وصف ما لمسه من تردّي حال السوريين في المخيمات والقرى
الحربش: دعمنا للشعب السوري لا يمثّل نصف ما تقدمه إيران وروسيا للنظام الظالم

الحربش متحدثاً في المؤتمر الصحافي (تصوير نايف عقلة)





| كتب محمد صباح |
أكد النائب الدكتور جمعان الحربش أن «الحاجة كبيرة جداً لمضاعفة الدعم والوقوف إلى جانب الثوار السوريين الذين يواجهون نظاما مجرما لا يرتدع عن قتل وترويع أبناء الشعب السوري»، معتبرا «كل الدعم الذي قدم للشعب السوري لا يمثل نصف ما تقدمه إيران وروسيا إلى النظام الظالم».
وقال الحربش خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أول أمس للحديث عن زيارته إلى مخيمات اللاجئين في تركيا وبعض القرى داخل الأراضي السورية بالاضافة إلى بعض أماكن تواجد الجيش الحر بمعية النائب وليد الطبطبائي إنه «تم تقديم ما أمكنهم تقديمه من مساعدات بالاضافة الى التأكد من وصول المساعدات التي تم جمعها سابقا الى الجيش الحر»، مشيرا إلى أن «ما تم جمعه من تبرعات في السابق كانت أمانة في أعناقهم كلفوا بها من المتبرعين لإيصالها إلى الجيش الحر، وهو ما جعل مشاعر الشعب الكويتي محفورة في وجدان أهل سورية».
وقال: «على الحكومة الكويتية وجميع الحكومات الاخرى التي تريد أن تمنع الشعوب من دعم الجيش الحر أن تقوم بدعمه عوضا عن الشعوب نفسها، لأن الله سيسألها عن القتل وانتهاك الأعراض التي يتعرض لها أهلنا في سورية»، مضيفا: «إن النظام السوري بات يعلم أنه لن يستمر طويلا لذلك يقوم بهدم ممنهج لجميع القرى والمدن السورية، وحتى أصبحت مدن سوريه أطلالا نتيجة ما يقوم بها النظام الذي يسعى إلى تحويلها إلى أرض بلا مبنى او منشأة».
وأشار الحربش إلى «وجود مئات الآلاف من الأسر السورية تعيش بلا مأوى أو معيل جراء هدم منازلهم واستشهاد معيليهم»، داعيا الجهات الخيرية الكويتية إلى «تشكيل وفد للذهاب إلى أنطاكيا على الحدود التركية لإغاثة تلك الأسر».
وطالب الهلال الأحمر الكويتي والجمعية الطبية بتوفير غطاء جوي لنقل الأدوية إلى الداخل عن طريق أنطاكيا، مؤكدا ان هناك نقصا شديدا في الأدوية خاصة في أدوية التخدير والجراحة والمعقمات التي تستخدم في الحروب نتيجة ما يتعرض له المقاتلون.
وقال «إن المخزون يكاد ينفد مما يشكل مأساة أخرى تضاف إلى المعاناة والمصاعب التي يواجهها أبناء الشعب السوري الحر، مؤكدا استمرار موقفه الداعم للثورة السورية ولن يستمع إلى أي محاولة لإيقاف هذا الدعم».
وشدد على أن «دعم الجيش الحر يعتبر واجبا شرعيا وأخلاقيا لا يمكن الحياد عنه»، مشيدا بـ «معنويات الجيش الحر وثقة أفراده الكبيرة بأن الله سيكون ناصرا ومعينا لهم إلى أن تتحقق الحرية وتعود إليهم كرامتهم المسلوبة».
وعما رآه في الداخل السوري، قال «إنه شيء يفوق الوصف وكأن المحنة والمعاناة أخرجت شعبا واثقا بالله يحرص على الموت والشهادة في سبيله، آملا أن يكون النصر حليفهم في القريب العاجل»، مؤكدا أنه لم يواجه أي مواطن كويتي في الداخل السوري إلا أنه علم أن هناك كويتيين أوصلوا المعونات إلى عمق الاراضي السورية بأنفسهم، مع وجود العديد من المتبرعين والمتطوعين من دول عدة قاموا بنفس العمل.
وقال «إن البلد كبير والحاجة للمساعدة كبيرة جداً والتبرعات الفردية لن تغطي الحاجة ما لم يكن هناك دعم أوضح خاصة من الدول كتوفير غطاء جوي ودعم رسمي منها، إلا أن الخطورة تكمن في أن بعض الدول التي تريد أن تدعم تريد فرض مشروعها على الشعب السوري وهو ما لا يريده ويرفضه الجيش الحر».
وأكد أن «الدعم الذي يصل إلى الجيش الحر أقل من الحاجة بكثير والدعم لا يصل إلى العمل الميداني بوضوح ولا يقارن بما تقدمه روسيا وإيران إلى النظام السوري»، لافتا إلى أن «المعركة الميدانية لم يتم حسمها إلا بعد وصول سفينة روسية تحمل خمسين دبابة إضافة إلى الدور الذي يقوم به القناصة الإيرانيون مما يجعل التكافؤ ضعيفا بين الجيش الحر وجيش النظام».
أكد النائب الدكتور جمعان الحربش أن «الحاجة كبيرة جداً لمضاعفة الدعم والوقوف إلى جانب الثوار السوريين الذين يواجهون نظاما مجرما لا يرتدع عن قتل وترويع أبناء الشعب السوري»، معتبرا «كل الدعم الذي قدم للشعب السوري لا يمثل نصف ما تقدمه إيران وروسيا إلى النظام الظالم».
وقال الحربش خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أول أمس للحديث عن زيارته إلى مخيمات اللاجئين في تركيا وبعض القرى داخل الأراضي السورية بالاضافة إلى بعض أماكن تواجد الجيش الحر بمعية النائب وليد الطبطبائي إنه «تم تقديم ما أمكنهم تقديمه من مساعدات بالاضافة الى التأكد من وصول المساعدات التي تم جمعها سابقا الى الجيش الحر»، مشيرا إلى أن «ما تم جمعه من تبرعات في السابق كانت أمانة في أعناقهم كلفوا بها من المتبرعين لإيصالها إلى الجيش الحر، وهو ما جعل مشاعر الشعب الكويتي محفورة في وجدان أهل سورية».
وقال: «على الحكومة الكويتية وجميع الحكومات الاخرى التي تريد أن تمنع الشعوب من دعم الجيش الحر أن تقوم بدعمه عوضا عن الشعوب نفسها، لأن الله سيسألها عن القتل وانتهاك الأعراض التي يتعرض لها أهلنا في سورية»، مضيفا: «إن النظام السوري بات يعلم أنه لن يستمر طويلا لذلك يقوم بهدم ممنهج لجميع القرى والمدن السورية، وحتى أصبحت مدن سوريه أطلالا نتيجة ما يقوم بها النظام الذي يسعى إلى تحويلها إلى أرض بلا مبنى او منشأة».
وأشار الحربش إلى «وجود مئات الآلاف من الأسر السورية تعيش بلا مأوى أو معيل جراء هدم منازلهم واستشهاد معيليهم»، داعيا الجهات الخيرية الكويتية إلى «تشكيل وفد للذهاب إلى أنطاكيا على الحدود التركية لإغاثة تلك الأسر».
وطالب الهلال الأحمر الكويتي والجمعية الطبية بتوفير غطاء جوي لنقل الأدوية إلى الداخل عن طريق أنطاكيا، مؤكدا ان هناك نقصا شديدا في الأدوية خاصة في أدوية التخدير والجراحة والمعقمات التي تستخدم في الحروب نتيجة ما يتعرض له المقاتلون.
وقال «إن المخزون يكاد ينفد مما يشكل مأساة أخرى تضاف إلى المعاناة والمصاعب التي يواجهها أبناء الشعب السوري الحر، مؤكدا استمرار موقفه الداعم للثورة السورية ولن يستمع إلى أي محاولة لإيقاف هذا الدعم».
وشدد على أن «دعم الجيش الحر يعتبر واجبا شرعيا وأخلاقيا لا يمكن الحياد عنه»، مشيدا بـ «معنويات الجيش الحر وثقة أفراده الكبيرة بأن الله سيكون ناصرا ومعينا لهم إلى أن تتحقق الحرية وتعود إليهم كرامتهم المسلوبة».
وعما رآه في الداخل السوري، قال «إنه شيء يفوق الوصف وكأن المحنة والمعاناة أخرجت شعبا واثقا بالله يحرص على الموت والشهادة في سبيله، آملا أن يكون النصر حليفهم في القريب العاجل»، مؤكدا أنه لم يواجه أي مواطن كويتي في الداخل السوري إلا أنه علم أن هناك كويتيين أوصلوا المعونات إلى عمق الاراضي السورية بأنفسهم، مع وجود العديد من المتبرعين والمتطوعين من دول عدة قاموا بنفس العمل.
وقال «إن البلد كبير والحاجة للمساعدة كبيرة جداً والتبرعات الفردية لن تغطي الحاجة ما لم يكن هناك دعم أوضح خاصة من الدول كتوفير غطاء جوي ودعم رسمي منها، إلا أن الخطورة تكمن في أن بعض الدول التي تريد أن تدعم تريد فرض مشروعها على الشعب السوري وهو ما لا يريده ويرفضه الجيش الحر».
وأكد أن «الدعم الذي يصل إلى الجيش الحر أقل من الحاجة بكثير والدعم لا يصل إلى العمل الميداني بوضوح ولا يقارن بما تقدمه روسيا وإيران إلى النظام السوري»، لافتا إلى أن «المعركة الميدانية لم يتم حسمها إلا بعد وصول سفينة روسية تحمل خمسين دبابة إضافة إلى الدور الذي يقوم به القناصة الإيرانيون مما يجعل التكافؤ ضعيفا بين الجيش الحر وجيش النظام».