افتتاح معرض الكويت الدولي للعقار بمشاركة محلية وخليجية ودولية واسعة

الخالدي: «التجارة» أغلقت أبواب الغش في السوق العقاري

تصغير
تكبير
| كتب محمد الجاموس |

أكد وكيل وزارة التجارة والصناعة عبد العزيز مشعان الخالدي انه لم يعد بامكان اي شركة تعمل في مجال العقار ان تشارك في معرض عقاري في الكويت من دون ان تستوفي الشروط التي وضعتها الوزارة منعا لحدوث اي تلاعب أو غش للمشتري، كاشفا ان العمل جار لتشكيل لجنة لإعداد لائحة لتنظم السوق واعمال مقيمي العقار في الكويت ومراجعة القرار الوزاري الخاص بالعقار وكذلك الامور المتعلقة بشركة المقاصة العقارية.

واوضح الخالدي ردا على سؤال لـ «الراي» عقب افتتاحه معرض الكويت الدولي للعقار، عما اذا كان زمن بيع الوهم للمواطنين والمقيمين ولّى في المعارض العقارية في الكويت، ان هناك قرارا وزاريا منظماً للمعارض العقارية التي تقام في الكويت، وهناك تشدد في تطبيق هذا القرار، خصوصا ما يتعلق بمخططات العقارات المعروضة واعتمادها من الجهات المعنية سواء من داخل الكويت او من خارجها، ولا يسمح للعقارات المشاركة في المعارض دون وجود من هذه الثبوتيات.

واكد ان الوزارة لن تسمح باقامة اي معرض عقاري إلا بعد التأكد من العقارات المعروضة والاجراءات الخاصة بها، بحيث تتوافر للمشتري الضمانات الكافية عندما يقرر شراء عقار وضمان حقه بأنه سيتسلم هذا العقار.

ولفت الى ان الوزارة ستقوم بدورها في حال حصل نزاع بين البائع والمشتري دون ان يفصح عن طبيعة هذا الدور، مشيرا الى ان الوزارة تؤكد على المشتري ضرورة الحرص على التأكد من سلامة العقارات المعروضة من حيث المخططات والاجراءات الخاصة بها.

وردا على سؤال يتعلق بالتقييم العقاري قال عبد العزيز الخالدي ان العمل جار لتشكيل لجنة او فريق عمل برئاسة وكيل وزارة التجارة ستعمل على تنظيم سوق العقار في الكويت، مضيفا ان اللجنة ستستمع الى جميع آراء المعنيين سواء من داخل الوزارة او من الجهات المعنية الاخرى مثل اتحاد العقاريين وشركة المقاصة العقارية واتحاد مقيمي العقار ووزارة العدل وبنك الكويت المركزي، منوها بان الهدف النهائي لهذا التحرك هو تنظيم سوق العقاري، وتوقع تشكيل اللجنة او فريق العمل خلال الاسبوع الجاري او الاسبوع المقبل.

وبين ان اللجنة ستقوم بمراجعة واعداد لائحة خاصة بتنظيم السوق العقاري من ناحية مقيمي العقار وما يخص شركة المقاصة العقارية والامور الاخرى المتعلقة بالسوق العقاري بشكل عام.

الى ذلك اشاد الخالدي بمعرض الكويت الدولي للعقار مشيرا الى انه من المعارض المتميزة التي تحوي مشاريع عقارية جيدة خارج الكويت خاصة في تركيا وكذلك في دول مجلس التعاون الخليجي وشارك في المعرض 40 شركة تقريبا من 15 دولة لديها 100 مشروع عقاري.



مالك الصباح

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة توب اكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات الشيخ مالك بدر السلمان الصباح أن معرض الكويت الدولي للعقار الذي تنظمه مجموعة توب اكسبو لتنظيم المعارض بالتعاون مع شركة معرض الكويت الدولي، اصبح يمثل احدى العلامات الفارقة التي ينتظرها المواطن الكويتي والمقيم بفارغ الصبر، لا سيما في ظل تراجع أعداد المعارض العقارية في الكويت من جهة، وتزايد الطلب على المنتجات العقارية المحلية والدولية من جهة اخرى.

وأضاف الصباح في بيان صحافي بمناسبة افتتاح دورة جديدة للمعرض أن المواطن الكويتي بات ينظر بشغف بالغ لمعرض الكويت الدولي للعقار، وذلك لما يتميز به المعرض من فرص فريدة من المشاريع السكنية والسياحية والاستثمارية في عدد من الدول العربية والاجنبية.

