يتوجه إلى نيويورك 23 الجاري وزيارته لواشنطن... «محل دراسة»
الرئيس المصري إلى بروكسيل غداً لتقديم «تطمينات» إلى الدول الأوروبية


| القاهرة ـ «الراي» |
في انتظار جولة أوروبية تبدأ ببروكسيل، وصفت بأنها تحمل رسالة تطمين، قال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي، أن الرئيس محمد مرسي «سيخاطب دول الاتحاد الأوروبي وشعوبها من مقر المفوضية الأوروبية في بروكسيل في بداية رحلته الاربعاء (غدا)، ويستعرض التطورات التي تشهدها مصر والمنطقة العربية سعيا إلى صياغة علاقات جديدة تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل انطلاقا من حرص مصر على علاقاتها مع الشركاء الأوروبيين».
وتابع أن الرئيس المصري «سيقدم تطمينات إلى الدول الأوروبية تعكس التزام مصر بضمان أمن السياح وحماية الاستثمارات، كما يبحث مع نظيره الإيطالي خلال زيارته إلى روما الخميس، سبل تطوير التعاون، خصوصا وأن إيطاليا تعد الشريك الأول الأوروبي لمصر».
من جهة أخرى، دعا الرئيس المصري رؤوس الأموال الأميركية للاستثمار في بلاده، مؤكدا استقرار الأوضاع ورغبة الحكومة في فتح مجالات للاستثمارات الأجنبية المسقوفة بالحماية.
وفي كلمته أمام الوفد الاقتصادي الأميركي الذي يرافقه مساعد الرئيس الأميركي ونائب مستشار الأمن القومي لشؤون الاقتصاد الدولي ميشال ترومان، والسفيرة الأميركية في القاهرة آن باتروسون ويضم 80 من رجال الأعمال يمثلون 50 من كبريات الشركات الأميركية، أكد مرسي استقرار الأوضاع في بلاده بعد بدء تجربة التحول الديموقراطي، مشيرا إلى متانة البنية التحتية للاقتصاد وقدرته على استيعاب استثمارات كبيرة.
ويتوجه مرسي إلى نيويورك في 23 سبتمبر في زيارته الأولى منذ توليه منصبه وتستغرق 4 أيام تشهد لقاءات موسعة مع العديد من قادة الدول المشاركين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقي بيانا شاملا أمام الجمعية العامة في 25 الشهر الجاري يستعرض رؤية بلاده ومواقفها حيال القضايا التي يتناولها جدول أعمال اجتماعات دورتها الحالية.
وكشفت مصادر ديبلوماسية مصرية لـ «الراي» أن بيان مرسي سيعرض لمواقف مصر حيال القضايا الإقليمية والدولية الراهنة في مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية ومسؤولية المجتمع الدولي، وبخاصة مجلس الأمن وضرورة وجود تحرك جاد لوضع حد للمأساة التي يتعرض لها الشعبان الفلسطيني والسوري.
وأشارت المصادر إلى أن زيارة مرسي إلى واشنطن «محل دراسة»، لكن زيارته الرئيسية ستكون إلى نيويورك.
وتابعت ان الترتيبات بدأت استعدادا لزيارة الرئيس إلى كل من البرازيل وبيرو عقب انتهاء زيارته لنيويورك في إطار تحركاته لتوفير الدعم للاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات وإقناع الدول الأجنبية برفع الحظر عن سياحها من الراغبين في زيارة مصر.
الى ذلك، وبينما يحضر الرئيس المصري احتفالية اليوم لمناسبة «عيد الفلاح»، أفاد بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم ان الرئيس أنهى إضرابات واحتجاجات المعلمين، ووافق أمس، على صرف بدل الاعتماد «الكادر» بنسبة 100 في المئة من أساسي راتب المعلم على مرحلتين تنتهيان في يناير 2013، حيث يتم صرف 50 في المئة في أكتوبر المقبل، والـ50 في المئة الثانية في يناير 2013، على أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتوفير جميع الموارد المالية من موزانتها الخاصة، من دون أن تحمل موزانة الدولة أي أعباء إضافية.
من ناحية أخرى، التقى ترومان،أمس، القائم بأعمال رئيس حزب «الحرية والعدالة» عصام العريان ورئيس اللجنة الاقتصادية في الحزب عبدالله شحاتة في المقر الرئيسي للحزب.
وأكد العريان، في مؤتمر صحافي عقب انتهاء اللقاء، أن «الهدف من زيارة مساعد الرئيس الأميركي التعرف على الوضع السياسي في مصر»، واصفا الحوار معه بـ «الإيجابي والودي للغاية».
وأشار إلى أن ترومان أكد أثناء لقائه به أن «الولايات المتحدة تدعم التحول الديموقراطي في مصر»، وأعرب عن ثقته في أن «الإدارة الحالية في مصر ستتمكن من مواجهة أزمة عجز الموازنة وتشجيع الاستثمار الأجنبي».
وقال العريان: «أكدت أثناء اللقاء أن الاستقرار السياسي والتشريعي في غاية الأهمية عندما يكون لدينا دستور جديد ومجلس شعب، فإن هذا سيؤدي الى استقرار في الحالة الاقتصادية والاجتماعية، ونحن في انتظار ما سيصدر من أحكام بخصوص مجلس الشعب».
«توبيخ» المترجم
الذي حرّف كلمة مرسي
طهران - «الراي»
ذكرت مصادر برلمانية ان مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الايرانية عزت الله ضرغامي، كشف عن «توبيخ» المترجم الذي قام بتحريف كلمة الرئيس المصري محمد مرسي في قمة دول حركة عدم الانحياز.
