السفير الأرمني لدى الكويت وصف علاقات البلدين بـ «الممتازة»
غليان: الأمير وعدنا بالمساعدة في إقامة كنيسة أرمينية ... والمعلومات لدى الشيخة فريحة الأحمد
السفير الارمني متحدثا في المؤتمر الصحافي ( تصوير كرم ذياب)
| كتبت غادة عبدالسلام |
وصف السفير الارمني لدى الكويت فادي تشارتشو غليان، علاقات بلاده والكويت بالممتازة والتي تحقق تقدما كبيرا على مختلف المجالات، مشيرا إلى وجود توافق بين البلدين في مختلف القضايا، مؤكدا على اننا مع سياسة الكويت الدولية قلبا وقالبا وفي القضايا كافة، ومبديا الاعتزاز الارمني بالكويت وبالمكانة الكبيرة التي تحظى بها في قلوب شعبها.
وإذ ثمن السفير غليان في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة الارمنية في الجابرية بمناسبة العيد الوطني الواحد والعشرين لبلاده ومرور عشرين عاما على العلاقات الارمنية - الكويتية، ثمن وقوف الكويت إلى جانب بلاده ودعمها المستمر لها، لافتا إلى وجود العديد من مشاريع التنمية التي يقوم بها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية في ارمينيا ولاسيما مشروع انشاء مستشفى تخصصي يتم انجازه حاليا.
وكشف السفير الارمني عن زيارة رسمية قريبة لوزير خارجية بلاده سيقوم بها للكويت على رأس وفد يضم ممثلين عن مختلف القطاعات التعليمية والثقافية والتجارية والسياحية، لافتا إلى انه سيتم خلال الزيارة التباحث في مختلف الامور التي تهم البلدين وتبادل الاراء حول الوضعين الاقليمي والدولي إضافة إلى شكر القيادة الكويتية على افتتاح السفارة الكويتية لدى ارمنيا خلال العام الحالي، كما سيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات لاسيما في المجال الطبي، مبينا انه سيتخلل الزيارة أيضا التوقيع على اتفاقية اعفاء الديبلوماسيين الكويتيين من تأشيرات السفر إلى ارمنيا.
وبالحديث عن اللجنة الارمنية الكويتية المشتركة، بين السفير غليان ان الاجتماع المقبل للجنة التي تلتئم برئاسة نائب رئيس الوزراء الارمني ووزير المالية الكويتي سيتم في الكويت خلال الاشهر القليلة المقبلة.
وحول التعاون الصحي أشار إلى وجود اتفاقية في هذا المجال حيث يتواجد حاليا خمسة أطباء ارمن في الكويت وهذه بداية مبشرة والعام المقبل سيشهد حضور عدد أكبر في مختلف المجالات من الجراحة والصحة العامة والقلب وغيرها.
وبالانتقال للمجال الثقافي لفت السفير غليان إلى انه يجري التحضير لاقامة الاسبوع الثقافي الكويتي في ارمنيا نهاية العام الحالي إضافة إلى تنظيم معرض للمخطوطات العربية النادرة والتي تعود إلى القرنين السادس والسابع الميلادي في ارمنيا العام المقبل والموجودة في دار المخطوطات الارمنية.
وتطرق السفير الارمني الحالي عن استضافة بلاده للشيخة فريحة الاحمد التي زارت ارمنيا العام الحالي، مبديا الفخر بالزيارة التي كانت شرفاً لنا، لافتا ردا على سؤال حول دعم الشيخة فريحة لانشاء كنيسة ارمنية في الكويت، إلى ان لدى الشيخة فريحة المعلومات الكافية عن موضوع طلب انشاء الكنيسة الذي تقدمت به الجالية الارمنية لدى الكويت، ومشددا على ان الجالية تقدمت عبر رسالة خاصة بطلب رجاء الى صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد لانشاء الكنيسة، وان سموه وعد بالمساعدة في هذه القضية، مؤكدا انه «لا نعرف بأي شكل ستكون المساعدة السامية، ولكننا على ثقة بأنه ستتم مساعدتنا كدولة صديقة».
