كل ما لدينا لوقف دبابات بشار هو القذائف الصاروخية ار بي جي التي نغنمها من العدو».
ويقود الفج منذ خمسة ايام الهجوم الذي يشنه الجيش السوري الحر على موقع مهم للجيش النظامي «القاعدة 46» على الطريق الرئيسية بين حلب وتركيا.
وقال: «نحن نطوقهم. الاثنين تمكنت مروحية من القاء الخبز لهم. لا يمكنهم تلقي تعزيزات ونحن نسيطر على كل الطرقات».
واضاف: «هذه القاعدة هي العثرة الوحيدة على طريق حلب، واذا سيطرنا عليها فسنتمكن من اقامة رابط مع مقاتلين في المدينة وذلك سيشكل انتصارا كبيرا وحاسما».
وتابع: «في مطلق الاحوال، الوقت في صالحنا»، مضيفا: «سننتصر لوحدنا، سيكون الامر اطول مع سقوط المزيد من الناس، مدنيون بغالبيتهم. الثورة الفرنسية لم تتلق مساعدة من الخارج. وهنا هذه هي ثورتنا».
وقال الفج في قرية اطمة التي يسيطر عليها عناصر الجيش الحر قرب الحدود التركية ان «هؤلاء الاسلاميين عددهم ليس كبيرا، يبلغ اقل من الف عنصر في كل انحاء سورية».
واعلن الموفد الدولي الى سورية الاخضر الابراهيمي الاثنين امام مجلس الامن الدولي ان الحكومة السورية تقدر عدد المقاتلين الاجانب في البلاد بنحو خمسة الاف وان قناعتها تتزايد بان النزاع نتيجة «مؤامرة اجنبية».
لكن الفج، العقيد الركن السابق في الجيش النظامي قبل ان ينشق «في اول ايام الثورة» قال ان هؤلاء المقاتلين الاسلاميين بغالبيتهم «ليست لديهم اي سلطة».
واوضح العميد الفج وهو آمر جبهة في غرب حلب: «لو ساندتنا الدول الغربية منذ البداية، لما كنا وجدناهم هنا. لم نكن لنحتاج اليهم. وانا اؤكد لكم انه بعد النصر، لن يطرحوا اي مشكلة وسنهتم بامرهم. الشعب السوري لا يدعمهم، انه الى جانبنا».
واضاف: «لقد طلبنا من كل التجار ومهربي الاسلحة في المنطقة بيعنا صواريخ مضادة للطيران، ولكنهم قالوا لنا ان ذلك يحتاج موافقة وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) والموساد وان ذلك خط احمر»، مؤكدا انهم حصلوا على الرد نفسه حين طلبوا اسلحة حديثة مضادة للدبابات .
وتابع: «نحن نسيطر على كل المناطق المحررة ويمكنني ان اضمن لكم ان ليس هناك اي فرصة في ان تصل اليهم هذه الصواريخ».
واضاف: «يمكنني ان اعد الشعوب الحرة في العالم بانه اذا سلمت الينا هذه الصواريخ ارض-جو، فلن تنتقل ابدا الى ايدي مجموعات اسلامية».
واعتبر ان العالم الغربي، وعبر رفضه تزويد المقاتلين السوريين المعارضين بالاسلحة المضادة للطيران التي يحتاجها، انما يكون متآمرا في «المجزرة غير المسبوقة» التي يرتكبها الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال ان «الشعوب الحرة في العالم، الاوروبيين والاميركيين، يجب ان يعلموا ان حكوماتهم مسؤولة بشكل غير مباشر عن اعمال القتل هذه الجارية في بلادنا».
واكد ان مقاتلي المعارضة اذا امتلكوا صواريخ ارض-جو فعالة، فسيكونون قادرين على الانتصار على قوات النظام «خلال اسبوع، او شهر على ابعد تقدير».
وفي الوقت الراهن «كل ما لدينا لوقف دبابات بشار هو القذائف الصاروخية ار بي جي التي نغنمها من العدو».
ويقود الفج منذ خمسة ايام الهجوم الذي يشنه الجيش السوري الحر على موقع مهم للجيش النظامي «القاعدة 46» على الطريق الرئيسية بين حلب وتركيا.
وقال: «نحن نطوقهم. الاثنين تمكنت مروحية من القاء الخبز لهم. لا يمكنهم تلقي تعزيزات ونحن نسيطر على كل الطرقات».
واضاف: «هذه القاعدة هي العثرة الوحيدة على طريق حلب، واذا سيطرنا عليها فسنتمكن من اقامة رابط مع مقاتلين في المدينة وذلك سيشكل انتصارا كبيرا وحاسما».
وتابع: «في مطلق الاحوال، الوقت في صالحنا»، مضيفا: «سننتصر لوحدنا، سيكون الامر اطول مع سقوط المزيد من الناس، مدنيون بغالبيتهم. الثورة الفرنسية لم تتلق مساعدة من الخارج. وهنا هذه هي ثورتنا».