وكان المترجم وضع اسم البحرين بدلا من سورية وترجم كلمة مرسي بالشكل الذي يفهم منه ان الرئيس المصري يدافع بكلمته عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد وينتقد الاوضاع في مملكة البحرين.
في انتظار جولة أوروبية تبدأ ببروكسيل، وصفت بأنها تحمل رسالة تطمين، قال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي، أن الرئيس محمد مرسي «سيخاطب دول الاتحاد الأوروبي وشعوبها من مقر المفوضية الأوروبية في بروكسيل في بداية رحلته الاربعاء (غدا)، ويستعرض التطورات التي تشهدها مصر والمنطقة العربية سعيا إلى صياغة علاقات جديدة تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل انطلاقا من حرص مصر على علاقاتها مع الشركاء الأوروبيين».
وتابع أن الرئيس المصري «سيقدم تطمينات إلى الدول الأوروبية تعكس التزام مصر بضمان أمن السياح وحماية الاستثمارات، كما يبحث مع نظيره الإيطالي خلال زيارته إلى روما الخميس، سبل تطوير التعاون، خصوصا وأن إيطاليا تعد الشريك الأول الأوروبي لمصر».
من جهة أخرى، دعا الرئيس المصري رؤوس الأموال الأميركية للاستثمار في بلاده، مؤكدا استقرار الأوضاع ورغبة الحكومة في فتح مجالات للاستثمارات الأجنبية المسقوفة بالحماية.
وفي كلمته أمام الوفد الاقتصادي الأميركي الذي يرافقه مساعد الرئيس الأميركي ونائب مستشار الأمن القومي لشؤون الاقتصاد الدولي ميشال ترومان، والسفيرة الأميركية في القاهرة آن باتروسون ويضم 80 من رجال الأعمال يمثلون 50 من كبريات الشركات الأميركية، أكد مرسي استقرار الأوضاع في بلاده بعد بدء تجربة التحول الديموقراطي، مشيرا إلى متانة البنية التحتية للاقتصاد وقدرته على استيعاب استثمارات كبيرة.
ويتوجه مرسي إلى نيويورك في 23 سبتمبر في زيارته الأولى منذ توليه منصبه وتستغرق 4 أيام تشهد لقاءات موسعة مع العديد من قادة الدول المشاركين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقي بيانا شاملا أمام الجمعية العامة في 25 الشهر الجاري يستعرض رؤية بلاده ومواقفها حيال القضايا التي يتناولها جدول أعمال اجتماعات دورتها الحالية.
وكشفت مصادر ديبلوماسية مصرية لـ «الراي» أن بيان مرسي سيعرض لمواقف مصر حيال القضايا الإقليمية والدولية الراهنة في مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية ومسؤولية المجتمع الدولي، وبخاصة مجلس الأمن وضرورة وجود تحرك جاد لوضع حد للمأساة التي يتعرض لها الشعبان الفلسطيني والسوري.
وأشارت المصادر إلى أن زيارة مرسي إلى واشنطن «محل دراسة»، لكن زيارته الرئيسية ستكون إلى نيويورك.
وتابعت ان الترتيبات بدأت استعدادا لزيارة الرئيس إلى كل من البرازيل وبيرو عقب انتهاء زيارته لنيويورك في إطار تحركاته لتوفير الدعم للاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات وإقناع الدول الأجنبية برفع الحظر عن سياحها من الراغبين في زيارة مصر.
الى ذلك، وبينما يحضر الرئيس المصري احتفالية اليوم لمناسبة «عيد الفلاح»، أفاد بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم ان الرئيس أنهى إضرابات واحتجاجات المعلمين، ووافق أمس، على صرف بدل الاعتماد «الكادر» بنسبة 100 في المئة من أساسي راتب المعلم على مرحلتين تنتهيان في يناير 2013، حيث يتم صرف 50 في المئة في أكتوبر المقبل، والـ50 في المئة الثانية في يناير 2013، على أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتوفير جميع الموارد المالية من موزانتها الخاصة، من دون أن تحمل موزانة الدولة أي أعباء إضافية.
من ناحية أخرى، التقى ترومان،أمس، القائم بأعمال رئيس حزب «الحرية والعدالة» عصام العريان ورئيس اللجنة الاقتصادية في الحزب عبدالله شحاتة في المقر الرئيسي للحزب.
وأكد العريان، في مؤتمر صحافي عقب انتهاء اللقاء، أن «الهدف من زيارة مساعد الرئيس الأميركي التعرف على الوضع السياسي في مصر»، واصفا الحوار معه بـ «الإيجابي والودي للغاية».
وأشار إلى أن ترومان أكد أثناء لقائه به أن «الولايات المتحدة تدعم التحول الديموقراطي في مصر»، وأعرب عن ثقته في أن «الإدارة الحالية في مصر ستتمكن من مواجهة أزمة عجز الموازنة وتشجيع الاستثمار الأجنبي».
وقال العريان: «أكدت أثناء اللقاء أن الاستقرار السياسي والتشريعي في غاية الأهمية عندما يكون لدينا دستور جديد ومجلس شعب، فإن هذا سيؤدي الى استقرار في الحالة الاقتصادية والاجتماعية، ونحن في انتظار ما سيصدر من أحكام بخصوص مجلس الشعب».
«توبيخ» المترجم
الذي حرّف كلمة مرسي
طهران - «الراي»
ذكرت مصادر برلمانية ان مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الايرانية عزت الله ضرغامي، كشف عن «توبيخ» المترجم الذي قام بتحريف كلمة الرئيس المصري محمد مرسي في قمة دول حركة عدم الانحياز.
وكان المترجم وضع اسم البحرين بدلا من سورية وترجم كلمة مرسي بالشكل الذي يفهم منه ان الرئيس المصري يدافع بكلمته عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد وينتقد الاوضاع في مملكة البحرين.