واشنطن: التزامنا أمن إسرائيل أقوى من أي وقت مضى
نتنياهو ينوي طرح «الخطوط الحمر» أمام إيران في الجمعية العامة غداً


| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
ينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التحدث في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن تفاصيل «الخطوط الحمراء» التي يعتبر أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يضعها أمام إيران لمنعها من حيازة سلاح نووي.
وذكرت صحيفة «معاريف»، امس (وكالات)، إن نتنياهو الذي سيلقي خطابه أمام الجمعية العامة غدا «سيكشف للمرة الاولى بالتفصيل ما هي برأيه الخطوط الحمراء، التي ينبغي على المجتمع الدولي وضعها أمام إيران لمنعها من أن تصبح دولة نووية، والفترة التي ستستغرق إيران حتى تصل إلى ذلك».
وأضافت أن نتنياهو سيتطرق أيضا إلى «مجمل مركبات تخصيب اليورانيوم التي ستوصل إيران إلى هذه المكانة وسيشرح للحضور أهمية وضع هذه الخطوط أمام إيران». وسيدعي نتنياهو أنه «هكذا فقط قد يقرر الإيرانيون وقف برنامجهم النووي».
وأشارت إلى أن نتنياهو لم يتطرق إلى جوهر «الخطوط الحمراء» التي طالب الرئيس باراك أوباما بوضعها أمام إيران.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن «نتنياهو بات مقتنعا أنه لن يلتقي مع أوباما خلال زيارته للولايات المتحدة، الأمر الذي يعكس الأزمة بين الجانبين، لكنه سيلتقي على هامش افتتاح أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الوزراء الكندي».
في المقابل، اكد البيت الابيض ان التزام الولايات المتحدة حيال أمن اسرائيل يبقى «اقوى من اي وقت مضى» بعدما اعلن اوباما انه يريد ادارة الملف الايراني من دون ان ياخذ في الاعتبار «الضوضاء المحيطة».
وقال جاي كارني الناطق باسم اوباما الاثنين، ان «الرئيس قال بوضوح ان التزامه والتزام هذا البلد (الولايات المتحدة) حيال امن اسرائيل اقوى من اي وقت مضى وثابت في الجوهر».
على صعدي مواز، طرحت رئيسة حزب «ميريتس»، عضو الكنيست زهافا غلئون مبادرة سياسية بديلة لاتفاقات أوسلو تتضمن جدولا زمنيا لإنهاء الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني وتشمل مساعدة سياسية للسلطة الفلسطينية وقبول فلسطين الدولة الـ 194 في الأمم المتحدة وأن تكون إسرائيل أول من يعترف بها.
ونقلت صحيفة «هآرتس»، امس، عن غلئون إنه «من دون الدخول في النقاش حول من المذنب، فإنه ينبغي تغيير عملية أوسلو بمعادلة جديدة، فالدولة الفلسطينية هي مصلحة إسرائيلية ولذلك ينبغي على إسرائيل أن تكون أول من تؤيد قيامها وتدعم الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة».
وأعد المبادرة الجديدة طاقم خبراء وسيتم طرحها في مؤسسات حزب «ميريتس» لكي يشملها البرنامج السياسي للحزب في الانتخابات العامة الإسرائيلية المقبلة.
وتقترح مبادرة «ميريتس» أن تصرح إسرائيل من دون شروط مسبقة بأن حل الصراع يجب أن يستند إلى إنهاء الاحتلال وعلى أساس حدود العام 1967 مع تبادل أراضي متفق عليه وانسحاب إسرائيل من القدس الشرقية بموجب المبادئ التي أعلن عنها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.
ميدانيا، فرضت سلطات الجيش الإسرائيلي طوقا امنيا على المناطق الفلسطينية اعتبارا، ليل اول من امس، وحتى منتصف ليل الأربعاء - الخميس المقبلة لمناسبة حلول «يوم الغفران».
ينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التحدث في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن تفاصيل «الخطوط الحمراء» التي يعتبر أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يضعها أمام إيران لمنعها من حيازة سلاح نووي.
وذكرت صحيفة «معاريف»، امس (وكالات)، إن نتنياهو الذي سيلقي خطابه أمام الجمعية العامة غدا «سيكشف للمرة الاولى بالتفصيل ما هي برأيه الخطوط الحمراء، التي ينبغي على المجتمع الدولي وضعها أمام إيران لمنعها من أن تصبح دولة نووية، والفترة التي ستستغرق إيران حتى تصل إلى ذلك».
وأضافت أن نتنياهو سيتطرق أيضا إلى «مجمل مركبات تخصيب اليورانيوم التي ستوصل إيران إلى هذه المكانة وسيشرح للحضور أهمية وضع هذه الخطوط أمام إيران». وسيدعي نتنياهو أنه «هكذا فقط قد يقرر الإيرانيون وقف برنامجهم النووي».
وأشارت إلى أن نتنياهو لم يتطرق إلى جوهر «الخطوط الحمراء» التي طالب الرئيس باراك أوباما بوضعها أمام إيران.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن «نتنياهو بات مقتنعا أنه لن يلتقي مع أوباما خلال زيارته للولايات المتحدة، الأمر الذي يعكس الأزمة بين الجانبين، لكنه سيلتقي على هامش افتتاح أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الوزراء الكندي».
في المقابل، اكد البيت الابيض ان التزام الولايات المتحدة حيال أمن اسرائيل يبقى «اقوى من اي وقت مضى» بعدما اعلن اوباما انه يريد ادارة الملف الايراني من دون ان ياخذ في الاعتبار «الضوضاء المحيطة».
وقال جاي كارني الناطق باسم اوباما الاثنين، ان «الرئيس قال بوضوح ان التزامه والتزام هذا البلد (الولايات المتحدة) حيال امن اسرائيل اقوى من اي وقت مضى وثابت في الجوهر».
على صعدي مواز، طرحت رئيسة حزب «ميريتس»، عضو الكنيست زهافا غلئون مبادرة سياسية بديلة لاتفاقات أوسلو تتضمن جدولا زمنيا لإنهاء الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني وتشمل مساعدة سياسية للسلطة الفلسطينية وقبول فلسطين الدولة الـ 194 في الأمم المتحدة وأن تكون إسرائيل أول من يعترف بها.
ونقلت صحيفة «هآرتس»، امس، عن غلئون إنه «من دون الدخول في النقاش حول من المذنب، فإنه ينبغي تغيير عملية أوسلو بمعادلة جديدة، فالدولة الفلسطينية هي مصلحة إسرائيلية ولذلك ينبغي على إسرائيل أن تكون أول من تؤيد قيامها وتدعم الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة».
وأعد المبادرة الجديدة طاقم خبراء وسيتم طرحها في مؤسسات حزب «ميريتس» لكي يشملها البرنامج السياسي للحزب في الانتخابات العامة الإسرائيلية المقبلة.
وتقترح مبادرة «ميريتس» أن تصرح إسرائيل من دون شروط مسبقة بأن حل الصراع يجب أن يستند إلى إنهاء الاحتلال وعلى أساس حدود العام 1967 مع تبادل أراضي متفق عليه وانسحاب إسرائيل من القدس الشرقية بموجب المبادئ التي أعلن عنها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.
ميدانيا، فرضت سلطات الجيش الإسرائيلي طوقا امنيا على المناطق الفلسطينية اعتبارا، ليل اول من امس، وحتى منتصف ليل الأربعاء - الخميس المقبلة لمناسبة حلول «يوم الغفران».