أكدت أن إسرائيل «غير مؤهلة» للتحدث عن الموضوع النووي
طهران: الديبلوماسيون الأجانب يتمتعون بـأعلى درجات الحماية


| طهران - من أحمد أمين |
اكدت السلطات الايرانية ردا على كندا التي قررت اقفال سفارتها في طهران لاسباب امنية، ان الموظفين الديبلوماسيين في ايران يتمتعون بـ«اعلى درجات» الحماية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في تصريح صحافي (وكالات)، «نوفر افضل الظروف الامنية لجميع الديبلوماسيين. والامن في بلادنا في اعلى مستوياته، مقارنة مع بلدان اخرى في المنطقة».
واكد ان التدابير التي اتخذت لتأمين سلامة قمة بلدان عدم الانحياز اواخر اغسطس في طهران تؤكد ان الذرائع التي طرحها «بعض البلدان وبعض المسؤولين المتطرفين في الحكومة الكندية غير ملائمة ومتصلة بالغضب» الناجم عن «نجاح» تلك القمة.
وفي معرض رده على تأكيد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، بان تخصيب اليورانيوم في ايران الى اعلى من مستوى 20 في المئة يعد خطا احمر للدولة العبرية، اوضح مهمانبرست «ان تل أبيب غير مؤهلة للتحدث عن الموضوع النووي الايراني بسبب امتلاكها ترسانة نووية».
وفي لندن (يو بي أي)، ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز»، امس، أن ايران تسعى لاعادة فتح سفارتها في المملكة المتحدة لتسيير الشؤون القنصلية، وطالبت لندن بالسماح لها بارسال بعض الموظفين لتوفير الخدمات القنصلية لنحو 350 ألف مواطن ايراني.
وابلغ مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون القانونية حسن قشقاوي الصحيفة «يتعين على بريطانيا السماح لديبلوماسيين ايرانيين بالعمل في السفارة من أجل حقوق الانسان». وقال قشقاوي «ان الشؤون القنصلية لا علاقة لها بالسياسة، وايران لا تنوي بالضرورة ارسال ديبلوماسيين الى لندن بل اثنين من الموظفين الرسميين للتعامل مع قضايا الايرانيين المرتبطة بالوثائق التجارية أو الخدمات المدنية، مثل الزواج والطلاق، التي لا يمكن التعامل معها من قبل الموظفين المحليين».
اكدت السلطات الايرانية ردا على كندا التي قررت اقفال سفارتها في طهران لاسباب امنية، ان الموظفين الديبلوماسيين في ايران يتمتعون بـ«اعلى درجات» الحماية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في تصريح صحافي (وكالات)، «نوفر افضل الظروف الامنية لجميع الديبلوماسيين. والامن في بلادنا في اعلى مستوياته، مقارنة مع بلدان اخرى في المنطقة».
واكد ان التدابير التي اتخذت لتأمين سلامة قمة بلدان عدم الانحياز اواخر اغسطس في طهران تؤكد ان الذرائع التي طرحها «بعض البلدان وبعض المسؤولين المتطرفين في الحكومة الكندية غير ملائمة ومتصلة بالغضب» الناجم عن «نجاح» تلك القمة.
وفي معرض رده على تأكيد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، بان تخصيب اليورانيوم في ايران الى اعلى من مستوى 20 في المئة يعد خطا احمر للدولة العبرية، اوضح مهمانبرست «ان تل أبيب غير مؤهلة للتحدث عن الموضوع النووي الايراني بسبب امتلاكها ترسانة نووية».
وفي لندن (يو بي أي)، ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز»، امس، أن ايران تسعى لاعادة فتح سفارتها في المملكة المتحدة لتسيير الشؤون القنصلية، وطالبت لندن بالسماح لها بارسال بعض الموظفين لتوفير الخدمات القنصلية لنحو 350 ألف مواطن ايراني.
وابلغ مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون القانونية حسن قشقاوي الصحيفة «يتعين على بريطانيا السماح لديبلوماسيين ايرانيين بالعمل في السفارة من أجل حقوق الانسان». وقال قشقاوي «ان الشؤون القنصلية لا علاقة لها بالسياسة، وايران لا تنوي بالضرورة ارسال ديبلوماسيين الى لندن بل اثنين من الموظفين الرسميين للتعامل مع قضايا الايرانيين المرتبطة بالوثائق التجارية أو الخدمات المدنية، مثل الزواج والطلاق، التي لا يمكن التعامل معها من قبل الموظفين المحليين».