مسؤول صيني بحث وكرزي تعزيز العلاقات الثنائية
الأمير وليام يريد الانضمام إلى شقيقه هاري في حرب أفغانستان

جنود اميركيون يحملون نعشا لزميل لهم قتل في افغانستان (ا ب)


كابول، لندن - وكالات - ذكرت صحيفة «ديلي ستار صندي»، امس، أن الأمير وليام المصنّف ثانياً في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا، يريد الانضمام إلى شقيقه الأصغر الأمير هاري على خط النار في أفغانستان.
ونقلت عن مصدر دفاعي، إن الأمير وليام البالغ من العمر 30 عاما طلب من قادة سلاح الجو الملكي إرساله إلى أفغانستان لأداء بعض الخدمة العسكرية الفعلية بعد سماعه بمآثر شقيقه الجريئة في قاعدة (كامب باستيون) للقوات البريطانية في جنوب أفغانستان، بما في ذلك الغارة التي شنتها حركة طالبان الأسبوع الماضي على القاعدة.
وأضافت أن المسؤولين العسكريين البريطانيين يدرسون الآن كيفية تحقيق طلب الأمير وليام، بعدما كانوا رفضوه من قبل.
من جانب ثان، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، امس، عن مقتل 16 مسلحا من حركة «طالبان»، واعتقال 24 آخرين بعمليات مشتركة نفذتها القوات الوطنية وقوات «إيساف»، خلال الساعات الماضية في أقاليم أفغانية مختلفة. كما أعلنت الشرطة الأفغانية عن مقتل 7 قياديين محليين من حركة «طالبان»، في غارة جوية نفذتها قوات «إيساف»، امس، في إقليم هلمند في جنوب البلاد.
الى ذلك، التقى مسؤول صيني رفيع المستوى الرئيس الافغاني حامد كرزي في اول زيارة لافغانستان تقوم بها شخصية سياسية صينية منذ نحو 50 عاما، في اطار تعزيز العلاقات بين البلدين قبل انسحاب قوات الحلف الاطلسي من هذا البلد العام 2014.
وذكرت «وكالة انباء الصين الجديدة»، امس، ان تشو يونغ كانغ توجه الى كابول السبت في زيارة لمدة 4 ساعات التقى خلالها كرزي موضحة ان الزيارة لم يعلن عنها مسبقا لاسباب امنية.
وحسب تصريحات لمكتب الرئاسة الافغانية توجه تشو الى افغانستان للبحث في تطبيق اتفاق للتعاون الاستراتيجي وقعه كرزي في الصين في يونيو الماضي.
وقال الرئيس الافغاني حسب بيان صادر عن مكتبه ان «الصين صديق جيد وصادق لافغانستان».
وتشو الذي يأتي في المرتبة التاسعة في هرمية الحزب الشيوعي الصيني، هو المسؤول عن الامن في كل ارجاء البلاد.
الشرطة الباكستانية تقتل مسؤولا عسكريا من «طالبان»
إسلام آباد - يو بي أي - أعلنت الشرطة الباكستانية، امس، أنها قتلت قياديا عسكريا في حركة «طالبان باكستان»، في عملية نفذتها في شمال غربي البلاد.
ونقلت قناة «جيو تي في « الباكستانية عن الشرطة أنها أطلقت عملية في منطقة آزا خل أدت إلى مقتل القيادي في الحركة المدعو فاروق ومساعده ماتيور رحمان.
وأضافت الشرطة أن المسلحين الاثنين كانا يحاولان الدخول إلى إقليم نوشار عبر الطريق الجبلية من منطقة غير مأهولة، عندما نفذت العملية.
ونقلت عن مصدر دفاعي، إن الأمير وليام البالغ من العمر 30 عاما طلب من قادة سلاح الجو الملكي إرساله إلى أفغانستان لأداء بعض الخدمة العسكرية الفعلية بعد سماعه بمآثر شقيقه الجريئة في قاعدة (كامب باستيون) للقوات البريطانية في جنوب أفغانستان، بما في ذلك الغارة التي شنتها حركة طالبان الأسبوع الماضي على القاعدة.
وأضافت أن المسؤولين العسكريين البريطانيين يدرسون الآن كيفية تحقيق طلب الأمير وليام، بعدما كانوا رفضوه من قبل.
من جانب ثان، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، امس، عن مقتل 16 مسلحا من حركة «طالبان»، واعتقال 24 آخرين بعمليات مشتركة نفذتها القوات الوطنية وقوات «إيساف»، خلال الساعات الماضية في أقاليم أفغانية مختلفة. كما أعلنت الشرطة الأفغانية عن مقتل 7 قياديين محليين من حركة «طالبان»، في غارة جوية نفذتها قوات «إيساف»، امس، في إقليم هلمند في جنوب البلاد.
الى ذلك، التقى مسؤول صيني رفيع المستوى الرئيس الافغاني حامد كرزي في اول زيارة لافغانستان تقوم بها شخصية سياسية صينية منذ نحو 50 عاما، في اطار تعزيز العلاقات بين البلدين قبل انسحاب قوات الحلف الاطلسي من هذا البلد العام 2014.
وذكرت «وكالة انباء الصين الجديدة»، امس، ان تشو يونغ كانغ توجه الى كابول السبت في زيارة لمدة 4 ساعات التقى خلالها كرزي موضحة ان الزيارة لم يعلن عنها مسبقا لاسباب امنية.
وحسب تصريحات لمكتب الرئاسة الافغانية توجه تشو الى افغانستان للبحث في تطبيق اتفاق للتعاون الاستراتيجي وقعه كرزي في الصين في يونيو الماضي.
وقال الرئيس الافغاني حسب بيان صادر عن مكتبه ان «الصين صديق جيد وصادق لافغانستان».
وتشو الذي يأتي في المرتبة التاسعة في هرمية الحزب الشيوعي الصيني، هو المسؤول عن الامن في كل ارجاء البلاد.
الشرطة الباكستانية تقتل مسؤولا عسكريا من «طالبان»
إسلام آباد - يو بي أي - أعلنت الشرطة الباكستانية، امس، أنها قتلت قياديا عسكريا في حركة «طالبان باكستان»، في عملية نفذتها في شمال غربي البلاد.
ونقلت قناة «جيو تي في « الباكستانية عن الشرطة أنها أطلقت عملية في منطقة آزا خل أدت إلى مقتل القيادي في الحركة المدعو فاروق ومساعده ماتيور رحمان.
وأضافت الشرطة أن المسلحين الاثنين كانا يحاولان الدخول إلى إقليم نوشار عبر الطريق الجبلية من منطقة غير مأهولة، عندما نفذت العملية.