وقال ان المعرض يضم في الدورة الحالية مجموعة من الفرص العقارية الجديدة في عدد من الاسواق الآمنة والمستقرة التي يبحث عنها المستثمر الكويتي والخليجي، مؤكدا حرص المجموعة على اختيار أفضل الفرص لطرحها بين يدي العميل والمستثمر تحت سقف واحد.

وأشار إلى ان دور مجموعة توب اكسبو لا يقتصر على تنظيم وإدارة المعرض فحسب، وإنما يمتد إلى اختيار الفرص الجيدة والآمنة والتي يمكنها أن تحقق العوائد الاستثمارية للعميل على المدى المتوسط والبعيد، وذلك عبر اختيار الشركات الكبرى وذات السمعة الجيدة، فضلاً عن التدقيق في نوعية المشاريع والمنتجات العقارية التي تطرحها تلك الشركات، وذلك حرصاً على زوار المعرض وتسهيلاً لهم.

واكد الصباح أن المؤشرات والدراسات والبحوث الاقتصادية تشير وبكل وضوح إلى ان الفترة الحالية هي أفضل فترة للشراء وتملك العقارات بأسعار مناسبة وشروط ميسرة، في حين ان الأمر قد يزداد صعوبة في السنوات المقبلة، لا سيما بعد استقرار الاوضاع السياسة والاقتصادية وعودة الاسعار إلى الارتفاع من جديد، وعندها سيكون الكثير من الفرص قد ضاعت.

ودعا مالك الصباح المواطنين والمقيمين الباحثين عن فرص استثمارية أو عقارية إلى زيارة المعرض، واختيار ما يناسبهم ويتوافق مع رغباتهم، واقتناص الفرص المميزة التي لم تكن موجودة في السابق.





مشاركاً في المعرض



«بوبيان» خدمات متنوعة وجوائز مغرية



يشارك بنك بوبيان ( اسرع البنوك المحلية نموا ) في معرض العقار الدولي EXPO CITY المقام حاليا في ارض المعارض بمشرف ويستمر حتى 29 من الشهر الجاري حيث يستعرض البنك ابرز خدماته ومنتجاته التي يقدمها وفق احكام الشريعة الاسلامية.

وشهد جناح البنك في المعرض اقبالا مميزا من الزوار الذين جذبهم نوع و تميز الخدمات والمنتجات التي اعلن عنها البنك في الفترة الاخيرة والتي يقوم موظفوه بالترويج لها في المعرض خاصة تلك التي تتعلق بالتمويل وفتح الحسابات واستخدام بطاقات الائتمان.

و ترجع أهمية مشاركة بوبيان في هذا المعرض لادراكه بأن القطاع العقاري يمثل احد أهم القطاعات الاقتصادية التي تستقطب الاهتمام حيث بات العقار من أفضل أدوات الاستثمار حاليا في ظل التراجع الملحوظ للأدوات الاستثمارية الأخرى خاصة في ظل التقلبات الحادة التي تشهدها أسواق المنطقة والعالم وحالة عدم الاستقرار التي يعاني منها الاقتصاد العالمي.

ويقدم بنك بوبيان فرص الحصول على تمويل متوافق مع احكام الشريعة الاسلامية لاسيما تمويل المواد الانشائية والتي تتمتع بمزايا تأمين الدين المجاني الذي يشمل إجمالي قيمة الدين و معدل الأرباح التنافسي و السرعة و المرونة في انجاز معاملات التمويل و الاستفادة من العرض الحالي المميز و الذي يمنح العميل إمكانية تأجيل الأقساط لغاية 6 اشهر و دون أي أرباح.

كما سيتم خلال المعرض الترويج لحملات البنك الاخيرة ومن بينها حملة «الذهب في كل مكان مع بنك بوبيان» و التي تمنح العملاء من أصحاب باقات الرواتب المختلفة (حياك أنت وياك - بلاتينيوم حساب النخبة ) فرصة مؤكدة للفوز بجائزة تصل إلى كيلو من الذهب دون الحاجة للدخول في السحوبات التقليدية.

الى جانب حملة «استرجع 5 في المئة من قيمة جميع مشترياتك» و التي تمنح عملاء بوبيان من حاملي البطاقات الائتمانية المميزة استرجاع 5 في المـــــئة من قيمة جـــــميع مشترياتهم ســــواء داخل أو خارج الكــــويت وهي الفرصة التي يعتبر بنك بوبيان الوحيد الذي يمنحها لعملاء بطاقات الائتمان.





