أبو مرزوق: مرسي تحركه مصالح بلاده.. والأنفاق أغلقت بشكل لم يحدث في عهد مبارك


أشار نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق الى ان "الرئيس المصري محمد مرسي تحركه مصالح بلاده القومية"، مدللا على ذلك بقوله إن "الأنفاق بين مصر وقطاع غزة أغلقت بشكل لم يحدث في عهد الرئيس السابق حسني مبارك".
ولفت في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم إلى أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) غاضب من حيادية مصر الجدية، تجاه الأطراف الفلسطينية".
وأعرب عن اعتقاده بأن مقولة "مصر تقف على مسافة واحدة من الفصائل الفلسطينية ليست جديدة في السياسة الخارجية المصرية"، وقال: "هذه المقولة كانت تقال على مدى سنوات عديدة وكان يرددها الرئيس مبارك والراحل عمر سليمان (نائب الرئيس السابق، رئيس جهاز المخابرات المصرية سابقا) باستمرار ولم يغضب أبو مازن، لأنه حينذاك لم تكن هذه المقولة حقيقة.. كانت مصر في ذاك الوقت منحازة مئة في المئة للسلطة الوطنية الفلسطينية".
ونفى أبو مرزوق "عزم الحركة إقامة تمثيل دبلوماسي مستقل عن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير"، وأضاف: "إن تدريب كوادر حماس على العمل الدبلوماسي، لا يعني أننا بصدد القيام بعمل تمثيل دبلوماسي مستقل".
ورأى أن "الانتخابات الفلسطينية تعد قضية تعجيزية، حيث إن إجراءها في الوضع الراهن يطرح أسئلة عديدة"، مشددا على "ضرورة المضي قدما في ملف المصالحة دون وضع عراقيل وشروط مسبقة".
وبيّن ان "الفلسطينيين في حاجة إلى العمل بمشروع وطني متوافق عليه وتشكيل مجلس وطني فلسطيني منتخب أو متفق عليه، حتى يمكن حل الإشكاليات الخاصة بتضارب البرامج، بعد أن بات خيار التسوية السياسية خيارا عاجزا لا يستطيع أن يصل بالشعب الفلسطيني إلى ما يتمناه".
ولفت في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم إلى أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) غاضب من حيادية مصر الجدية، تجاه الأطراف الفلسطينية".
وأعرب عن اعتقاده بأن مقولة "مصر تقف على مسافة واحدة من الفصائل الفلسطينية ليست جديدة في السياسة الخارجية المصرية"، وقال: "هذه المقولة كانت تقال على مدى سنوات عديدة وكان يرددها الرئيس مبارك والراحل عمر سليمان (نائب الرئيس السابق، رئيس جهاز المخابرات المصرية سابقا) باستمرار ولم يغضب أبو مازن، لأنه حينذاك لم تكن هذه المقولة حقيقة.. كانت مصر في ذاك الوقت منحازة مئة في المئة للسلطة الوطنية الفلسطينية".
ونفى أبو مرزوق "عزم الحركة إقامة تمثيل دبلوماسي مستقل عن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير"، وأضاف: "إن تدريب كوادر حماس على العمل الدبلوماسي، لا يعني أننا بصدد القيام بعمل تمثيل دبلوماسي مستقل".
ورأى أن "الانتخابات الفلسطينية تعد قضية تعجيزية، حيث إن إجراءها في الوضع الراهن يطرح أسئلة عديدة"، مشددا على "ضرورة المضي قدما في ملف المصالحة دون وضع عراقيل وشروط مسبقة".
وبيّن ان "الفلسطينيين في حاجة إلى العمل بمشروع وطني متوافق عليه وتشكيل مجلس وطني فلسطيني منتخب أو متفق عليه، حتى يمكن حل الإشكاليات الخاصة بتضارب البرامج، بعد أن بات خيار التسوية السياسية خيارا عاجزا لا يستطيع أن يصل بالشعب الفلسطيني إلى ما يتمناه".
(د ب أ)