الوزارة ستبيع أراضي لديها بقيمة 34 مليون دينار
خصخصة «المواصلات» توفّر على الدولة 62 مليون دينار


| كتب عايض البرازي |
قالت مصادر وزارية لـ«الراي» ان وزارة المواصلات التي ستكون في طليعة مشاريع الخصخصة ستوفر على الدولة ما مقداره حوالي 62 مليون دينار سنويا، هي مصروفات لأجهزة ومعدات وعقود صيانة ومصاريف ادارية، علاوة على بيع اراض تملكها تقدر قيمتها السوقية بـ 34 مليون دينار، وهي عبارة عن قسائم ومستودعات ومخازن.
وأضافت المصادر ان الخطوة المقبلة هي الاعلان عن هيئة عامة للاتصالات تقوم مقام الوزارة وتنقل اليها الاختصاصات الإدارية والمالية وبعضاً من الرقابة الفنية، فيما ستخصص قطاعات البريد والاتصالات بكافة انواعها وستكون خدمات الهاتف الثابت متاحة لشركات الاتصالات ومن خلالها برسوم وخدمات جديدة تنافسية.
وأوضحت المصادر ان نجاح خصخصة وزارة المواصلات سيتبعه تخصيص اجزاء من وزارة الكهرباء والماء وايجاد آلية قانونية لوزارة الاشغال بحيث تسند مهامها الى هيئة عامة للطرق والمشاريع التنموية، تقضي على الروتين الحاصل الان الذي يعرقل المشاريع.
وأشارت الى أن مجلس الوزراء يريد اقرار التأمين الصحي للمواطنين في موعد اقصاه نهاية العام الحالي، بعد ان تم الانتهاء منه ولم يتبق الا اقراره من مجلس الامة.
قالت مصادر وزارية لـ«الراي» ان وزارة المواصلات التي ستكون في طليعة مشاريع الخصخصة ستوفر على الدولة ما مقداره حوالي 62 مليون دينار سنويا، هي مصروفات لأجهزة ومعدات وعقود صيانة ومصاريف ادارية، علاوة على بيع اراض تملكها تقدر قيمتها السوقية بـ 34 مليون دينار، وهي عبارة عن قسائم ومستودعات ومخازن.
وأضافت المصادر ان الخطوة المقبلة هي الاعلان عن هيئة عامة للاتصالات تقوم مقام الوزارة وتنقل اليها الاختصاصات الإدارية والمالية وبعضاً من الرقابة الفنية، فيما ستخصص قطاعات البريد والاتصالات بكافة انواعها وستكون خدمات الهاتف الثابت متاحة لشركات الاتصالات ومن خلالها برسوم وخدمات جديدة تنافسية.
وأوضحت المصادر ان نجاح خصخصة وزارة المواصلات سيتبعه تخصيص اجزاء من وزارة الكهرباء والماء وايجاد آلية قانونية لوزارة الاشغال بحيث تسند مهامها الى هيئة عامة للطرق والمشاريع التنموية، تقضي على الروتين الحاصل الان الذي يعرقل المشاريع.
وأشارت الى أن مجلس الوزراء يريد اقرار التأمين الصحي للمواطنين في موعد اقصاه نهاية العام الحالي، بعد ان تم الانتهاء منه ولم يتبق الا اقراره من مجلس الامة.