مجلس الوزراء يحض صفر ودشتي على طرح مشاريع تنموية
سيناريوات «دوائر» الحكومة تجهز أوائل أكتوبر


| كتب عايض البرازي |
قالت مصادر حكومية لـ «الراي» ان اجتماع مجلس الوزراء غدا سيبحث آليات الحكومة المرتقبة نحو «الدوائر» استباقا لحكم المحكمة الدستورية، وحتى تكون الحكومة مستعدة لكل الاحتمالات.
وأشارت المصادر إلى ان اللجنة القانونية الوزارية ستبدأ وضع سيناريوات للدوائر ورفعها إلى مجلس الوزراء في موعد اقصاه اوائل الشهر المقبل.
واضافت ان مجلس الوزراء سيبحث ايضا مسألة الميزانية العامة للدولة وكيفية الصرف على المشاريع التنموية من خلال قوانين تتيح الصرف نظرا لعدم اقرارها لعدم وجود مجلس أمة، لافتة إلى ان هناك محاذير عدة طرحها وزيرا العدل والمالية بهذا الشأن رافضين خلالها ما تم سابقا.
وأوضحت المصادر ان مجلس الوزراء سيحض الوزيرين الدكتورين فاضل صفر ورولا دشتي على سرعة طرح مشاريع تنموية جديدة قابلة للتنفيذ، وتخصيص ميزانيات لها نظرا لتأخر مشاريع خطة التنمية الموضوعة منذ عامين.
من جانب آخر، رفضت وزارة المالية الطلب الذي تقدمت به وزير الدولة لشؤون مجلس الامة وزير الدولة لشؤون التنمية رولا دشتي بشأن خفض ميزانية المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية لعدم وجود مبررات كافية تؤدي الى الموافقة على الخفض.
قالت مصادر حكومية لـ «الراي» ان اجتماع مجلس الوزراء غدا سيبحث آليات الحكومة المرتقبة نحو «الدوائر» استباقا لحكم المحكمة الدستورية، وحتى تكون الحكومة مستعدة لكل الاحتمالات.
وأشارت المصادر إلى ان اللجنة القانونية الوزارية ستبدأ وضع سيناريوات للدوائر ورفعها إلى مجلس الوزراء في موعد اقصاه اوائل الشهر المقبل.
واضافت ان مجلس الوزراء سيبحث ايضا مسألة الميزانية العامة للدولة وكيفية الصرف على المشاريع التنموية من خلال قوانين تتيح الصرف نظرا لعدم اقرارها لعدم وجود مجلس أمة، لافتة إلى ان هناك محاذير عدة طرحها وزيرا العدل والمالية بهذا الشأن رافضين خلالها ما تم سابقا.
وأوضحت المصادر ان مجلس الوزراء سيحض الوزيرين الدكتورين فاضل صفر ورولا دشتي على سرعة طرح مشاريع تنموية جديدة قابلة للتنفيذ، وتخصيص ميزانيات لها نظرا لتأخر مشاريع خطة التنمية الموضوعة منذ عامين.
من جانب آخر، رفضت وزارة المالية الطلب الذي تقدمت به وزير الدولة لشؤون مجلس الامة وزير الدولة لشؤون التنمية رولا دشتي بشأن خفض ميزانية المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية لعدم وجود مبررات كافية تؤدي الى الموافقة على الخفض.