المشحني دعا إلى إنشاء مختبر تعاوني لفحص عينات السلع الغذائية

«تعاونية سلوى»: منع تصدير البيض لتوفير عرضه واعتدال أسعاره

تصغير
تكبير
| كتب سعيد عبد القادر |

ناشد أمين سر تعاونية سلوى رئيس لجنة المشتريات عذبي المشحني، وزارة التجارة والصناعة بمنع شركات الدواجن من تصدير البيض إلى خارج الكويت، لتوفير عرضه بالسوق المحلي واعتدال اسعاره، مشيرا إلى انه في الوقت الذي تحتاج فيه الجمعية إلى 100 كرتون يوميا، فإن الشركات لا تزود الجمعية سوى بـ 15 كرتونا فقط، مشددا على ضرورة ان تقوم «التجارة» بمحاربة الغلاء المصطنع الذي تمارسه بعض الشركات، والتي قامت اخيراً برفع اسعارها بنسبة 10 في المئة.

وأشاد المشحني، بتوجه اتحاد الجمعيات لاستيراد البيض من بعض البلدان بالجودة المطلوبة، وبيعه بأسعار التكلفة لتثبيت سعر البيض في الأسواق، وذلك نظراً لتوجه شركات الدواجن لرفع أسعار البيض بنسبة 20 في المئة، شاكرا الاتحاد التعاوني على اتفاقه مع الشركات بتأجيل رفع الأسعار لمدة أسبوعين، بدلا من تطبيقه في 22 الجاري.

على صعيد أخر، أشار المشحني، إلى حرص الجمعية على تحري السلامة الصحية في توفير السلع الغذائية للمساهمين وأهالي المنطقة ورواد الجمعية والاطلاع على شهادات الصلاحية للمنتجات الغذائية التي توردها الشركات للجمعيات قبل دخول السلع إلى الجمعية، مطالبا الجهات الحكومية بالتجاوب مع مطلب اتحاد الجمعيات التعاونية بإنشاء مختبر تعاوني، لفحص عينات السلع الغذائية، تحت إشراف حكومي والاسراع في نتائجها، وذلك على خلفية مانشر اخيراً عن تورط شركتين في تسويق نقانق مخلوطة بشحوم الخنزير بالمطاعم والأسواق الموازية، ما يضر بصحة المستهلكين، فضلا ًعن المخالفات الشرعية في تسويق لحوم محرمة دينياً.

وقال المشحني، إن «المختبر الجديد سيسرع في استعجال نتائج فحص العينات وضمان صلاحيتها للاستهلاك الآدمي الآمن، مما يزيد المستهلكين ثقة وطمأنينة على مايتناولونه من أطعمة وأغذية».

وأشار إلى ان المختبر التعاوني يجب ان يكون على احدث مستوى وتقنية تواكب مثيله في البلدان المتقدمة، ويتمكن من فحص الأغذية المحورة وراثياً والمعدلة جينياً، والتي تسبب الأمراض السرطانية، وهي الأغذية التي يتم انتاجها من خلال التدخل في تركيبتها الجينية في ما يعرف بالهندسة الوراثية.

وأضاف إن «الأبحاث التي تنشر في اوروبا تحظر تداول هذه الأغذية في الوقت الذي تعجز فيه المختبرات في الكويت عن كشف أضرار هذه الأغذية، لأنها ليست متطورة بالشكل المؤهل لذلك، خصوصا وانه سبق ان حذرت بعض البلدان من تناول بعض أصناف زيت الزيتون وزبدة الفول السوداني خلال سنوات ماضية لأضرارها الصحية، في الوقت الذي كانت هذه السلع تتداول بالأسواق المحلية».

وتابع المشحني، إن «الجمعية تنظم مهرجانات تسويقية شهرياً بأسعار مخفضة لتخفيف الأعباء عن المساهمين وأهالي المنطقة ورواد الجمعية، للحد من ارتفاع الاسعار، كما تحرص على محاربة الغلاء المصطنع الذي تمارسه بعض الشركات».

ولفت إلى ان الجمعية تنظم حاليا المهرجان التسويقي على 250 صنفا، بنسبة تخفيض تصل إلى 50 في المئة، وذلك لمدة 5 أيام تشارك فيه العديد من الشركات، داعيا المساهمين واهالي المنطقة ورواد الجمعية إلى الاستفادة من الخصومات الكبيرة في هذا المهرجان.

وأشار المشحني إلى استمرار فعاليات مهرجان القرطاسية في تعاونية سلوى، والذي تشارك فيه 23 شركة لأشهر الماركات العالمية وبتخفيضات هائلة بأقل من سعر التكلفة، وبدعم من الجمعية والشركات، مبينا أن الجمعية حققت قفزة في مبيعاتها خلال فترة المهرجان.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي