مقتل طفل وطفلة والعثور على 14 جثة في حماة

معارك قرب مطار حلب ومصرع 18 جندياً نظامياً بانفجار في سراقب

u0631u062cu0644 u0625u0644u0649 u062cu0627u0646u0628 u0645u062cu0645u0648u0639u0629 u0645u0646 u0627u0644u062cu062bu062b u0644u062fu0641u0646u0647u0627 u0641u064a u0627u0644u0642u0635u064au0631 u0641u064a u062du0645u0635 t(u064au0648 u0628u064a u0627u064a)
رجل إلى جانب مجموعة من الجثث لدفنها في القصير في حمص (يو بي اي)
تصغير
تكبير
دمشق - وكالات - خاض المقاتلون المعارضون للنظام السوري، امس، قتالا عنيفا مع قواته قرب مطار حلب الدولي، فيما قتل 18 جنديا نظاميا على الاقل واصيب العشرات بجروح في تفجير سيارة مفخخة استهدف تجمعا عسكريا في مدينة سراقب بمحافظة ادلب.

ودارت المعارك قرب مطار حلب الذي استمر يعمل بصورة طبيعية، في قطاع النيرب.

وقصف الجيش السوري من جهة اخرى طوال ليل الثلاثاء الاربعاء بضعة احياء في المدينة خصوصا في شرقها.

وليل الثلاثاء الاربعاء، قتل اربعة سوريين ارمن كانوا عائدين من يريفان برصاص رجال مسلحين على طريق المطار، كما اكد ذووهم لوكالة «فرانس برس». واصيب 13 شخصا على الاقل من المجموعة نفسها.

وتعرض مصنع للزجاج وقاعة احتفالات يستخدمهما مسلحون مكانا للتجمع للقصف ايضا خلال ليل الثلاثاء - الاربعاء في شمال المدينة. وصباح امس قصف الطيران النظامي حي بستان الباشا.

وقتل 18 جنديا نظاميا على الاقل واصيب العشرات بجروح في هجوم بسيارة مفخخة استهدف تجمعا عسكريا في سراقب.

وقال مرصد حقوق الانسان في بيان ان الهجوم وقع قرب معمل لويس الواقع شمال غرب سراقب عند جسر افس وتبعه هجوم من قبل مقاتلين معارضين على التجمع العسكري الذي كان يضم ما بين 70 الى 100 عسكري نظامي.

واكد المرصد ان الحاجز «دمر بشكل كامل»، مضيفا نقلا عن نشطاء في المنطقة ان «نحو 20 عسكريا تمكنوا من الفرار، فيما استمرت الاشتباكات العنيفة مع الاخرين وحاصر مقاتلون معارضون مركزين للقوات النظامية في معمل الزيت والاذاعة قرب سراقب».

وهاجم المقاتلون المعارضون بضعة حواجز في المدينة وسمعت اصداء انفجارات قوية في المنطقة. وذكر ناشطون في المنطقة ان اعمدة الدخان ارتفعت من هذه الحواجز بعد الهجمات.

من جهة اخرى، اشار ناشطون الى العثور على 14 جثة بحي الاربعين في حماة لاشخاص قتلوا على ايدي عناصر من قوات النظام.

وقتل طفل وطفلة واصيب عشرات المدنيين في قصف قرية اللطامنة في حماة المحافظة.

وفي المنطقة نفسها، تسبب قصف الجيش النظامي باندلاع حرائق في بضعة مبان وفي المخبز الرئيسي في القسطون.

وقال مرصد حقوق الإنسان أن أكثر من 140 شخصا قتلوا في أعمال عنف متفرقة في سورية الثلاثاء، بينهم 112 مدنيا.

وفي شرق البلاد، تعرضت بضعة احياء في مدينة دير الزور للقصف ايضا. وشنت طائرات حربية سورية غارات جوية على مدينة البوكمال اسفرت عن قتلى وجرحى.

الى ذلك، ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أن 715 سورياً، بينهم 4 ضباط، عبروا الحدود نحو تركيا.

وذكرت الوكالة أن اللاجئين، ومعظمهم من النساء والأطفال، تقدموا بطلبات لجوء إلى السلطات التركية، بعد وصولهم إلى منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي، جنوب البلاد.

وأشارت إلى أن بين الواصلين عقيدا ونقيبا وملازمين من الجيش السوري.

ونُقل اللاجئون، ليلاً، إلى منشآت الاستضافة، بواسطة حافلات صغيرة وسط تدابير أمنية.

وبعد إتمام الإجراءات الرسمية، نُقل العسكريون، مع عوائلهم إلى مخيم أب آيدين، فيما أرسل البقية، إلى مخيمات محافظة شانلي أورفا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي