أبعدا الساحل والسالمية عن المسابقة
النصر والصليبخات إلى ثمانية كأس ولي العهد

فرحة لاعبي الصليبخات بالتأهل (الأزرق «دوت كوم»)


| كتب مشعل العبكل وعبدالله المتلقم |
تأهل النصر مع الصليبخات إلى دور الثمانية لبطولة كأس ولي العهد لكرة القدم، على الرغم من خسارة الاول من الساحل صفر/1، حيث كانت له الأفضلية في مباراة الذهاب بنتيجة 4/صفر، في حين تجاوز الثاني نظيره السالمية 2/صفر، وكان قد فاز عليه في لقاء الذهاب 1/2، وسيلتقي النصر مع المتأهل من مباراة كاظمة مع اليرموك التي أقيمت في ساعة متقدمة من ليلة أمس، يوم 23 أكتوبر المقبل وفي اليوم نفسه سينتظر الصليبخات المتأهل من لقاء الجهراء مع خيطان الذي تم تأجيله بسبب مشاركته في بطولة كأس الاتحاد العربي.
فاجأ الصليبخات نظيره السالمية في الشوط الاول بأداء هجومي عكس ما كان متوقعا منه أن يتراجع منذ البداية للحفاظ على نتيجة المباراة الاولى التي انتهت لصالحه 1/2، حيث أجاد في عملية الشق الدفاعي الذي نفذه اللاعبون بطريقة سليمة، منعوا هجوم السالمية من تشكيل أي خطورة على مرماه، وبالمقابل نفذ هجمات مرتدة دقيقة اصطاد من خلالها هدفين، قلبوا فيها كل التوقعات أو الترتيبات التي حضرها الجهاز الفني للسماوي، حيث منح الحكم حمد بوجروه ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة 8، تصدى لها نجم الشوط البرازيلي ويلسون وسدد الكرة أبعدها الحارس نواف المنصور ولكن أعادها الحكم مرة أخرى حسب ما أشار به حكم الراية بوجود مخالفة على الحارس المنصور الذي تقدم قبل تسديد الكرة، لينفذها مرة أخرى ويلسون بنجاح على يمين الحارس.
وأضاف اللاعب نفسه ويلسون الهدف الثاني في الدقيقة 24 إثر متابعة جيدة منه نجح فيها من تسديد الكرة داخل المرمى، بلاشك أن تأخر السالمية بهذه النتيجة انعكس سلبيا على أداء الفريق بشكل عام، على الرغم من وجود عناصر مثل ناصر عثمان وعدي الصيفي عبدالرزاق البطي وعمر بوحمد وعبدالرحمن الموسى، كانت قادرة على تعويض الخسارة الاولى، ولكن دفع ثمن الأخطاء الدفاعية غاليا.
حاول السماوي في الشوط الثاني انقاذ مايمكن انقاذه ولكن لم تسعفه الحالة المعنوية السيئة التي كانت واضحة على لاعبيه وكأنهم استسلموا إلى الامر الواقع واستصعبوا مسألة التعويض، في حين كان بإمكان الصليبخات توسيع فارق النتيجة، بعدما تهيأت أمامه العديد من الفرص السهلة أمام المرمى.
والأمر كذلك في مباراة النصر والساحل، حيث طغت نتيجة الاياب على عطاء اللاعبين خصوصا لدى الساحل الذي كان بحاجة إلى معجزة كروية لمعادلة النتيجة، حيث حاول بكل مالديه للتعويض وكان هو الافضل والاكثر وصولا للمرمى، ونجح في التسجيل في الدقيقة 19 عن طريق اللاعب ناصر راكان، ولكن خبرة النصر نجحت في الحصول على الهدف الأساسي باللقاء وهو التأهل بأقل مجهود ممكن.
تأهل النصر مع الصليبخات إلى دور الثمانية لبطولة كأس ولي العهد لكرة القدم، على الرغم من خسارة الاول من الساحل صفر/1، حيث كانت له الأفضلية في مباراة الذهاب بنتيجة 4/صفر، في حين تجاوز الثاني نظيره السالمية 2/صفر، وكان قد فاز عليه في لقاء الذهاب 1/2، وسيلتقي النصر مع المتأهل من مباراة كاظمة مع اليرموك التي أقيمت في ساعة متقدمة من ليلة أمس، يوم 23 أكتوبر المقبل وفي اليوم نفسه سينتظر الصليبخات المتأهل من لقاء الجهراء مع خيطان الذي تم تأجيله بسبب مشاركته في بطولة كأس الاتحاد العربي.
فاجأ الصليبخات نظيره السالمية في الشوط الاول بأداء هجومي عكس ما كان متوقعا منه أن يتراجع منذ البداية للحفاظ على نتيجة المباراة الاولى التي انتهت لصالحه 1/2، حيث أجاد في عملية الشق الدفاعي الذي نفذه اللاعبون بطريقة سليمة، منعوا هجوم السالمية من تشكيل أي خطورة على مرماه، وبالمقابل نفذ هجمات مرتدة دقيقة اصطاد من خلالها هدفين، قلبوا فيها كل التوقعات أو الترتيبات التي حضرها الجهاز الفني للسماوي، حيث منح الحكم حمد بوجروه ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة 8، تصدى لها نجم الشوط البرازيلي ويلسون وسدد الكرة أبعدها الحارس نواف المنصور ولكن أعادها الحكم مرة أخرى حسب ما أشار به حكم الراية بوجود مخالفة على الحارس المنصور الذي تقدم قبل تسديد الكرة، لينفذها مرة أخرى ويلسون بنجاح على يمين الحارس.
وأضاف اللاعب نفسه ويلسون الهدف الثاني في الدقيقة 24 إثر متابعة جيدة منه نجح فيها من تسديد الكرة داخل المرمى، بلاشك أن تأخر السالمية بهذه النتيجة انعكس سلبيا على أداء الفريق بشكل عام، على الرغم من وجود عناصر مثل ناصر عثمان وعدي الصيفي عبدالرزاق البطي وعمر بوحمد وعبدالرحمن الموسى، كانت قادرة على تعويض الخسارة الاولى، ولكن دفع ثمن الأخطاء الدفاعية غاليا.
حاول السماوي في الشوط الثاني انقاذ مايمكن انقاذه ولكن لم تسعفه الحالة المعنوية السيئة التي كانت واضحة على لاعبيه وكأنهم استسلموا إلى الامر الواقع واستصعبوا مسألة التعويض، في حين كان بإمكان الصليبخات توسيع فارق النتيجة، بعدما تهيأت أمامه العديد من الفرص السهلة أمام المرمى.
والأمر كذلك في مباراة النصر والساحل، حيث طغت نتيجة الاياب على عطاء اللاعبين خصوصا لدى الساحل الذي كان بحاجة إلى معجزة كروية لمعادلة النتيجة، حيث حاول بكل مالديه للتعويض وكان هو الافضل والاكثر وصولا للمرمى، ونجح في التسجيل في الدقيقة 19 عن طريق اللاعب ناصر راكان، ولكن خبرة النصر نجحت في الحصول على الهدف الأساسي باللقاء وهو التأهل بأقل مجهود ممكن.