«اللحوم المعروضة أكثر من الطلب ولا تغيير في الأسعار»



«التجارة»: ندرس دعم البيض أو إدخاله في البطاقة التموينية



كتب محمد الجاموس

كشف وكيل وزارة التجارة والصناعة عبد العزيز مشعان الخالدي ان اجتماعا عقد امس (أول من امس) مع منتجي مادة البيض، الذين يعانون من ارتفاع اسعار العلف، مضيفا ان اسعار اللحم لاتزال كما هي، وان الوضع الحالي هو فترة اختبار حتى الموعد المحدد في الاول من شهر نوفمبر المقبل، حيث يمكن ان يعاد النظر في اسعار اللحوم، دون ان يفصح عما إذا كان هناك توجه بزيادة اسعار هذه المادة على المستهلكين.

واوضح الخالدي في لقاء مع الصحافيين على هامش افتتاحه معرض الكويت الدولي للعقار امس ان اصحاب الدواجن يعانون من ارتفاع اسعار العلف خصوصا الصويا، الذي تعرض انتاجها الى الضرر في البلدان المنتجه لها خصوصا في الولايات المتحدة واستراليا، مضيفا ان اسعار طبق البيض في دول الجوار وصل الى نحو دينارين.

واضاف ان الوزارة تدرس امرين في ما يتعلق بهذه المادة الامر الاول دعم هذا المنتج، او ادراجه ضمن البطاقة التموينية، وحتى الان لم يتم اعتماد اي من الامرين، لكنه استدرك متسائلا الى متى ستبقى الحكومة تقدم الدعم؟ وهل ستتدخل الدولة لدعم اسعار اي جهاز كهربائي ارتفع سعره او ادراجه ضمن البطاقة التموينية؟، مؤكدا ان تجربة البطاقة التموينية في الكويت هي الناجحة. وما يهم المواطن الكويتي هو المواد الاساسية.

ولفت الى ان اي ارتفاع في الاسعار في الاسواق العالمية يؤثر على الكويت، ولابد من القبول بهذا الواقع، حيث ان اسعار هذه الماده ارتفعت في دول الجوار، ووزارة التجارة لن تقف مكتوفة اليدين ولا تريد ان تقيد الاسعار، ولابد ان يكون يخضع الامر الى العرض والطلب كون سوق الكويت مفتوحاً.

ولفت عبد العزيز الخالدي الى ان عدداً من الدول تطلب التعرف على تجربة الكويت في ما يتعلق بالبطاقة التموينية، مضيفا ان وزارة التجارة لاتزال عند التزامها بدعم المواد الغذائية الاساسية بما في ذلك الخبز وحليب الاطفال (البودرة) وحتى الحليب السائل اضيف الى البطاقة التموينية وكذلك بعض السلع الاخرى مثل الحديد الذي يباع بـ 75 ديناراً للطن الواحد في حين سعره في السوق 200 دينار ووصل في بعض الاحيان الى 400 دينار والاسمنت الذي يباع بـ 759 فلسا للكيس الواحد، مضيفا ان الدولة تقدم 70 الف دينار قرضاً اسكانياً للمواطنين من دون فوائد.

وفي ما يتعلق باسعار اللحم اكد عبد العزيز الخالدي ردا على سؤال لـ «الراي» ان سوق اللحم مستقر حتى الان وما هو معروض من اللحوم اكثر من المطلوب، مشيرا الى ان الوزارة مستمرة في تقديم الدعم الذي اعلن عنه سابقا وهو 16.835 دينار لرأس الغنم، لشركتين اتفقت معهما الوزارة على تقديم االلحوم المحلية وفق الاسعار المدعومة هما شركة نقل وتجارة المواشي وشركة مسلخ حولي، على ان يكون البيع بسعر 1.250 دينار مقابل الكيلو غرام مع العظم، و1.5 دينار مجروم.

واشار الى ان هذا الوضع سيستمر الى الاول من شهر نوفمبر المقبل حيث سيتم تقييم التجربة وبيان مدى استمرار الوضع الحالي او اعادة النظر بالاسعار، حيث سيتم النظر بوضع الشركتين والدعم المقدم لهما، رافضا القول فيما اذا كان هناك احتمال بان تزيد الاسعار المعمول بها حاليا، بانتظار تقييم التجربة الحالية.

وأشار الى ان الخروف يباع بوزنه اي يوزن ويباع بسعر 1.250 دينار للكيلو الواحد ولا يباع دون وزن.

واكد ردا على سؤال آخر ان هناك شركات اخرى تقدمت برغبتها في الانضمام الى الاتفاق مع وزارة التجارة لتوزيع اللحوم المحلية بالسعر المعلن، لكنه لفت الى ان الوزارة لها شروط في هذا الشأن ابرزها ان يكون للشركة فروع عدة تغطي جميع المحافظات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي