هودجسون يشعر بالخيبة جراء اعتزال تيري
إنكلترا ترغب باستضافة نهائي «يورو 2020»

مجسم للارجنتيني ليونيل ميسي بزي فريقه برشلونة الإسباني جرى عرضه في استاد «ويمبلي» قبل أن ينقل إلى متحف «مدام توسو» الشهير إلى جانب مجسم آخر للبرتغالي كريستيانو رونالدو (ا ف ب)


لندن - ا ف ب - عبر الاتحاد الانكليزي لكرة القدم عن رغبته باستضافة ملعب «ويمبلي» نهائي كأس امم اوروبا 2020، بحال نجحت خطة رئيس الاتحاد القاري الفرنسي ميشال بلاتيني بإقامة النهائيات في 12 او 13 دولة.
وقال ديفيد برنشتين رئيس الاتحاد الانكليزي بعدما تردد انه التقى بلاتيني الاسبوع الماضي وعبر له عن رغبة اتحاده باستضافة «ويمبلي» النهائي: «من الواضح ان ويمبلي يحظى بأهمية كبرى لدى الاتحاد القاري. الاتحاد الاوروبي يريد اقامة نصف النهائي والنهائي في ملعب واحد او مدينة واحدة، واعتقد اننا سنكون على لائحتهم المصغرة، بيد ان المنافسة ستكون قوية».
وكان بلاتيني كشف في يونيو الماضي انه يفكر بإقامة كأس 2020 في 12 او 13 مدينة في كل انحاء اوروبا: «انها فكرة، لا شيء حسم بعد. في ديسمبر (2012) او يناير (2013)، سنقرر ما اذا كنا سندرس ملفا لبلد واحد او لاثنين، او لكل اوروبا».
وستعقد اجتماعات مع المنتخبات وستتخذ اللجنة التنفيذية للاتحاد القرار مطلع 2013.
واشار بلاتيني الى ان العيد الستين للبطولة بعد 8 سنوات «قد يشمل 12 او 13 مدينة»، ما يجعل التنظيم اسهل والحد من وطأة الكلفة والمشاكل في البنى التحتية.
واشار الى ان انه «معجب بالفكرة، وغالبية اللجنة التنفيذية وجدت انها جيدة جدا»، واضاف: «لماذا يلزم بلد مضيف او بلدان مضيفان ببناء 10 ملاعب، ومطارات...الخ؟ (في حال تنفيذ الفكرة) سيكون ثمة ملعب في كل بلد، كل مدينة، على امتداد اوروبا. سيكون الامر اكثر بساطة واقل كلفة».
ونفى بلاتيني ان تكون البطولة المقامة على امتداد القارة اكثر كلفة على المشجعين.
وتستضيف فرنسا «يورو 2016» والتي سيرتفع فيها عدد المنتخبات من 16 الى 24 للمرة الاولى.
ومع انتساب 53 اتحادا محليا الى الاتحاد الاوروبي، سيشارك نحو نصف منتخباتها في الدور الاول للبطولة، ما يضمن مشاركة كل المنتخبات الكبرى في مرحلة المجموعات.
وبالنسبة الى كأس 2020، أبدت تركيا رغبتها رسميا في الاستضافة، علما ان ملفها مرتبط بقرار اللجنة الاولمبية الدولية التي تبحث في طلب اسطنبول استضافة دورة الالعاب الصيفية في العام نفسه.
ويستضيف «ويمبلي» نهائي دوري ابطال اوروبا للمرة الثانية في ثلاثة اعوام كجزء من احتفالات العيد الـ150 للاتحاد الانكليزي.
ونبقى في انكلترا حيث اعرب مدرب منتخب كرة القدم روي هودجسون عن خيبته جراء قرار قائد تشلسي جون تيري بالاعتزال على الصعيد الدولي، لكنه اشار الى انه يتقبل القرار «على مضض».
وكان تيري اعلن الاحد اعتزاله مع المنتخب، معتبرا ان الاتحاد المحلي وضعه في موقع «لا يحتمل» بعد ان قرر الاخير ان يواصل تحقيقاته في تهمة العنصرية الموجهة الى مدافع تشلسي رغم ان القضاء قرر تبرئته من التهمة في يوليو الماضي.
ورغم هذه القضية، قرر هودجسون ان يضم تيري الى التشكيلة التي خاضت «يورو 2012»، وكان ايضا يمني النفس بأن يعول على قائد تشلسي في تصفيات مونديال 2014.