وعلى صعيد اخر، وصف السفير الارمني الفيلم الاميركي المسيء للاسلام بالمأسوي وغير المقبول لجميع العاقلين في العالم، لافتا إلى انني لم أشاهده ولا أريد ذلك... فأي فيلم أو كلام وتعبير يسيء لديانة غير مقبول»، مشيدا بالتعايش الذي تشهده الجاليات الارمنية حول العالم «فالجاليات الارمنية موجودة وتتعايش حول العالم مع الإسلام بسلام ومحبة... فنحن نحترم الديانة الإسلامية ولا نقبل المساس بهذا الشيء...والمساس بالإسلام غير مقبول من جميع الارمن في العالم».
وبالحديث عن الوضع السوري عموما وما يعانيه الارمن خصوصا خلال الازمة التي تعيشها البلاد، اعتبر السفير غليان ان «ما يحدث في سورية يشكل جرحا للشعب الارمني»، مبديا الموقف الارمني الواضح من ان مصير سورية يجب ان يحدد من قبل شعبها وان يتم ذلك بالطرق السلمية ومن دون حرب واراقة دماء» ومشددا على اننا «نتمنى لسورية السلام وانتهاء العنف في اقرب وقت».
وإذ لفت إلى ان اكثر من 80 ألف ارمني يعيشون في حلب وحدها وان وضعهم مقلق، أشار إلى ان الايام القليلة الماضية شهدت مقتل عشرة منهم وان حكومة بلاده تسير رحلات جوية مباشرة لمحاولة مساعدتهم وانه تم اجلاء حوالي خمسة آلاف ارمني من النساء والاطفال.
وتطرق السفير الارمني إلى النزاع الحاصل بين بلاده واذربيجان حول اقليم ناغورني كاراخ، معتبراً ردا على تساؤل عما إذا كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يريد توجيه رسالة إلى ارمينيا من خلال زيارته لباكو خلال الايام الماضية بالقول ان زيارة اردوغان لم تأت بجديد واننا نعلم جيدا بان انقرة تدعم باكو 100 في المئة، لافتا إلى ان تركيا اقترحت عقد لقاء بين رئيسي ارمنيا واذربيجان، وان بلاده رفضت لثقتها بأن لا جديد سيحمله اللقاء خصوصا بان الموقف التركي متحيز لباكو، ومبديا استعداد ارمنيا لحضور اي لقاء في بلد رابع غير ارمنيا وأذربيجان وتركيا»، مشيرا إلى ان بلاده تبذل جهودا لحل المسألة وتسويتها سلميا.
وصف السفير الارمني لدى الكويت فادي تشارتشو غليان، علاقات بلاده والكويت بالممتازة والتي تحقق تقدما كبيرا على مختلف المجالات، مشيرا إلى وجود توافق بين البلدين في مختلف القضايا، مؤكدا على اننا مع سياسة الكويت الدولية قلبا وقالبا وفي القضايا كافة، ومبديا الاعتزاز الارمني بالكويت وبالمكانة الكبيرة التي تحظى بها في قلوب شعبها.
وإذ ثمن السفير غليان في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة الارمنية في الجابرية بمناسبة العيد الوطني الواحد والعشرين لبلاده ومرور عشرين عاما على العلاقات الارمنية - الكويتية، ثمن وقوف الكويت إلى جانب بلاده ودعمها المستمر لها، لافتا إلى وجود العديد من مشاريع التنمية التي يقوم بها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية في ارمينيا ولاسيما مشروع انشاء مستشفى تخصصي يتم انجازه حاليا.
وكشف السفير الارمني عن زيارة رسمية قريبة لوزير خارجية بلاده سيقوم بها للكويت على رأس وفد يضم ممثلين عن مختلف القطاعات التعليمية والثقافية والتجارية والسياحية، لافتا إلى انه سيتم خلال الزيارة التباحث في مختلف الامور التي تهم البلدين وتبادل الاراء حول الوضعين الاقليمي والدولي إضافة إلى شكر القيادة الكويتية على افتتاح السفارة الكويتية لدى ارمنيا خلال العام الحالي، كما سيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات لاسيما في المجال الطبي، مبينا انه سيتخلل الزيارة أيضا التوقيع على اتفاقية اعفاء الديبلوماسيين الكويتيين من تأشيرات السفر إلى ارمنيا.
وبالحديث عن اللجنة الارمنية الكويتية المشتركة، بين السفير غليان ان الاجتماع المقبل للجنة التي تلتئم برئاسة نائب رئيس الوزراء الارمني ووزير المالية الكويتي سيتم في الكويت خلال الاشهر القليلة المقبلة.
