رفض التمديد لسليمان

عون زار جزين من «البوابة» الشيعية مفتتحاً ... الموسم الانتخابي النيابي

تصغير
تكبير
| بيروت - «الراي» |

أعلن زعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون انه «ربح من ورقة التفاهم مع «حزب الله» وحدة العيش المشترك»، مؤكداً «هذا هو هدفنا ولسنا في صدد المقايضات»، ومشيراً الى «ان المقاومة انتصرت في حرب يوليو 2006 بفعل التضامن الوطني واحتضان النازحين».

وجاء كلام عون خلال جولة بدأها أمس في منطقة جزّين (الجنوب) التي يزورها للمرة الثانية منذ فوزه بمقاعدها الثلاثة في الانتخابات النيابية العام 2009 (مارونيان وكاثوليكي)، والتي حرص على ان يدخلها معتمداً «خطّ سير» يراعي تموْضعه على «الخريطة اللبنانية» منذ توقيعه ورقة التفاهم مع «حزب الله» في فبراير 2006.

فقد زار عون جزين ذات الغالبية المسيحيّة من البوابة الشيعية عبر القرى الواقعة لناحية النبطية وإقليم التفاح، مستهلاً الجولة من بلدات الجرمق والعيشية والريحان حيث كان في استقباله رئيس كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد وحشد من المواطنين، قبل ان ينتقل الى كفرحونة ثم الى حسينية البلدة حيث كان في استقباله حشد من مناصري «امل» و «حزب الله».

وبعدها استكمل «الجنرال» جولته التي تستمر اليوم وكانت أبرز محطاتها في جزين حيث يقام له اليوم لقاء شعبي في ملعب المدينة التي يسعى عون الى «جس نبضها» الانتخابي قبل اشهر من انتخابات 2013 النيابية وسط معلومات عن نية «الجنرال» ادخال تعديلات على اسماء واحد من النواب الثلاثة الحاليين عن القضاء.

ومن دارة النائب زياد اسود في مدينة جزين قال زعيم «التيار الحر»: «دفاعنا عن انفسنا هو بالوحدة الوطنية وقد نختلف في السياسة ولكننا لا نستطيع الاختلاف على الامور الاساسية في الوطن». وشدّد على «أن دفاعنا عن أنفسنا هو بالوحدة الوطنية، وهذا الكلام ليس موجهاً الى التيار ومناصريه بل الى كل الخيّرين في البلد».

وكان عون قال في حديث صحافي ان ورقة رئيس الجمهورية ميشال سليمان حول الاستراتيجية الدفاعية «تقنية، ما عدا فقرة واحدة، التي تحدّد إطار العلاقة بين القوات المسلحة والمقاومة»، معتبراً أن «الفكرة صحيحة مئة في المئة لأن الجيش اللبناني لا يمكن ان يكون له في اي حال من الأحوال القدرة على مواجهة اي فريق في المحيط، لذا يجب وجود تكامل بين العمل العسكري والمقاومة».

ورداً على سؤال اكد انه ضد التمديد للرئيس سليمان بعد انتهاء ولايته الرئاسية العام 2014 ، لافتاً الى «اننا قمنا بتجربة المرة الماضية مع الرئيس اميل لحود ولم تكن ناجحة، وأنا ضد التمديد له او اعادة الانتخاب، فلا يجوز أن يلعب احد بهذا الاستحقاق»، وأضاف: «من اجلي كُتب أن قائد الجيش يجب أن يستقيل قبل سنتين حتى يترشح، لكن مر ثلاثة رؤساء من دون احترام الدستور، واذا اراد الثالث أن يقوم بذلك، فليغيّروا الدستور. انا ضد اي تمديد، مهما كان، من العسكري الصغير الى الكبير».





أعلن التصدي لقوة من «الجيش الحرّ» في جرود عرسال



الجيش اللبناني: لن نسمح لأي طرف

بتوريط لبنان في أحداث الدول المجاورة



بيروت - «الراي»

أعلن الجيش اللبناني أنه «للمرة الثانية في أقل من أسبوع تدخل قوة من الجيش السوري الحر الأراضي اللبنانية في جرود منطقة عرسال (البقاع) حيث هاجمت ليل الجمعة أحد مراكز الجيش اللبناني مدعومة بعدد كبير من المسلحين، من دون تسجيل أي إصابات في صفوف عناصر المركز».

وأشار بيان صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني الى انه على أثر ذلك «تم استقدام المزيد من قوى الجيش إلى جرود عرسال، وبوشرت ملاحقة المسلحين الذين فرّوا بعد الاعتداء باتجاه الجبال وبعض القرى والبلدات الحدودية».

واذ اكدت قيادة الجيش أنها «لن تسمح لأي طرف كان باستخدام الأراضي اللبنانية من أجل توريط لبنان في أحداث الدول المجاورة»، جددت في الوقت عينه «عزمها على حماية الأراضي اللبنانية، والتصدي بقوة لأي خرق لها من أي جهة أتى».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي