«باك ستيج غروب» قدمت عرضاً توعوياً
جدران «360» اهتزت... «ضد التعصّب»

مشهد من العرض


| كتبت رشا فكري |
اهتزّت جدران مجمع «360» مساء أول من أمس على وقع هدير الأصوات التي صدحت بالنشيد الوطني الكويتي في نهاية العرض «التوعوي» الذي قدمته فرقة «باك ستيج غروب» الاستعراضية بقيادة المخرج محمد الحملي ومجموعة من الشباب التابعين للمشروع الوطني للشباب وحملة «شباب ضد التعصب» في الكويت.
تعبير «اهتزاز» ليس مبالغاً فيه، إذ إن الجماهير التي غصّ بها الطابقان الأول والثاني لمشاهدة عرض «نبذ التعصّب»، تفاعلت بشكل كبير مع ما تمّ تقديمه وأطلقت الحناجر «وطني الكويت سلمت للمجد» إيماناً بضرورة أن يبقى الوطن سالماً وفي قمة المجد.
العرض لم يتعدّ المشهد التمثيلي الواحد، انقسم فيه المشاركون إلى فريقين يتهم أحدهما الآخر بمحاولة الاستحواذ على كل شيء باستخدام العنف. وحرص الشباب على وضع «العصابة» على أعينهم في دلالة على عدم الرؤية الحقيقية لهم. ويأتي الحل حين يخطب أحدهم بـ«المتخاصمين» في محاولة لإيقاظهم من «سباتهم» وبعدما تقف في وسطهم طفلة تستجديهم ألا يقضوا عليها نتيجة تناحرهم.
رئيس فرقة «باك ستيج غروب» المخرج محمد الحملي قال لـ «الراي»: «هدفنا الأساسي من العرض إيصال رسالة إلى كل من يريد تدمير مجتمعنا، ولنبذ الفتنة الطائفية التي تجعل شبابنا مصاباً بالتشتت، فلذلك علينا التماسك والتصدي لكل ما هو دخيل على مجتمعنا، وعلى كل طرف ألا ينظر إلى مصلحته فقط أو مصلحة قبيلته أو طائفته وإعماء أبصارهم من دون النظر إلى الأطراف الأخرى».
وشدد الحملي على أن الاختلاف بالرأي لا ينبغي أن يتطور بنا إلى السب أو استخدام العنف أو غيرها من الأساليب الأخرى، بل يجب علينا الارتقاء بالحوار من دون استخدام العنف أو التعصب.
وفي نهاية العرض، قامت مجموعة من حملة «ضد التعصب» بتمرير عريضة على الحاضرين عنوانها «الرافضون للتعصب»، وذلك لمن يرغب في التوقيع عليها والمشاركة في الحملة.
اهتزّت جدران مجمع «360» مساء أول من أمس على وقع هدير الأصوات التي صدحت بالنشيد الوطني الكويتي في نهاية العرض «التوعوي» الذي قدمته فرقة «باك ستيج غروب» الاستعراضية بقيادة المخرج محمد الحملي ومجموعة من الشباب التابعين للمشروع الوطني للشباب وحملة «شباب ضد التعصب» في الكويت.
تعبير «اهتزاز» ليس مبالغاً فيه، إذ إن الجماهير التي غصّ بها الطابقان الأول والثاني لمشاهدة عرض «نبذ التعصّب»، تفاعلت بشكل كبير مع ما تمّ تقديمه وأطلقت الحناجر «وطني الكويت سلمت للمجد» إيماناً بضرورة أن يبقى الوطن سالماً وفي قمة المجد.
العرض لم يتعدّ المشهد التمثيلي الواحد، انقسم فيه المشاركون إلى فريقين يتهم أحدهما الآخر بمحاولة الاستحواذ على كل شيء باستخدام العنف. وحرص الشباب على وضع «العصابة» على أعينهم في دلالة على عدم الرؤية الحقيقية لهم. ويأتي الحل حين يخطب أحدهم بـ«المتخاصمين» في محاولة لإيقاظهم من «سباتهم» وبعدما تقف في وسطهم طفلة تستجديهم ألا يقضوا عليها نتيجة تناحرهم.
رئيس فرقة «باك ستيج غروب» المخرج محمد الحملي قال لـ «الراي»: «هدفنا الأساسي من العرض إيصال رسالة إلى كل من يريد تدمير مجتمعنا، ولنبذ الفتنة الطائفية التي تجعل شبابنا مصاباً بالتشتت، فلذلك علينا التماسك والتصدي لكل ما هو دخيل على مجتمعنا، وعلى كل طرف ألا ينظر إلى مصلحته فقط أو مصلحة قبيلته أو طائفته وإعماء أبصارهم من دون النظر إلى الأطراف الأخرى».
وشدد الحملي على أن الاختلاف بالرأي لا ينبغي أن يتطور بنا إلى السب أو استخدام العنف أو غيرها من الأساليب الأخرى، بل يجب علينا الارتقاء بالحوار من دون استخدام العنف أو التعصب.
وفي نهاية العرض، قامت مجموعة من حملة «ضد التعصب» بتمرير عريضة على الحاضرين عنوانها «الرافضون للتعصب»، وذلك لمن يرغب في التوقيع عليها والمشاركة في الحملة.