انطلاق جلسة الحوار الثانية للشباب اليوم في مقر الملتقى الإعلامي

الخميس: الديموقراطية بلا واجبات... منقوصة

تصغير
تكبير
أشار الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس، إلى أن «الديموقراطية بلا واجبات، هي ديموقراطية منقوصة»، لافتا إلى إنطلاق جلسة الحوار الثانية للشباب اليوم في مقر الملتقى الإعلامي العربي في حولي، شارع العثمان، بيت العثمان القديم.
وقال الخميس، «سيناقش الملتقى في حواره رؤية الشباب للمشهد السياسي، وتقييمهم لدور القوى السياسية الفاعلة في الساحة الكويتية، وإلى أي مدى أثرت مواقف هذه القوى على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الكويت»، مشيرا إلى أن ملتقى الكويت لحوار الشباب يقام بالتزامن مع اليوم العالمي للديموقراطية، الذي أطلقته الأمم المتحدة في الخامس عشر من سبتمبر كل عام.
وشدد الخميس، على ضرورة أن يعي الجميع أهمية العمل السياسي وفق آليات الديموقراطية ومبادئها العامة، التي تجعل من الأمم أمما متحضرة ومتقدمة.
وأضاف الخميس، ان «الكويت ومنذ أن تأسست دولتها الحديثة عقب الاستقلال، أرست دعائم الديموقراطية كأسس قوية ترتكز عليها في بناء نهضتها الحديثة»، مبينا أن الدستور الكويت كفل للمجتمع حق الممارسة الديموقراطية الذي تقوم عليه دعائم العمل السياسي في البلاد.
ولفت الخميس، إلى أن ملتقى الكويت لحوار الشباب، ومنذ أن أطلقت فكرته هيئة الملتقى الإعلامي العربي ودعت إليه، يعتبر احد مكتسبات هذه الديموقراطية التي تنعم بها الكويت، والتي أتاحت الفرصة أمام الشباب للتعبير عن ارائهم السياسية في جو من الحرية، مشددا على ضرورة أن تقترن الحرية بالمسؤولية، لأن المسؤولية تعتبر من أسس نجاح الممارسة الديموقراطية في أي دولة تريد لنفسها أن تتقدم وتطور.
وزاد الخميس، إنه «على الجميع أن يعي ويفهم حقوقه وواجباته لأن الديموقراطية كما تكفل الحقوق فإنها تلزم الجميع بتحمل مسؤوليته تجاه وطنه ومجتمعه، حتى لا تكون ديموقراطية منقوصة».
وبين، ان «طبيعة الحوار في ملتقى حوار الشباب تتميز بالحرية والموضوعية وشفافية الطرح، في مختلف القضايا كبيرة كانت أوصغيرة، وتعتمد على تبادل الآراء والأفكار بين الشباب بشكل راقٍ بعيدا عن الإساءة والمغالاة، كما أن ملتقى الكويت لحوار الشباب ليس حكرا على تيار سياسي معين، وإنما يشهد حضور العديد من الشباب الذين يمثلون كافة التيارات والاتجاهات السياسية في الكويت، وتلك أهم أهداف الديموقراطية في تقبل الآخر وتبادل الحوارات الايجابية من أجل الوصول إلى نقطة تلاقٍ تخدم المجتمع كله وتوحد أهدافه».
وأوضح الخميس، أن هذه الفكرة تم إطلاقها لتحقيق عدة أهداف، كتفعيل دور الإعلام في عملية الاصلاح الاجتماعي والسياسي، وفتح افاق الحوار أمام عقول الشباب لدعم مشاركتهم في قضايا الوطن المعاصرة والمستقبلية، وتحفيز الجانب الفكري لديهم وتأصيل لغة الحوار الايجابي، وإشاعة روح التواصل والألفة وغرس قيم تقبل الآخر واستيعابه، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المبادرات الشبابية المختلفة في كافة المجالات وإبرازها وتعريف المجتمع بها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي