قوات حفظ السلام في المنطقة تحصّن مواقعها

أحكام مصرية بإعدام 14 من «التوحيد والجهاد» بتهمة قتل جنود ومواطنين في سيناء العام الماضي

تصغير
تكبير
| القاهرة - «الراي» |

أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية، امس، أحكاما بالإعدام ضد 14 من الاسلاميين المتشددين، والمؤبد على 4 آخرين، بعد إدانتهم في هجمات على قوات الأمن العام الماضي في سيناء.

وهذه اول احكام بالاعدام على اسلاميين منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في ثورة 25 يناير 2011.

وبرأت المحكمة برئاسة المستشار حسن محمود 6 متهمين آخرين، وانقضاء الدعوى لمتهم بعد وفاته

وجاء ذلك بعد أن وجهت المحكمة إليهم تهم قتل خمسة جنود ومواطن بعد أن هاجموا قسم شرطة ثان بالعريش، وبنك الإسكندرية، والشروع في قتل عدد اخر من الجنود والمواطنين.

وكانت النيابة العامة في العريش قد أحالت أوراق القضية لمحكمة جنايات الإسماعيلية بعد أن وجهت للمتهمين تهم إنشاء وإدارة جماعة «التوحيد والجهاد»، التي تدعو لتكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه والاعتداء على الشرطة والقوات المسلحة وتخريب المباني والأملاك العامة وحيازة محررات ومطبوعات تتضمن ترويجًا لفكر الجماعة.

وتمت محاكمة 12 متهمًا حضوريًا، وهم: أحمد عليان، ورامز عبد القادر، ومعتز خليل، ومحمد جمعة، وياسر الترابيني، وعمرو الملاح، وحسام عبده، ومحمد مصلح، ووليد موسي، وأحمد سالم، وعبده عبد الكريم، وعبد الحليم هنيدي، وغيابيًا لأحمد الكيلاني وشهرته (أبوحفص) قائد الجماعة، ومحمود عبد العزيز، وأحمد الشعراوي، وإبراهيم فياض، ومسلم إسماعيل، وحمادة أبوشتية، وإبراهيم حمدان، وكمال علام، وشقيقه أحمد ومحمد يوسف، وأحمد إسماعيل.

تجدر الإشارة إلى أن حكم الإعدام صدر في وجود 6 متهمين حضوريًا و8 غيابيًا والمؤبد ضد 2 حضوريًا ومثلهما غيابيًا، والبراءة في وجود أربعة وقد تم نقل الجناة لسجن طرة مباشرة وسط حراسة تكونت من نحو 200 ضابط وجندي، قاموا باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية.

من ناحية ثانية، أكد شهود عيان أن قوات حفظ السلام الدولية في سيناء قامت بتعزيز وتحصين جميع معسكراتها خاصة معسكر الجورة في الشيخ زويد الذي تعرض لهجوم في وقت سابق من الشهر الجاري من جانب محتجين على عرض الفيلم المسيء للنبي محمد.

وصرح مصدر أمنى مصري لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» أن قوات حفظ السلام لا تنشئ أسوارا جديدة ولكنها تقوم بتحصينها وتقويتها بالأسلاك الشائكة وما شابه خشية تكرار تعرض المعسكر للهجوم والاقتحام.

وأضاف المصدر أن قوات كبيرة من الجيش المصري مزودة بعدد كبير من الدبابات والمصفحات ما زالت تقوم بحراسة معسكر الجورة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي