قالوا لـ «الراي»: إلا رسول الله
فنانو مصر دانوا الفيلم المسيء

حنان ترك





| القاهرة ـ من سمر فتحي |
دان عدد كبير من الفنانين المصريين الفيلم الأميركي المسيء للرسول، مؤكدين أن هذه الهجمة الشرسة ليست لمصر فقط بل للعالم العربي بأكمله، مطالبين باستمرار الاعتصام أمام السفارة الأميركية لردع الأعمال الصهيونية والأميركية المسيئة للإسلام، وقالوا : «إلا رسول الله».
«آسفين يا رسول الله»، بهذا العبارة علَّق الفنان نبيل الحلفاوي على الهجمة التي تعرض لها الرسول الكريم، مؤكدًا أنها تستهدف العرب والمسلمين ولابد من ردعها، مستنكرا في نفس الوقت فكرة الهجوم على السفارة الأميركية ورفع علم تنظيم القاعدة.
وطالب المخرج خالد يوسف باستمرار الاعتصام أمام السفارة الأميركية في القاهرة لاستنكار ممارسات العدو الصهيوني والتآمر الأميركي المستمر، ولكن دون رفع أعلام بعينها، مثل علم تنظيم القاعدة. مؤكدًا أن حرية الرأي مكفولة دون احتقار للعقائد الدينية والاستهزاء من أشخاص لهم مكانة خاصة قد كرَّمها الله عن بقية البشر.
واستنكرت الفنانة صابرين الإساءة للرسول الكريم، مطالبة جبهة الإبداع والفنانين والمثقفين بالنزول إلى أمام السفارة الأميركية للتظاهر اعتراضًا على الهجمة الشرسة التي يحاول بها الغرب الإساءة للدين الإسلامي الحنيف وعلى رسول الله الطاهر الكريم.
وطالبت الفنانة المعتزلة حنان ترك بتدخل مؤسسة الأزهر الشريف وعدم الاكتفاء ببيان ينشر عبر الصحف ووسائل الإعلام. مشيرة إلى أن الأزهر يمثل رأس منارات الإسلام، وله دور واضح وفعال في ردع هذه الهجمات.
وقالت: «وأيضًا لابد من تدخل الكنيسة المصرية لإعلان موقفها من هذه الإساءة دون التطرق إلى إحداث فتنة طائفية في المجتمع».
ورفضت الفنانة التونسية هند صبري الإساءة للإسلام والرسول الكريم، مؤكدة أن ما يحدث الآن ما هو إلا سيناريو مخيف لإحداث الفتنة الطائفية التي تخطيناها ولا يجب العودة إلى مثل هذه المهاترات.
وأكد المخرج محمد دياب رفضه تصنيف الفيلم المسيء للرسول باعتباره حرية إبداع، مشيرًا إلى أن الحرية مكفولة ولكن دون استهزاء أو استخدام أساليب ملتوية وإذا كانت هذه الأساليب على النبي «صلى الله عليه وسلم». فهذا ليس إبداعا بل جريمة لابد أن يتدخل فيها القانون.
دان عدد كبير من الفنانين المصريين الفيلم الأميركي المسيء للرسول، مؤكدين أن هذه الهجمة الشرسة ليست لمصر فقط بل للعالم العربي بأكمله، مطالبين باستمرار الاعتصام أمام السفارة الأميركية لردع الأعمال الصهيونية والأميركية المسيئة للإسلام، وقالوا : «إلا رسول الله».
«آسفين يا رسول الله»، بهذا العبارة علَّق الفنان نبيل الحلفاوي على الهجمة التي تعرض لها الرسول الكريم، مؤكدًا أنها تستهدف العرب والمسلمين ولابد من ردعها، مستنكرا في نفس الوقت فكرة الهجوم على السفارة الأميركية ورفع علم تنظيم القاعدة.
وطالب المخرج خالد يوسف باستمرار الاعتصام أمام السفارة الأميركية في القاهرة لاستنكار ممارسات العدو الصهيوني والتآمر الأميركي المستمر، ولكن دون رفع أعلام بعينها، مثل علم تنظيم القاعدة. مؤكدًا أن حرية الرأي مكفولة دون احتقار للعقائد الدينية والاستهزاء من أشخاص لهم مكانة خاصة قد كرَّمها الله عن بقية البشر.
واستنكرت الفنانة صابرين الإساءة للرسول الكريم، مطالبة جبهة الإبداع والفنانين والمثقفين بالنزول إلى أمام السفارة الأميركية للتظاهر اعتراضًا على الهجمة الشرسة التي يحاول بها الغرب الإساءة للدين الإسلامي الحنيف وعلى رسول الله الطاهر الكريم.
وطالبت الفنانة المعتزلة حنان ترك بتدخل مؤسسة الأزهر الشريف وعدم الاكتفاء ببيان ينشر عبر الصحف ووسائل الإعلام. مشيرة إلى أن الأزهر يمثل رأس منارات الإسلام، وله دور واضح وفعال في ردع هذه الهجمات.
وقالت: «وأيضًا لابد من تدخل الكنيسة المصرية لإعلان موقفها من هذه الإساءة دون التطرق إلى إحداث فتنة طائفية في المجتمع».
ورفضت الفنانة التونسية هند صبري الإساءة للإسلام والرسول الكريم، مؤكدة أن ما يحدث الآن ما هو إلا سيناريو مخيف لإحداث الفتنة الطائفية التي تخطيناها ولا يجب العودة إلى مثل هذه المهاترات.
وأكد المخرج محمد دياب رفضه تصنيف الفيلم المسيء للرسول باعتباره حرية إبداع، مشيرًا إلى أن الحرية مكفولة ولكن دون استهزاء أو استخدام أساليب ملتوية وإذا كانت هذه الأساليب على النبي «صلى الله عليه وسلم». فهذا ليس إبداعا بل جريمة لابد أن يتدخل فيها القانون.