«أولاد الزنا الذين صنعوه هم مقاتلون كفار»

شيخ سلفي مصري يفتي بقتل كل الفريق المشارك في الفيلم

تصغير
تكبير
نيقوسيا - ا ف ب - اصدر الشيخ السلفي المصري احمد فؤاد عشوش فتوى بقتل جميع المشاركين في الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم.

وذكر المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت) ان القاشوش اصدر من خلال مواقع الكترونية جهادية فتوى ضد فريق انتاج واعداد وممثلي فيلم «براءة المسلمين».

وجاء في الفتوى ان «اولاد الزنا الذين صنعوا هذا الفيلم هم مقاتلون كفار»، وذلك حسب الترجمة الانكليزية للفتوى.

واضاف: «اصدرت هذه الفتوى وادعو الشباب المسلم في اميركا واوروبا الى احترامها وهذا يعين قتل المخرج والمنتج والممثلين وجميع الذين ساهموا في الفيلم وعملوا على بثه».

وجاء في نص الفتوى «هآنذا افتي بقتل كل من شارك في صناعة هذا الفيلم، وأن دماءهم هدر، المنتج والمخرج والممثلين».

وقال الشيخ في البيان ان «قتلهم واجب على كل من قدر عليه من المسلمين، وان قتل هؤلاء المذكورين هو حكم الاسلام القطعي المجمع عليهم فيهم وفي امثالهم».

وتابع: «اولئك الاوغاد الذين قاموا على صناعة الفيلم... انما هم كفار محاربون لله ورسوله ولا ذمة لهم ولا أمان لهم ولا شبهة أمان، فقتلهم واجب حتما، يجب على جميع المسلمين القيام في ذلك».

واضاف متوجها الى «شباب المسلمين» ان «حكم من سب النبي واهانه هو القتل وعلى هذا اجمع علماء الامة من لدن الصحابة الى يومنا هذا».

واكد «انا افتي وادعو شباب المسلمين في أميركا وأوروبا للقيام بهذا الواجب الحتمي الا وهو قتل المخرج والمنتج والممثلين وكل من اعان وروج لهذا الفيلم، فكل هؤلاء كفار محاربون لله ورسوله يجب قتلهم ودماؤهم هدر».

من جهة ثانية، حض تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» المسلمين على قتل ممثلي الحكومة الاميركية في المنطقة ردا على فيلم مسيء للنبي محمد قائلا انه رحب بالانتقام الذي حدث الاسبوع الماضي بقتل السفير الاميركي في ليبيا كريس ستيفنز.

وقال التنظيم في بيان نشر على موقع يستخدمه متشددون: «نبارك لاخواننا المسلمين الثائرين المدافعين عن عرض نبينا عليه الصلاة والسلام وعلى رأسهم أحفاد عمر المختار في ليبيا النخوة والغيرة والاسلام ونقول لهم ان قتل السفير الاميركي لهو أحسن هدية تقدمونها لحكومته المتغطرسة الظالمة لعلهم يفيقون من غيهم ويعودون الى رشدهم ويدركون حقيقة معركتهم مع أمة محمد صلى الله عليه وسلم».

وحض التنظيم المسلمين خصوصاً في الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا على تنفيذ عمليات مماثلة، وقال في البيان: «ندعو شباب الاسلام الى اقتفاء أثر أسود بنغازي باسقاط أعلام أميركا في سفاراتها في عواصمنا كلها واحراقها بعد دوسها بالاقدام وقتل سفرائها وممثليها أو طردهم وتطهير أرضنا من رجسهم انتقاما لعرض خير الانام عليه الصلاة والسلام ونخص بالذكر في هذا المقام اخواننا في الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا».





نقولا لم يعد إلى منزله منذ ذهب مع الشرطة طوعاً للتحقيق



أفراد أسرة المخرج اختبأوا في مكان غير معلوم



لوس انجليس - رويترز - ذكرت السلطات ان أفراد أسرة مخرج الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم نقولا باسيلي نقولا اختبأوا بعدما رافقتهم الشرطة من منزلهم الى مكان غير معلوم.

وقال المتحدث باسم رئيس شرطة مقاطعة لوس انجليس ستيف ويتمور ان عائلة نقولا البالغ من العمر 55 عاما، جرى مرافقتها من منزلها المكون من طابقين في ضاحية سيريتوس في لوس انجليس قبل فجر اول من امس. واوضح: «لقد غادروا»، مضيفا أن مساعدي الشرطة نقلوا الاسرة الى مكان غير معلوم لمقابلة نقولا الذي ترك المنزل طوعا السبت لمقابلة السلطات الفيدرالية ولم يعد.

وقال ويتمور انه لا يعرف الى اين توجه نقولا وعائلته لكن من غير المتوقع أن يعودوا الى منزل سيريتوس الذي تحاصره وسائل الاعلام منذ أسبوع تقريبا.

وأضاف: «الامر لم يعد يهمنا بــعـد الان على الاطلاق».

وذكر مسؤولون أميركيون ان السلطات لم تحقق في الفيلم ذاته وأنه حتى لو كان تحريضيا أو أدى الى عنف فان مجرد انتاجه لا يمكن أن يعتبر جريمة في الولايات المتحدة بما لديها من قوانين قوية في ما يتعلق بحرية التعبير.

ولكن نقولا الذي ارتبط اسمه على نطاق واسع بالفيلم في تقارير وسائل الاعلام قابله ضباط مراقبة فيدراليون السبت الماضي بعد مغادرة المنزل تحت حراسة الشرطة.

وتشير وثائق قضائية الى أن نقولا حكم عليه بالسجن 21 شهرا بعدما ثبت تورطه في عملية احتيال مصرفي في العام 2010 ويلي فترة السجن افراج مشروط وهو لا يزال تحت المراقبة في هذه القضية.

وقالت السلطات ان مسؤولي المراقبة كانوا يبحثون في انتهاكات محتملة لشروط الافراج عنه مرتبطة بنشر الفيلم على موقع «يوتيوب» على الانترنت. وتمنعه شروط الافراج من استخدام الانترنت أو افتراض أسماء مستعارة دون موافقة مسؤول المراقبة.

وذكر أحد أفراد طاقم فيلم «براءة المسلمين» الذي تحدث الى «رويترز» بشرط عدم ذكر اسمه ان المنزل في سيريتوس وهو غير مأهول الان استخدم في تصوير مشهد من الفيلم.

وقال أسقف نقولا في لوس انجليس ان نيقولا نفى تورطه في الفيلم في اتصال هاتفي معه.

وفي لقطات للفيلم على موقع «يوتيوب» كانت الابواب الامامية المميزة من الداخل في احد مشاهد الفيلم لا يمكن تمييزها تقريبا من الابواب أمام منزل نقولا كما تبدو من الخارج.

لكن كان عليها زجاج بلوري نصف دائري وتصاميم بارزة في مدخل الباب المزدوج الخشبي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي