«الإخوان» هاجموا «الثقافة المصرية» بسبب ديوان شعر للبناني
| القاهرة - من محمد السرساوي |
اشتعلت معركة حامية الوطيس بين مؤسسات وزارة الثقافة في مصر ومنتمين لحزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسي لجماعة «الإخوان» بسبب ديوان شعر لشاعر لبناني معروف، تبادل فيها الطرفان الاتهامات والتلاسن في واقعة لم تخلُ من طرافة.
واتهم أعضاء في حزب «الحرية والعدالة»، الهيئة العامة لقصور الثقافة بالترويج للانحلال الخلقي والترغيب في التدخين، لنشرها ديوان شعر عنوانه «دفتر سيجارة» للشاعر اللبناني بول شاوول، وردت الهيئة بوصفها الاتهامات بـ «الساذجة»، التي تاتي استمرارا لرغبة التيارات الإسلامية في تصيد ما يبدو أنها أخطاء، كما تكشف مدى ضعفهم المعرفي والثقافي.
وشنت جريدة «الحرية والعدالة»، لسان حال حزب «الحرية والعدالة» حملة على المسؤولين في الثقافة في مصر، واتهمتهعم بالمشجعين على التدخين، عقب الإعلان عن إعادة طبع الديوان ضمن سلسلة آفاق عربية.
وقال رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر سعد عبدالرحمن إن «صاحب الاتهام جاهل وسطحي»، مشيرا إلى أنه «قرأ عنوان الديوان فقط، ولم يقرأ الديوان نفسه»، مؤكدا أن «الديوان يعبر عن علاقة الشاعر بالسجائر التي جعلته منعزلا عن أقربائه وأحبائه»، مضيفا إن «الشاعر يحكي عن تجربته مع التدخين ويحاربه بشكل إبداعي، كما أن الكتاب غير مصنف كمقالات أو كتاب تربوي، بل ديوان شعري، بمعنى أنه فن يتحدث عن مشاعر إنسانية».
اشتعلت معركة حامية الوطيس بين مؤسسات وزارة الثقافة في مصر ومنتمين لحزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسي لجماعة «الإخوان» بسبب ديوان شعر لشاعر لبناني معروف، تبادل فيها الطرفان الاتهامات والتلاسن في واقعة لم تخلُ من طرافة.
واتهم أعضاء في حزب «الحرية والعدالة»، الهيئة العامة لقصور الثقافة بالترويج للانحلال الخلقي والترغيب في التدخين، لنشرها ديوان شعر عنوانه «دفتر سيجارة» للشاعر اللبناني بول شاوول، وردت الهيئة بوصفها الاتهامات بـ «الساذجة»، التي تاتي استمرارا لرغبة التيارات الإسلامية في تصيد ما يبدو أنها أخطاء، كما تكشف مدى ضعفهم المعرفي والثقافي.
وشنت جريدة «الحرية والعدالة»، لسان حال حزب «الحرية والعدالة» حملة على المسؤولين في الثقافة في مصر، واتهمتهعم بالمشجعين على التدخين، عقب الإعلان عن إعادة طبع الديوان ضمن سلسلة آفاق عربية.
وقال رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر سعد عبدالرحمن إن «صاحب الاتهام جاهل وسطحي»، مشيرا إلى أنه «قرأ عنوان الديوان فقط، ولم يقرأ الديوان نفسه»، مؤكدا أن «الديوان يعبر عن علاقة الشاعر بالسجائر التي جعلته منعزلا عن أقربائه وأحبائه»، مضيفا إن «الشاعر يحكي عن تجربته مع التدخين ويحاربه بشكل إبداعي، كما أن الكتاب غير مصنف كمقالات أو كتاب تربوي، بل ديوان شعري، بمعنى أنه فن يتحدث عن مشاعر إنسانية».