وحول التعاون الصحي أشار إلى وجود اتفاقية في هذا المجال حيث يتواجد حاليا خمسة أطباء ارمن في الكويت وهذه بداية مبشرة والعام المقبل سيشهد حضور عدد أكبر في مختلف المجالات من الجراحة والصحة العامة والقلب وغيرها.
وبالانتقال للمجال الثقافي لفت السفير غليان إلى انه يجري التحضير لاقامة الاسبوع الثقافي الكويتي في ارمنيا نهاية العام الحالي إضافة إلى تنظيم معرض للمخطوطات العربية النادرة والتي تعود إلى القرنين السادس والسابع الميلادي في ارمنيا العام المقبل والموجودة في دار المخطوطات الارمنية.
وتطرق السفير الارمني الحالي عن استضافة بلاده للشيخة فريحة الاحمد التي زارت ارمنيا العام الحالي، مبديا الفخر بالزيارة التي كانت شرفاً لنا، لافتا ردا على سؤال حول دعم الشيخة فريحة لانشاء كنيسة ارمنية في الكويت، إلى ان لدى الشيخة فريحة المعلومات الكافية عن موضوع طلب انشاء الكنيسة الذي تقدمت به الجالية الارمنية لدى الكويت، ومشددا على ان الجالية تقدمت عبر رسالة خاصة بطلب رجاء الى صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد لانشاء الكنيسة، وان سموه وعد بالمساعدة في هذه القضية، مؤكدا انه «لا نعرف بأي شكل ستكون المساعدة السامية، ولكننا على ثقة بأنه ستتم مساعدتنا كدولة صديقة».
وعلى صعيد اخر، وصف السفير الارمني الفيلم الاميركي المسيء للاسلام بالمأسوي وغير المقبول لجميع العاقلين في العالم، لافتا إلى انني لم أشاهده ولا أريد ذلك... فأي فيلم أو كلام وتعبير يسيء لديانة غير مقبول»، مشيدا بالتعايش الذي تشهده الجاليات الارمنية حول العالم «فالجاليات الارمنية موجودة وتتعايش حول العالم مع الإسلام بسلام ومحبة... فنحن نحترم الديانة الإسلامية ولا نقبل المساس بهذا الشيء...والمساس بالإسلام غير مقبول من جميع الارمن في العالم».
وبالحديث عن الوضع السوري عموما وما يعانيه الارمن خصوصا خلال الازمة التي تعيشها البلاد، اعتبر السفير غليان ان «ما يحدث في سورية يشكل جرحا للشعب الارمني»، مبديا الموقف الارمني الواضح من ان مصير سورية يجب ان يحدد من قبل شعبها وان يتم ذلك بالطرق السلمية ومن دون حرب واراقة دماء» ومشددا على اننا «نتمنى لسورية السلام وانتهاء العنف في اقرب وقت».
وإذ لفت إلى ان اكثر من 80 ألف ارمني يعيشون في حلب وحدها وان وضعهم مقلق، أشار إلى ان الايام القليلة الماضية شهدت مقتل عشرة منهم وان حكومة بلاده تسير رحلات جوية مباشرة لمحاولة مساعدتهم وانه تم اجلاء حوالي خمسة آلاف ارمني من النساء والاطفال.
وتطرق السفير الارمني إلى النزاع الحاصل بين بلاده واذربيجان حول اقليم ناغورني كاراخ، معتبراً ردا على تساؤل عما إذا كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يريد توجيه رسالة إلى ارمينيا من خلال زيارته لباكو خلال الايام الماضية بالقول ان زيارة اردوغان لم تأت بجديد واننا نعلم جيدا بان انقرة تدعم باكو 100 في المئة، لافتا إلى ان تركيا اقترحت عقد لقاء بين رئيسي ارمنيا واذربيجان، وان بلاده رفضت لثقتها بأن لا جديد سيحمله اللقاء خصوصا بان الموقف التركي متحيز لباكو، ومبديا استعداد ارمنيا لحضور اي لقاء في بلد رابع غير ارمنيا وأذربيجان وتركيا»، مشيرا إلى ان بلاده تبذل جهودا لحل المسألة وتسويتها سلميا.