واستلم هودجسون منصب مدرب «الاسود الثلاثة» قبيل كأس اوروبا خلفا للايطالي فابيو كابيلو المستقيل بسبب معارضته قرار الاتحاد الانكليزي بتجريد تيري من شارة القائد بسبب تهمة العنصرية.
وقال هودجسون: «اريد ان اشكر تيري على التزامه بواجبه تجاه المنتخب منذ ان اصبحت مدربا له. بالطبع اشعر بالخبية لخسارتي لاعب مثل جون تيري يتمتع بالخبرة الدولية والمقدرة الاستثنائية. ربطتني بجون علاقة جيدة خلال فترة اشرافي عليه في المنتخب وأتقبل قراره على مضض. بإمكاني ان اؤكد ايضا انه تمتع بلباقة الاتصال بي قبل ان يعلن قرار اعتزاله مع المنتخب «، وواصل: «اريد ان اتمنى لجون حظا جيدا».
وفي بيان منفصل، شكر الاتحاد الانكليزي تيري على الخدمات التي قدمها للمنتخب، قائلا: «بعد اعلانه الاعتزال مع المنتخب، يريد الاتحاد ان يشكر تيري على جميع الجهود التي بذلها مع المنتخب خلال العقد الاخير»، واضاف: «خلال مشاركاته الـ78، اظهر جون دائما التزامه التام بالمنتخب».
ورأى امين عام الاتحاد اليكس هورن في تصريح لشبكة «سكاي سبورتس» ان قرار تيري شخصي، معربا عن استغرابه للتصريح الذي ادلى به ومفاده ان الاتحاد الانكليزي جعل وضعه في المنتخب لا يحتمل، واضاف: «انهما مسألتان مختلفتان (القرار القضائي والتحقيق الخاص بالاتحاد). انها اجراءات مختلفة عن تلك التي نعتمدها. بإمكاني ان افرق بين المسألتين، لكن لا يبدو ان بإمكانه (تيري) القيام بذلك».
وتساءل الاعلام البريطاني في الساعات الاخيرة عما اذا فتح الباب مجددا امام عودة مدافع مانشستر يونايتد ريو فرديناند الى المنتخب الانكليزي بعد اعلان تيري اعتزاله اللعب مع «الاسود الثلاثة».
واكد مصدر في الاتحاد الانكليزي لموقع «اي اس بي ان» ان قرار الاعتماد على فرديناند مجددا يعود حصرا الى هودجسون.
وتتحدث وسائل الاعلام البريطانية عن رغبة فرديناند بالعودة الى المنتخب وبأنه ينتظر التطورات.
وقال ديفيد برنشتين رئيس الاتحاد الانكليزي بعدما تردد انه التقى بلاتيني الاسبوع الماضي وعبر له عن رغبة اتحاده باستضافة «ويمبلي» النهائي: «من الواضح ان ويمبلي يحظى بأهمية كبرى لدى الاتحاد القاري. الاتحاد الاوروبي يريد اقامة نصف النهائي والنهائي في ملعب واحد او مدينة واحدة، واعتقد اننا سنكون على لائحتهم المصغرة، بيد ان المنافسة ستكون قوية».
وكان بلاتيني كشف في يونيو الماضي انه يفكر بإقامة كأس 2020 في 12 او 13 مدينة في كل انحاء اوروبا: «انها فكرة، لا شيء حسم بعد. في ديسمبر (2012) او يناير (2013)، سنقرر ما اذا كنا سندرس ملفا لبلد واحد او لاثنين، او لكل اوروبا».
وستعقد اجتماعات مع المنتخبات وستتخذ اللجنة التنفيذية للاتحاد القرار مطلع 2013.
واشار بلاتيني الى ان العيد الستين للبطولة بعد 8 سنوات «قد يشمل 12 او 13 مدينة»، ما يجعل التنظيم اسهل والحد من وطأة الكلفة والمشاكل في البنى التحتية.
واشار الى ان انه «معجب بالفكرة، وغالبية اللجنة التنفيذية وجدت انها جيدة جدا»، واضاف: «لماذا يلزم بلد مضيف او بلدان مضيفان ببناء 10 ملاعب، ومطارات...الخ؟ (في حال تنفيذ الفكرة) سيكون ثمة ملعب في كل بلد، كل مدينة، على امتداد اوروبا. سيكون الامر اكثر بساطة واقل كلفة».
