أكد لـ «الراي» أن الشركة تقدم خيارات متنوعة لعملائها
كريم تابت: الشراكة بين «ريما» و«سيتي باص» ستغيّر مفهوم الإعلان على الحافلات

كريم تابت (تصوير علي السالم)





| كتب محمد الحايك |
كشف المدير العام لشركة الراي العالمية للتسويق والإعلان (ريما) كريم تابت عن انضمام مجموعة «سيتي باص» إلى الشبكة الإعلانية والتسويقية المتنوعة لشركته، لتصبح في جعبة الشركة منظومة إعلانية متكاملة تضم «طيران الجزيرة» وتلفزيون وجريدة «الراي» وموقعهما الإلكتروني، فضلاً عن باصات «سيتي باص».
ووعد تابت في لقاء مع «الراي» بتغيير المفهوم السائد للإعلان على الحافلات، من خلال العديد من الأفكار المبتكرة التي ستبدأ بالظهور في الطرقات اعتباراً من نوفمبر المقبل.
وعلى الرغم من إقراره بالصعوبات التي تواجه قطاع التسويق والإعلانات في الكويت، بفعل الأزمة وتداعياتها، فإن تابت وعد باتباع «استراتيجية جديدة ومختلفة من شأنها إعادة روح المنافسة تمهيداً لضخ دماء جديد في شرايين هذا القطاع». كانت «ريما» قد صنعت الحدث حين اتفقت قبل أشهر مع شركة «فيفا» على وضع شعارها على بدن إحدى طائرات «طيران الجزيرة»، وهي فكرة غير مسبوقة في المنطقة. يقول تابت «نحن اليوم نبحث عن تحد آخر، إذ ينبغي أن نجد كل يوم فكرة جديدة تتحدث عن نفسها، قبل أن تصبح حديث الصالونات والمنتديات».
وهنا نص الحوار:
• في البداية، حبذا لو تطلعنا على آخر المشاريع التي تعتزم «ريما» تنفيذها؟
- في الحقيقة، وعلى الرغم من أن «ريما» شركة حديثة العهد في قطاع الإعلانات والتسويق بالكويت (بدأت قبل 3 سنوات فقط)، إلا أنها تقوم بخطوات كبيرة في هذا المجال، وبات نشاطها ملحوظاً وملموساً بشهادات كافة المعنيين بهذا المجال، وبعيداً عن المقدمات الكلاسيكية، جديد الشركة اليوم هو انضمام مجموعة «سيتي باص» إلى الشركات التي نروج ونسوق إعلاناتها، وبذلك تصبح شركة «الراي» العالمية للتسويق والإعلان الوكيل الحصري لبيع الإعلانات على مجموعة «سيتي باص».
• متى ستبدأ حملات الشركة التسويقية على حافلات «سيتي باص»؟
- «ريما» ستكون من مطلع شهر نوفمبر المقبل مسؤولة عن الحملات الإعلانية والدعائية كافة على حافلات «سيتي باص» كافة، «وهنا لو سمحت لي لابد من الإشارة إلى نقطة في غاية الأهمية، الا وهي أن شركة «الراي» العالمية للتسويق والإعلان، بدأت بالفعل تلقي الطلبات وتوقيع العقود مع العملاء والشركات من أجل تسويق منتجاتهم والترويج لها منذ هذه اللحظة على باصات «سيتي باص».
• هل يمكن أن تشرح لنا ما الجديد في هذا الصدد، لاسيما وأن ترويج الإعلانات على الحافلات فكرة قديمة؟
- في الواقع، من حق البعض أن يقول إن الفكرة تقليدية وبسيطة للغاية ولا تحمل أي جديد، نعم أنا أوافق على هذا التوصيف إذا ما بقيت نظرتنا «سطحية» إلى مثل هذه الإعلانات، ولكن جل ما استطيع قوله في هذا الإطار إن «ريما» ستغير النظرة السائدة لهذه الإعلانات، فنحن سياستنا واضحة تركز على عنصر الإبداع والابتكار، لذلك لا يسعني في هذا المجال سوى القول انتظروا المفاجآت منذ مطلع نوفمبر المقبل، كنت أود ان أطلعكم على المزيد من التفاصيل، فلنترك الأمور لمواقيتها.
بمعنى آخر، أؤكد لك أن الإعلانات الخارجية على الباصات التي تجوب مختلف المدن والشوارع، تشكل احدى أهم الوسائل لترويج وتسويق المنتجات، ولكن الأهم من ذلك أنه لم يجر استغلاله على الوجه الصحيح والأمثل، وهذه ستكون مهمة «ريما» فنحن سنعمل على استثمار هذه الميزة بأفضل طريقة ممكنة من شأنها جذب ولفت الأنظار بشكل أكبر وأكثر تأثيراً في نفس المتلقي أو المستهلك.
