صباح الخالد واصل أنشطته في الأمم المتحدة

تصغير
تكبير
كونا - واصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، أنشطته الديبلوماسية بلقاء عدد من نظرائه على هامش اجتماعات الدورة الجديدة للجمعية العامة للامم المتحدة.

وقال وزير خارجية مقدونيا نيكولا بوبوسكي عقب اجتماعه بالشيخ صباح الخالد انه «كانت لدي فرصة عظيمة لتبادل وجهات النظر مجددا مع زميلي».

وأضاف بوبوسكي: ان الجانبين بحثا عدة قضايا من التعاون الثنائي ومنها أهمية ان تكون هناك مذكرة تفاهم بين الدولتين لتسمح لهما «بتعزيز مجال التعاون الثنائي بيننا»، وأشار إلى ان بلاده اقترحت حتى الآن منحا دراسية على الطلاب الكويتيين الذين سيتمكنون من التقدم للدراسة بجامعات في مقدونيا.

وتابع: «أعتقد ان التعليم أحد المجالات التي يمكن بالتأكيد ان يكون لدينا فيها قيمة مضافة لكلا الجانبين». وقال بوبوسكي انه بحث مع الخالد امكانية تبادل التمثيل الديبلوماسي والفرص في القطاع الاقتصادي.

وأوضح ان مقدونيا تعمل على ضمان ان يكون الجميع على دراية بمناخ العمل الذي تحاول خلقه «وهذا مجال يمكننا تعميقه».

وتابع: «فور امتلاكنا للاساس القانوني الذي سيكون وفق مذكرة التفاهم فانني أعتقد ان معظم المواضيع التي تحدثنا بشأنها سيصبح من الممكن تطبيقها وتصبح واقعا بالتأكيد».

وقال وزير خارجية غواتيمالا هارولد كباليروس بعد لقائه الخالد: ان الجانبين بحثا زيارته المحتملة إلى الكويت. وأضاف: «لم اذهب إلى هناك (الكويت) منذ وقت طويل ولكنني أتمنى ان أكون هناك قبل نهاية العام».

وأوضح ان الهدف من زيارته المقترحة إلى الكويت سيكون «تعزيز علاقاتنا وبحث امكانية فتح سفارة في الكويت عام 2013».

وأشار إلى ان الجانبين ناقشا أيضا ملف الكويت والعراق في مجلس الامن حيث تشغل غواتيمالا مقعدا غير دائم به فضلا عن التزامات العراق وقال «لقد احطنا علما (بالملف) وطلبنا مزيدا من التفاصيل بشأن الموضوع».

وتلقى الخالد رسالة خطية من وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي الدكتور سعد الدين العثماني تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا محل الاهتمام المشترك، كما تلقى رسالة خطية من وزير الخارجية الاسترالي بوب كار تتعلق بمجالات التعاون بين البلدين وبحث سبل تطويرها.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي