تمنى أن تبدي كوريا الشمالية تعاونا وتحترم قرارات مجلس الأمن كافة بشأن السلم العالمي

الرومي: على إيران التعاون مع «الطاقة الذرية» لتجنيب المنطقة ويلات الحروب

تصغير
تكبير
| كتب علي العلاس |

أعرب مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية الكويتية السفير محمد مجرن الرومي، عن أمله في أن تشهد العلاقات الكويتية الكورية الشمالية انفتاحا أكبر في المستقبل، داعيا إيران إلى التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، واحترام قرارات مجلس الأمن الدولي لتجنيب المنطقة ويلات الحروب.

وقال الرومي مساء أول من أمس خلال الحفل الوطني الذي أقامته السفارة الكورية الشمالية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة والستين لتأسيس جمهورية كوريا الشمالية، انه في الوقت الراهن لا يوجد تبادل تجاري بين البلدين نتيجة العقوبات المفروضة على دولة كوريا الشمالية من قبل مجلس الأمن الدولي، فالكويت تحترم القرارات الصادرة من مجلس الأمن وتطبقها على جميع الدول. وتمنى الرومي ان تبدي دولة كوريا الشمالية تعاونا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحترم كافة القرارات الصادرة من مجلس الأمن، باعتبارها قرارات ملزمة للجميع، خصوصا في المسائل المتعلقة بالسلم العالمي.

وفي معرض رده على سؤال يتعلق بإمكانية استعانة الكويت بالخبرات الكورية الشمالية، لإنشاء مفاعلات نووية للأغراض السلمية، قال «بعد الحوادث النووية التي وقعت أخيرا في اليابان ومن قبل في أميركا، أعتقد أنه يجب التفكير أكثر من مرة قبل السعي لامتلاك هذه الطاقة النووية السلمية».

وأشار الرومي إلى القلق الكويتي من البرنامج النووي الإيراني، قائلا «سبق وان طلبنا من الجمهورية الإيرانية الإسلامية التي تربطنا معها علاقات جيدة، ان تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحترم جميع القرارات الصادرة من مجلس الأمن، وان تكون مباحثاتها مع مجموعة (الخمس زائد واحد) مباحثات مجدية، لتجنيب المنطقة ويلات الحروب»، مبينا أنه «لم يتم حتى الآن الاتفاق على تحديد موعد اللجنة الكويتية - الإيرانية المشتركة».

وفي ما يتعلق بموضوع الجرف القاري ومشاكل حقل الدرة وتأثيرها على العلاقات الكويتية - الايرانية، قال «إذا لم تحل المسائل الحدودية سواء البرية والبحرية بين أي دولتين، هذا من شأنه ان يفتح المجال للمشاكل والقلق وسوء التفسير، ونحن لا نرغب أن تكون هذه المشاكل قائمة في منطقتنا».

وعن اختراق زوارق إيرانية لحقل الدرة، قال «دائما يوجد اتصال مباشر بين الجانبين الكويتي والإيراني، وأي خروقات تحدث يتم تبليغهم للاستفسار عنها، وعادة ما تسلك الكويت الطرق الديبلوماسية لتقديم وجهة نظرها حول مثل هذه المواضيع»، متمنيا ان تكون الردود الإيرانية إيجابية وتخدم العلاقات بين البلدين.

وعن مؤتمر القمة الأول لدول الحوار الآسيوي، قال ان «المؤتمر سيعقد في الكويت في الفترة ما بين 13 الى 17 اكتوبر المقبل»، منوها ان الكويت تبذل جهودا حثيثة لإنجاح هذا المؤتمر الذي يعقد في الكويت لأول مرة، متمنيا ان يكون فاتحة خير للتعاون بين الدول الآسيوية في كافة المجالات خصوصاً المجالات الاقتصادية والمالية.

وأشار إلى أنه من المتوقع ان يلتقي عدد من وزراء خارجية الدول الآسيوية على هامش اجتماع الجمعية العمومية، واليوم هناك اجتماع لوفدي الكويت وتايلند، لمناقشة جدول الأعمال لمدة يوم واحد.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي