في لقاء تنويري للطلبة المستجدين
الزميع: «جامعة الخليج» بيئة مميّزة لنمو وتطوير قدرات الطالب
المتحدثون في اللقاء التنويري
| كتب علي الفضلي |
لفت نائب رئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا للشؤون الادارية والمالية الدكتور فهد الزميع، إلى أن «جامعة الخليج بيئة مميزة لنمو وتطوير قدرات الطالب، لا سيما وإنها تعمل على مدار العام الدراسي في تنظيم الانشطة والفعاليات الهادفة، والتي من شأنها تكوين شخصية الطالب.
وقال الدكتور الزميع، في اللقاء التنويري للمستجدين، إن «سعي الطالب نحو النجاح لا بد وأن يبتنى على قواعد مهمة، من بينها رضى الوالدين وطاعتهما التي لا جدل بأنها ستمنح الطالب الدفعة المعنوية الكبيرة نحو تحقيق أهدافه وطموحاته، بالإضافة إلى أهمية أن يخلص الطالب في الجد والاجتهاد في تحصيله الدراسي، ويكون مهتما كثيرا في تحصيل المعرفة والاستفادة منها».
وشدد الزميع، على أهمية تنظيم الوقت لدى الطالب الجامعي، فمن خلال ذلك يكون الطالب دائما على استعداد لمواجهة أي تحد، كما يجب الحرص على الاولويات والاصرار على تحقيقها، مناشدا أولياء الامور بأن يلعبوا دورهم المرجو في مساعدة أبنائهم. من جانبه، قال نائب رئيس جامعة الخليج للخدمات الاكاديمية الدكتور صباح القدومي، إن «الطلبة أمانة في أعناقنا، وسنتابعهم بكل حرص وجهد مخلص، من أجل أن نكوّن فيهم المهارات والخبرات النظرية والعملية اللازمة، والتي ستساعد بلا شك في نهضة المجتمع والبلاد بشكل عام»، لافتا إلى ان الادارة الجامعية تفتح أبوابها للطلبة وأولياء أمورهم.
بدوره، بارك نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور روبرت كوك، للطلبة التحاقهم بجامعة الخليج، داعيا إياهم إلى التقيد باللوائح والقوانين، متمنيا النجاح في مسيرتهم الجامعية، وبلوغ أهدافهم في سبيل النهضة بالمجتمع.
وتحدث عميد كلية الاداب والعلوم الدكتور علي أنصاري، عن أهمية أن يتسلح الطالب بالمهارات العلمية أثناء تواجده في الجامعة، مشيرا إلى أن الطالب الجامعي لابد وأن يحمل رؤية ورسالة من أجل أن يستشعر أنه يسير على جادة الصواب، لافتا إلى أن سعي الطالب لما يريد أفضل من أن ينتظر الآخرين أن يجلبوه له. وأوضح الدكتور محمد الثويني، أن «الكثير من الطلبة قد يكونوا مجبورين بالاصل في دراستهم لتخصص أو جامعة معينة، والمخرج من هذه المشكلة يكمن في ما أسميه قاعدة (الطالب الشعلة)، التي إن طبقها سيجد أنه قد استحق هذا التخصص، وجاء اختياره على الوجه الذي يريد، إذ أن الحياة الطلابية الجامعية لا يمكن أن تصنع إلا من خلال الطالب نفسه، فالطالب هو المتغير، ومن خلال تعاطيه مع الواقع يستطيع أن يغير من أي سلبية قد يواجهها». ولفت الثويني، إلى أن الطالب خلال دراسته في الجامعة، بإمكانه أن يجعل هذه الفترة ممتعة ونافعة، وبإمكانه بأسلوب آخر، أن يجعلها هما وغما، فإذا ما أراد الطالب أن يكون شعلة في دراسته، فلا بد أن يهتم باخلاقه ودينه، مبينا في هذا الاتجاه أن الحرم الجامعي له خصوصيته واحترامه، فالجامعة ليست مكانا للتسوق، بل هي عبارة عن قاعة ودرس، ويجب أن يكون هدفه الأساسي هو التعلم، ولابد أن يعلم الطالب كل شيء في تخصصه.
من جانبه، رحب عميد كلية العلوم الادارية الدكتور لي كالدويل، بالطلبة المستجدين الذين اختاروا جامعة الخليج، لتكون محطتهم المهمة لبناء مستقبلهم العلمي والعملي، مبينا أن جامعة الخليج تتمتع بطاقم مميز من أعضاء هيئة التدريس من مختلف أنحاء العالم، وهو الأمر الذي سيساهم في تطوير مهارات الطلبة ومساعدتهم من أجل بلوغ أهدفاهم التي يرمون إليها، مشددا على أهمية أن يأخذ الطالب العملية الدراسية بمحمل الجد والمثابرة في اداء متطلبات الدراسة اليومية، مع عدم الاهمال أو التأجيل للأولويات التي تتمثل في تأدية واجباته على أفضل صورة، متمنيا في ختام حديثه النجاح والتوفيق لجميع الطلبة في ربوع جامعة الخليج.
لفت نائب رئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا للشؤون الادارية والمالية الدكتور فهد الزميع، إلى أن «جامعة الخليج بيئة مميزة لنمو وتطوير قدرات الطالب، لا سيما وإنها تعمل على مدار العام الدراسي في تنظيم الانشطة والفعاليات الهادفة، والتي من شأنها تكوين شخصية الطالب.
وقال الدكتور الزميع، في اللقاء التنويري للمستجدين، إن «سعي الطالب نحو النجاح لا بد وأن يبتنى على قواعد مهمة، من بينها رضى الوالدين وطاعتهما التي لا جدل بأنها ستمنح الطالب الدفعة المعنوية الكبيرة نحو تحقيق أهدافه وطموحاته، بالإضافة إلى أهمية أن يخلص الطالب في الجد والاجتهاد في تحصيله الدراسي، ويكون مهتما كثيرا في تحصيل المعرفة والاستفادة منها».
وشدد الزميع، على أهمية تنظيم الوقت لدى الطالب الجامعي، فمن خلال ذلك يكون الطالب دائما على استعداد لمواجهة أي تحد، كما يجب الحرص على الاولويات والاصرار على تحقيقها، مناشدا أولياء الامور بأن يلعبوا دورهم المرجو في مساعدة أبنائهم. من جانبه، قال نائب رئيس جامعة الخليج للخدمات الاكاديمية الدكتور صباح القدومي، إن «الطلبة أمانة في أعناقنا، وسنتابعهم بكل حرص وجهد مخلص، من أجل أن نكوّن فيهم المهارات والخبرات النظرية والعملية اللازمة، والتي ستساعد بلا شك في نهضة المجتمع والبلاد بشكل عام»، لافتا إلى ان الادارة الجامعية تفتح أبوابها للطلبة وأولياء أمورهم.
بدوره، بارك نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور روبرت كوك، للطلبة التحاقهم بجامعة الخليج، داعيا إياهم إلى التقيد باللوائح والقوانين، متمنيا النجاح في مسيرتهم الجامعية، وبلوغ أهدافهم في سبيل النهضة بالمجتمع.
وتحدث عميد كلية الاداب والعلوم الدكتور علي أنصاري، عن أهمية أن يتسلح الطالب بالمهارات العلمية أثناء تواجده في الجامعة، مشيرا إلى أن الطالب الجامعي لابد وأن يحمل رؤية ورسالة من أجل أن يستشعر أنه يسير على جادة الصواب، لافتا إلى أن سعي الطالب لما يريد أفضل من أن ينتظر الآخرين أن يجلبوه له. وأوضح الدكتور محمد الثويني، أن «الكثير من الطلبة قد يكونوا مجبورين بالاصل في دراستهم لتخصص أو جامعة معينة، والمخرج من هذه المشكلة يكمن في ما أسميه قاعدة (الطالب الشعلة)، التي إن طبقها سيجد أنه قد استحق هذا التخصص، وجاء اختياره على الوجه الذي يريد، إذ أن الحياة الطلابية الجامعية لا يمكن أن تصنع إلا من خلال الطالب نفسه، فالطالب هو المتغير، ومن خلال تعاطيه مع الواقع يستطيع أن يغير من أي سلبية قد يواجهها». ولفت الثويني، إلى أن الطالب خلال دراسته في الجامعة، بإمكانه أن يجعل هذه الفترة ممتعة ونافعة، وبإمكانه بأسلوب آخر، أن يجعلها هما وغما، فإذا ما أراد الطالب أن يكون شعلة في دراسته، فلا بد أن يهتم باخلاقه ودينه، مبينا في هذا الاتجاه أن الحرم الجامعي له خصوصيته واحترامه، فالجامعة ليست مكانا للتسوق، بل هي عبارة عن قاعة ودرس، ويجب أن يكون هدفه الأساسي هو التعلم، ولابد أن يعلم الطالب كل شيء في تخصصه.
من جانبه، رحب عميد كلية العلوم الادارية الدكتور لي كالدويل، بالطلبة المستجدين الذين اختاروا جامعة الخليج، لتكون محطتهم المهمة لبناء مستقبلهم العلمي والعملي، مبينا أن جامعة الخليج تتمتع بطاقم مميز من أعضاء هيئة التدريس من مختلف أنحاء العالم، وهو الأمر الذي سيساهم في تطوير مهارات الطلبة ومساعدتهم من أجل بلوغ أهدفاهم التي يرمون إليها، مشددا على أهمية أن يأخذ الطالب العملية الدراسية بمحمل الجد والمثابرة في اداء متطلبات الدراسة اليومية، مع عدم الاهمال أو التأجيل للأولويات التي تتمثل في تأدية واجباته على أفضل صورة، متمنيا في ختام حديثه النجاح والتوفيق لجميع الطلبة في ربوع جامعة الخليج.