• ما الميزات والخصائص التي تملكها «ريما»، ولا تملكها منافساتها من الشركات الأخرى؟
- اعتقد جازماً ومن باب التواضع والثقة بالنفس، أنه من غير الإنصاف أن تقارن «ريما» بمنافساتها، صحيح أن هناك شركات تسويق كبيرة وعريقة ولها مكانتها وتاريخها في السوق المحلي، ولكن أي واحدة من تلك لا تملك المفاتيح الإعلانية التي نمتلكها، فـ «ريما» هي الشركة الوحيدة في الكويت التي تتيح لعملائها باقة من الخيارات والحلول الترويجية والدعائية، كونها تمتلك وكما بات الجميع يعلم منظومة إعلانية متكاملة تشمل باقة مميزة من الشركات المرموقة كـ «طيران الجزيرة»، وتلفزيون وجريدة «الراي» بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني التابع لـ «الراي»، والآن بات لديها «سيتي باص» أيضاً.
وفي هذا السياق، دعني أعرج وبشكل سريع على نقطة تهم المستهلكين والشركات، صحيح أننا سنقدم الإعلانات على حافلات «سيتي باص» بشكل متميز وفريد ومختلف، ولكن ذلك لا يعني أن تكاليف هذه الإعلانات ستكون باهظة على الشركات التي ترغب في التعاقد معنا، فنحن نعرف الصعوبات المادية والمالية التي تعيشها العديد من الشركات، لذلك خضعت هذه الأسعار لدراسة شاملة ومعمقة وهي ستكون تنافسية ومنطقية في آن واحد أي أنها تناسب الميزانيات كافة.
• هل أنت راض عن طريقة عمل وتطور الشركة؟
- الإنسان بطبيعته يطمح للمزيد دائماً وهذه صفة عامة لدى البشر، نحن راضون بشكل كبير لاسيما واننا نسير وفق الخطوة والاستراتيجية المرسومة، ولكن نطمح للمزيد من النجاح من خلال زيادة حصتنا السوقية بما يمكننا من تبوؤ مركز الصدارة بالنسبة لقطاع التسويق والإعلان على مستوى الكويت ككل، في العموم شركة «الراي» العالمية للتسويق والإعلان وعلى الرغم من حداثة عهدها، إلا أنها ماضية قدماً في التوسع والتطور، تمهيداً لنقل هذا القطاع إلى المكانة التي يستحقها خصوصاً في بلد فيه إمكانات وقدرات اقتصادية هائلة وضخمة كالكويت.
• ما المشاريع والخطوات المقبلة للشركة؟ هل من أفكار جديدة أخرى خلال الفترة المقبلة؟
- شركة «الراي» العالمية للتسويق والإعلان لديها القدرة والإمكانات اللازمة لتقديم كل ما هو جديد ومبتكر في هذا القطاع، فنحن نضع الآن تصورات عدة لمشاريع مستقبلية ستبصر النور خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، ونحن وكما ذكرت لك في وقت سابق (لا حدود لطموحاتنا) لاسيما وأننا نملك فريقاً محترفاً ومتخصصاً وعلى دراية تامة بالتفاصيل كافة التي تحتاجها ممارسة هذه النوعية من الأعمال.
• كيف تنظرون لمستقبل قطاع التسويق والإعلان بشكل عام في الكويت؟
- في البداية لا أفشي سراً إن قلت إن هذا القطاع «ضعيف» و«فقير» إلى حد كبير وتحديداً في الكويت، وذلك بالمقارنة مع جيرانها من الدول الخليجية المجاورة، والتي قطعت أشواطاً طويلة في هذا المجال حتى باتت تنافس الدول المتقدمة عالمياً، وذلك نتيجة اهتمامها الكبير بقطاع التسويق والإعلان على الصعيدين الرسمي والخاص.
ولكن كما يبدو أن النظرة لهذا القطاع بدأت تتغير وتتحسن تدريجياً على المستوى المحلي، خصوصاً في ظل إدراك الشركات لمدى أهمية مجال الإعلانات والتسويق لترويج منتجاتها وتقديمها بشكل مميز للمستهلكين»، وأؤكد لك أن السنوات القليلة المقبلة ستشهد نمو لافتاً وملحوظاً لهذه السوق.
• أين تجدون أنفسكم في هذا السوق الصعب؟
في الواقع «ريما» تسعى لكسب ثقة عملائها من خلال تقديم المزيد من الخدمات والأفكار الجديدة والفريدة، التي تساهم في تطوير ونجاح أعمالهم، وتنال إعجابهم ورضاهم، بما يمكن الشركة من توسيع رقعة نشاطها على مدى الجغرافيا الكويتية.
