سيدة مريضة بالسرطان تناشد الخيرين إنقاذها

قال تعالى: «وإذا مرضت فهو يشفين»، لأن المرض قدر من الله، والصحة ايضاً قدر من الله... ولا نملك الا التسليم بقدر الله وقضائه ونرضى به لأنه **نافذ لا محالة... لكن مع هذا فقد أمرنا الله عز وجل مع الرضا بالقضاء، والتوكل عليه، وتسليم الأمر إليه، أن نأخذ بالأسباب. وفي حال المرض يسعى الإنسان إلى الأخذ بالأسباب التي تؤدي الى الشفاء بإذن الله تعالى ومنها العلاج... لكن مع هذا فقد امرنا الله عز وجل مع الرضا بالقضاء، والتوكل عليه، وتسليم الأمر إليه، أن نأخذ بالأسباب.

وفي حال المرض يسعى الإنسان الى الاخذ بالاسباب التي تؤدي الى الشفاء بإذن الله تعالى ومنها العلاج... لكن ماذا يفعل الإنسان اذا تعذر عليه او عجز عن توفير او تدبير تكاليف العلاج وهو يظن ولديه امل كبير في ان هذا العلاج سينقذ حياته من المرض خصوصاً اذا كان هذا المرض من الأمراض القاتلة...؟ من المؤكد انه سيلجأ الى الله اولاً ثم الى اهل الخير والمحسنين الكرام يناشدهم مساعدته وعونه والوقوف بجانبه حتى يجتاز محنة الابتلاء بالمرض. هذا ما فعلته صاحبة هذه المناشدة التي ابتلاها الله بمرض سرطان الثدي وقد اجرت عملية جراحية لاستئصاله، الا انها تعاني من ارتفاع هرمون (هير 2) الذي يسبب انتشار المرض في جميع انحاء الجسم، وحتى تشفى من هذه الحالة فهي تحتاج الى علاج شهري تكلفته (2000 دينار كويتي)، وطبعا هذا المبلغ كبير جداً بالنسبة لها ولظروفها، لذلك توجهت بهذه المناشدة الى اهل الخير واصحاب القلوب الرحيمة والايادي البيضاء ترجو مساعدتهم لانقاذها من المرض القاتل الذي يفترس صحتها ويهدد حياتها... والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.



البيانات لدى «الراي»