عشرات المستوطنين والمتطرفين اليهود يقتحمون المسجد الاقصى
اقتحم عشرات المستوطنين والمتطرفين اليهود صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وجالوا في مختلف ساحاته.
وأشارت محطات اذاعة محلية الى ان "عملية الاقتحام نفذت من جهة باب المغاربة في المسجد، وذلك بحماية مشددة من قوات الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود التي انتشرت في المنطقة بصورة مكثفة". ونقلت المحطات عن شهود عيان فلسطينيين تواجدوا في المسجد تأكيدهم "ان هؤلاء المتطرفين ادوا صلوات ورددوا شعارات تلمودية في المسجد، الذي اقتحم في وقت يحتفل هؤلاء بذكرى (عيد الغفران اليهودي)".
من جهتها، أوضحت (مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات) الفلسطينية في بيان ان "تدنيس هؤلاء للمسجد اليوم ترافق مع منع الاحتلال لنحو عشرة من طلاب (مشروع مصاطب العلم في الاقصى) ممن تقل اعمارهم عن 45 عاما من دخول المسجد الاقصى"، مشيرة الى ان "انتهاك وتدنيس المسجد الاقصى وحائط البراق الليلة الماضية وكذلك اليوم يأتي ضمن احتفالات الاسرائيليين بما يسمى (يوم كيبور) المسمى (عيد الغفران)، والذي يوافق يوم غد".
وقالت: "انه يتواجد في المسجد الاقصى في هذه الاثناء عشرات المصلين المسلمين اضافة الى عشرات من طلاب وطالبات (مصاطب العلم في المسجد الاقصى)، والذي تسود أجواؤه حالة من التوتر الشديد".
وقالت (مؤسسة الاقصى للوقف والتراث): "ان المسجد الاقصى المبارك بكل ابنيته وساحاته واسواره وبوائكه والابنية المسقوفة وما تحت الأرض وفوقها وبمساحته الكاملة 144 دونما، هو مسجد اسلامي خالص للمسلمين".
وشددت المؤسسة في بيان لها على ان "حائط البراق والذي يسميه الاسرائيليون (حائط المبكى) هو جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى"، مبينة "رفضها لقيام الاحتلال واذرعه التنفيذية بقوة السلاح بانتهاك حرمة المسجد الاقصى، واقتحامه من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية".
ولفتت الى ان "تدنيس هؤلاء لمنطقة البراق كذلك لا يعطي الاحتلال واذرعه اي نوع من التواجد او السيادة على المسجد الاقصى، ويظل تواجد الاحتلال في الاقصى والقدس باطلا، وعما قريب سيزول هذا الباطل والاحتلال عن القدس والاقصى".
وأشارت محطات اذاعة محلية الى ان "عملية الاقتحام نفذت من جهة باب المغاربة في المسجد، وذلك بحماية مشددة من قوات الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود التي انتشرت في المنطقة بصورة مكثفة". ونقلت المحطات عن شهود عيان فلسطينيين تواجدوا في المسجد تأكيدهم "ان هؤلاء المتطرفين ادوا صلوات ورددوا شعارات تلمودية في المسجد، الذي اقتحم في وقت يحتفل هؤلاء بذكرى (عيد الغفران اليهودي)".
من جهتها، أوضحت (مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات) الفلسطينية في بيان ان "تدنيس هؤلاء للمسجد اليوم ترافق مع منع الاحتلال لنحو عشرة من طلاب (مشروع مصاطب العلم في الاقصى) ممن تقل اعمارهم عن 45 عاما من دخول المسجد الاقصى"، مشيرة الى ان "انتهاك وتدنيس المسجد الاقصى وحائط البراق الليلة الماضية وكذلك اليوم يأتي ضمن احتفالات الاسرائيليين بما يسمى (يوم كيبور) المسمى (عيد الغفران)، والذي يوافق يوم غد".
وقالت: "انه يتواجد في المسجد الاقصى في هذه الاثناء عشرات المصلين المسلمين اضافة الى عشرات من طلاب وطالبات (مصاطب العلم في المسجد الاقصى)، والذي تسود أجواؤه حالة من التوتر الشديد".
وقالت (مؤسسة الاقصى للوقف والتراث): "ان المسجد الاقصى المبارك بكل ابنيته وساحاته واسواره وبوائكه والابنية المسقوفة وما تحت الأرض وفوقها وبمساحته الكاملة 144 دونما، هو مسجد اسلامي خالص للمسلمين".
وشددت المؤسسة في بيان لها على ان "حائط البراق والذي يسميه الاسرائيليون (حائط المبكى) هو جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى"، مبينة "رفضها لقيام الاحتلال واذرعه التنفيذية بقوة السلاح بانتهاك حرمة المسجد الاقصى، واقتحامه من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية".
ولفتت الى ان "تدنيس هؤلاء لمنطقة البراق كذلك لا يعطي الاحتلال واذرعه اي نوع من التواجد او السيادة على المسجد الاقصى، ويظل تواجد الاحتلال في الاقصى والقدس باطلا، وعما قريب سيزول هذا الباطل والاحتلال عن القدس والاقصى".
(كونا)