كشف المدير العام لشركة الراي العالمية للتسويق والإعلان (ريما) كريم تابت عن انضمام مجموعة «سيتي باص» إلى الشبكة الإعلانية والتسويقية المتنوعة لشركته، لتصبح في جعبة الشركة منظومة إعلانية متكاملة تضم «طيران الجزيرة» وتلفزيون وجريدة «الراي» وموقعهما الإلكتروني، فضلاً عن باصات «سيتي باص».
ووعد تابت في لقاء مع «الراي» بتغيير المفهوم السائد للإعلان على الحافلات، من خلال العديد من الأفكار المبتكرة التي ستبدأ بالظهور في الطرقات اعتباراً من نوفمبر المقبل.
وعلى الرغم من إقراره بالصعوبات التي تواجه قطاع التسويق والإعلانات في الكويت، بفعل الأزمة وتداعياتها، فإن تابت وعد باتباع «استراتيجية جديدة ومختلفة من شأنها إعادة روح المنافسة تمهيداً لضخ دماء جديد في شرايين هذا القطاع». كانت «ريما» قد صنعت الحدث حين اتفقت قبل أشهر مع شركة «فيفا» على وضع شعارها على بدن إحدى طائرات «طيران الجزيرة»، وهي فكرة غير مسبوقة في المنطقة. يقول تابت «نحن اليوم نبحث عن تحد آخر، إذ ينبغي أن نجد كل يوم فكرة جديدة تتحدث عن نفسها، قبل أن تصبح حديث الصالونات والمنتديات».
وهنا نص الحوار:
• في البداية، حبذا لو تطلعنا على آخر المشاريع التي تعتزم «ريما» تنفيذها؟
- في الحقيقة، وعلى الرغم من أن «ريما» شركة حديثة العهد في قطاع الإعلانات والتسويق بالكويت (بدأت قبل 3 سنوات فقط)، إلا أنها تقوم بخطوات كبيرة في هذا المجال، وبات نشاطها ملحوظاً وملموساً بشهادات كافة المعنيين بهذا المجال، وبعيداً عن المقدمات الكلاسيكية، جديد الشركة اليوم هو انضمام مجموعة «سيتي باص» إلى الشركات التي نروج ونسوق إعلاناتها، وبذلك تصبح شركة «الراي» العالمية للتسويق والإعلان الوكيل الحصري لبيع الإعلانات على مجموعة «سيتي باص».
• متى ستبدأ حملات الشركة التسويقية على حافلات «سيتي باص»؟
- «ريما» ستكون من مطلع شهر نوفمبر المقبل مسؤولة عن الحملات الإعلانية والدعائية كافة على حافلات «سيتي باص» كافة، «وهنا لو سمحت لي لابد من الإشارة إلى نقطة في غاية الأهمية، الا وهي أن شركة «الراي» العالمية للتسويق والإعلان، بدأت بالفعل تلقي الطلبات وتوقيع العقود مع العملاء والشركات من أجل تسويق منتجاتهم والترويج لها منذ هذه اللحظة على باصات «سيتي باص».
• هل يمكن أن تشرح لنا ما الجديد في هذا الصدد، لاسيما وأن ترويج الإعلانات على الحافلات فكرة قديمة؟
- في الواقع، من حق البعض أن يقول إن الفكرة تقليدية وبسيطة للغاية ولا تحمل أي جديد، نعم أنا أوافق على هذا التوصيف إذا ما بقيت نظرتنا «سطحية» إلى مثل هذه الإعلانات، ولكن جل ما استطيع قوله في هذا الإطار إن «ريما» ستغير النظرة السائدة لهذه الإعلانات، فنحن سياستنا واضحة تركز على عنصر الإبداع والابتكار، لذلك لا يسعني في هذا المجال سوى القول انتظروا المفاجآت منذ مطلع نوفمبر المقبل، كنت أود ان أطلعكم على المزيد من التفاصيل، فلنترك الأمور لمواقيتها.
بمعنى آخر، أؤكد لك أن الإعلانات الخارجية على الباصات التي تجوب مختلف المدن والشوارع، تشكل احدى أهم الوسائل لترويج وتسويق المنتجات، ولكن الأهم من ذلك أنه لم يجر استغلاله على الوجه الصحيح والأمثل، وهذه ستكون مهمة «ريما» فنحن سنعمل على استثمار هذه الميزة بأفضل طريقة ممكنة من شأنها جذب ولفت الأنظار بشكل أكبر وأكثر تأثيراً في نفس المتلقي أو المستهلك.
