راعي الكنيسة المصرية في الكويت دان الفيلم: مخطط خبيث للتفرقة بين المسلمين والمسيحيين


دان راعي الكنيسة المصرية ورئيس رابطة الكنائس المسيحية بالكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي الفيلم الأميركي المسيء للرسول «ص» ووصفه بأنه مخطط خبيث يهدف للتفرقة بين المسلمين والمسيحيين.
وأعلن بيجول في بيان له أمس عن رفض الكنيسة المصرية ورابطة الكنائس المسيحية بالكويت الإساءة للمسلمين أو معتقداتهم أو رموزهم بأي شكل قائلا»إن هذه الأفعال جريمة يعاقب عليها القانون كما أنها تتعارض مع القيم المسيحية المعروفة.
وقال: «تصدينا قبل ذلك مرارا وسوف نتصدى قبل أخوتنا المسلمين لكل من تسول له نفسه الإساءة إلى الأديان والرموز الدينية والمعتقدات والمشاعر».
وتابع:تألمت كثيرا للجرح العميق الذي ألم بأخواننا المسلمين بسبب الفيلم المسيء لنا جميعا والذي تقف وراءه مجموعة تتبرأ منها الكنيسة والمسيحية عموما بل والإنسانية وفي مصرنا الغالية.
ولفت إلى أن القائم مقام الأنبا باخوميوس وأيضا المجمع المقدس للكنيسة القبطية وكثيرون في مصر أصدروا بيانات عن الكنيسة القبطية يدينون فيها وبشدة الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين ومشاعرهم وعقائدهم.
وتساءل: «لماذا كلما نغلق بابا على مثل هذه الفتن والروح البغيضة المدمرة يفتحون لنا أبوابا نحن في غنى عنها. قائلا «نحن في غنى عن المهاترات فهي ليست من طبعنا ولا من طبيعتنا..إننا دعاة وحدة وألفة ومحبة وبناء ولن نكون في يوم من الأيام غير ذلك.
واستطرد قائلاً: في كويتنا المحبوبة عشنا معا مسلمين ومسيحيين في مثالية الحب والإخاء والتعاون والتعاطف وإحساس الأخ بأخيه في السراء والضراء، مؤكداً أن على كل إنسان إن لم يستطع أن يكون داعية سلام فعلى الأقل لا يكون داعية فرقة وجدال وخصام إن لم يكن داعية بناء فلا يكون داعية هدم.
وأعلن بيجول في بيان له أمس عن رفض الكنيسة المصرية ورابطة الكنائس المسيحية بالكويت الإساءة للمسلمين أو معتقداتهم أو رموزهم بأي شكل قائلا»إن هذه الأفعال جريمة يعاقب عليها القانون كما أنها تتعارض مع القيم المسيحية المعروفة.
وقال: «تصدينا قبل ذلك مرارا وسوف نتصدى قبل أخوتنا المسلمين لكل من تسول له نفسه الإساءة إلى الأديان والرموز الدينية والمعتقدات والمشاعر».
وتابع:تألمت كثيرا للجرح العميق الذي ألم بأخواننا المسلمين بسبب الفيلم المسيء لنا جميعا والذي تقف وراءه مجموعة تتبرأ منها الكنيسة والمسيحية عموما بل والإنسانية وفي مصرنا الغالية.
ولفت إلى أن القائم مقام الأنبا باخوميوس وأيضا المجمع المقدس للكنيسة القبطية وكثيرون في مصر أصدروا بيانات عن الكنيسة القبطية يدينون فيها وبشدة الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين ومشاعرهم وعقائدهم.
وتساءل: «لماذا كلما نغلق بابا على مثل هذه الفتن والروح البغيضة المدمرة يفتحون لنا أبوابا نحن في غنى عنها. قائلا «نحن في غنى عن المهاترات فهي ليست من طبعنا ولا من طبيعتنا..إننا دعاة وحدة وألفة ومحبة وبناء ولن نكون في يوم من الأيام غير ذلك.
واستطرد قائلاً: في كويتنا المحبوبة عشنا معا مسلمين ومسيحيين في مثالية الحب والإخاء والتعاون والتعاطف وإحساس الأخ بأخيه في السراء والضراء، مؤكداً أن على كل إنسان إن لم يستطع أن يكون داعية سلام فعلى الأقل لا يكون داعية فرقة وجدال وخصام إن لم يكن داعية بناء فلا يكون داعية هدم.