ونفى بلاتيني ان تكون البطولة المقامة على امتداد القارة اكثر كلفة على المشجعين.
وتستضيف فرنسا «يورو 2016» والتي سيرتفع فيها عدد المنتخبات من 16 الى 24 للمرة الاولى.
ومع انتساب 53 اتحادا محليا الى الاتحاد الاوروبي، سيشارك نحو نصف منتخباتها في الدور الاول للبطولة، ما يضمن مشاركة كل المنتخبات الكبرى في مرحلة المجموعات.
وبالنسبة الى كأس 2020، أبدت تركيا رغبتها رسميا في الاستضافة، علما ان ملفها مرتبط بقرار اللجنة الاولمبية الدولية التي تبحث في طلب اسطنبول استضافة دورة الالعاب الصيفية في العام نفسه.
ويستضيف «ويمبلي» نهائي دوري ابطال اوروبا للمرة الثانية في ثلاثة اعوام كجزء من احتفالات العيد الـ150 للاتحاد الانكليزي.
ونبقى في انكلترا حيث اعرب مدرب منتخب كرة القدم روي هودجسون عن خيبته جراء قرار قائد تشلسي جون تيري بالاعتزال على الصعيد الدولي، لكنه اشار الى انه يتقبل القرار «على مضض».
وكان تيري اعلن الاحد اعتزاله مع المنتخب، معتبرا ان الاتحاد المحلي وضعه في موقع «لا يحتمل» بعد ان قرر الاخير ان يواصل تحقيقاته في تهمة العنصرية الموجهة الى مدافع تشلسي رغم ان القضاء قرر تبرئته من التهمة في يوليو الماضي.
ورغم هذه القضية، قرر هودجسون ان يضم تيري الى التشكيلة التي خاضت «يورو 2012»، وكان ايضا يمني النفس بأن يعول على قائد تشلسي في تصفيات مونديال 2014.
واستلم هودجسون منصب مدرب «الاسود الثلاثة» قبيل كأس اوروبا خلفا للايطالي فابيو كابيلو المستقيل بسبب معارضته قرار الاتحاد الانكليزي بتجريد تيري من شارة القائد بسبب تهمة العنصرية.
وقال هودجسون: «اريد ان اشكر تيري على التزامه بواجبه تجاه المنتخب منذ ان اصبحت مدربا له. بالطبع اشعر بالخبية لخسارتي لاعب مثل جون تيري يتمتع بالخبرة الدولية والمقدرة الاستثنائية. ربطتني بجون علاقة جيدة خلال فترة اشرافي عليه في المنتخب وأتقبل قراره على مضض. بإمكاني ان اؤكد ايضا انه تمتع بلباقة الاتصال بي قبل ان يعلن قرار اعتزاله مع المنتخب «، وواصل: «اريد ان اتمنى لجون حظا جيدا».
وفي بيان منفصل، شكر الاتحاد الانكليزي تيري على الخدمات التي قدمها للمنتخب، قائلا: «بعد اعلانه الاعتزال مع المنتخب، يريد الاتحاد ان يشكر تيري على جميع الجهود التي بذلها مع المنتخب خلال العقد الاخير»، واضاف: «خلال مشاركاته الـ78، اظهر جون دائما التزامه التام بالمنتخب».
ورأى امين عام الاتحاد اليكس هورن في تصريح لشبكة «سكاي سبورتس» ان قرار تيري شخصي، معربا عن استغرابه للتصريح الذي ادلى به ومفاده ان الاتحاد الانكليزي جعل وضعه في المنتخب لا يحتمل، واضاف: «انهما مسألتان مختلفتان (القرار القضائي والتحقيق الخاص بالاتحاد). انها اجراءات مختلفة عن تلك التي نعتمدها. بإمكاني ان افرق بين المسألتين، لكن لا يبدو ان بإمكانه (تيري) القيام بذلك».
وتساءل الاعلام البريطاني في الساعات الاخيرة عما اذا فتح الباب مجددا امام عودة مدافع مانشستر يونايتد ريو فرديناند الى المنتخب الانكليزي بعد اعلان تيري اعتزاله اللعب مع «الاسود الثلاثة».
واكد مصدر في الاتحاد الانكليزي لموقع «اي اس بي ان» ان قرار الاعتماد على فرديناند مجددا يعود حصرا الى هودجسون.
وتتحدث وسائل الاعلام البريطانية عن رغبة فرديناند بالعودة الى المنتخب وبأنه ينتظر التطورات.