• ما الميزات والخصائص التي تملكها «ريما»، ولا تملكها منافساتها من الشركات الأخرى؟
- اعتقد جازماً ومن باب التواضع والثقة بالنفس، أنه من غير الإنصاف أن تقارن «ريما» بمنافساتها، صحيح أن هناك شركات تسويق كبيرة وعريقة ولها مكانتها وتاريخها في السوق المحلي، ولكن أي واحدة من تلك لا تملك المفاتيح الإعلانية التي نمتلكها، فـ «ريما» هي الشركة الوحيدة في الكويت التي تتيح لعملائها باقة من الخيارات والحلول الترويجية والدعائية، كونها تمتلك وكما بات الجميع يعلم منظومة إعلانية متكاملة تشمل باقة مميزة من الشركات المرموقة كـ «طيران الجزيرة»، وتلفزيون وجريدة «الراي» بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني التابع لـ «الراي»، والآن بات لديها «سيتي باص» أيضاً.
وفي هذا السياق، دعني أعرج وبشكل سريع على نقطة تهم المستهلكين والشركات، صحيح أننا سنقدم الإعلانات على حافلات «سيتي باص» بشكل متميز وفريد ومختلف، ولكن ذلك لا يعني أن تكاليف هذه الإعلانات ستكون باهظة على الشركات التي ترغب في التعاقد معنا، فنحن نعرف الصعوبات المادية والمالية التي تعيشها العديد من الشركات، لذلك خضعت هذه الأسعار لدراسة شاملة ومعمقة وهي ستكون تنافسية ومنطقية في آن واحد أي أنها تناسب الميزانيات كافة.
• هل أنت راض عن طريقة عمل وتطور الشركة؟
- الإنسان بطبيعته يطمح للمزيد دائماً وهذه صفة عامة لدى البشر، نحن راضون بشكل كبير لاسيما واننا نسير وفق الخطوة والاستراتيجية المرسومة، ولكن نطمح للمزيد من النجاح من خلال زيادة حصتنا السوقية بما يمكننا من تبوؤ مركز الصدارة بالنسبة لقطاع التسويق والإعلان على مستوى الكويت ككل، في العموم شركة «الراي» العالمية للتسويق والإعلان وعلى الرغم من حداثة عهدها، إلا أنها ماضية قدماً في التوسع والتطور، تمهيداً لنقل هذا القطاع إلى المكانة التي يستحقها خصوصاً في بلد فيه إمكانات وقدرات اقتصادية هائلة وضخمة كالكويت.
• ما المشاريع والخطوات المقبلة للشركة؟ هل من أفكار جديدة أخرى خلال الفترة المقبلة؟
- شركة «الراي» العالمية للتسويق والإعلان لديها القدرة والإمكانات اللازمة لتقديم كل ما هو جديد ومبتكر في هذا القطاع، فنحن نضع الآن تصورات عدة لمشاريع مستقبلية ستبصر النور خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، ونحن وكما ذكرت لك في وقت سابق (لا حدود لطموحاتنا) لاسيما وأننا نملك فريقاً محترفاً ومتخصصاً وعلى دراية تامة بالتفاصيل كافة التي تحتاجها ممارسة هذه النوعية من الأعمال.
• كيف تنظرون لمستقبل قطاع التسويق والإعلان بشكل عام في الكويت؟
- في البداية لا أفشي سراً إن قلت إن هذا القطاع «ضعيف» و«فقير» إلى حد كبير وتحديداً في الكويت، وذلك بالمقارنة مع جيرانها من الدول الخليجية المجاورة، والتي قطعت أشواطاً طويلة في هذا المجال حتى باتت تنافس الدول المتقدمة عالمياً، وذلك نتيجة اهتمامها الكبير بقطاع التسويق والإعلان على الصعيدين الرسمي والخاص.
ولكن كما يبدو أن النظرة لهذا القطاع بدأت تتغير وتتحسن تدريجياً على المستوى المحلي، خصوصاً في ظل إدراك الشركات لمدى أهمية مجال الإعلانات والتسويق لترويج منتجاتها وتقديمها بشكل مميز للمستهلكين»، وأؤكد لك أن السنوات القليلة المقبلة ستشهد نمو لافتاً وملحوظاً لهذه السوق.
• أين تجدون أنفسكم في هذا السوق الصعب؟
في الواقع «ريما» تسعى لكسب ثقة عملائها من خلال تقديم المزيد من الخدمات والأفكار الجديدة والفريدة، التي تساهم في تطوير ونجاح أعمالهم، وتنال إعجابهم ورضاهم، بما يمكن الشركة من توسيع رقعة نشاطها على مدى الجغرافيا الكويتية.