«ليس بيني وبين مرسي حسابات ليصفيها»
شفيق: تم إبلاغي بشكل غير مباشر بفوزي بالرئاسة... ثم جرى تكذيب الأرقام


| القاهرة - «الراي» |
نفى المرشح الرئاسي المصري السابق الفريق أحمد شفيق أن يكون قد هرب من مصر، معتبرا أن إقامته في إمارة أبوظبي «فترة ابتعاد»، يعود بعدها لممارسة دور سياسي في بلاده.
وقال في حوار على فضائية «دريم»: «تم إبلاغي بفوزي في الانتخابات الرئاسية بشكل غير مباشر من شخصيات مسؤولة في الدولة ووصلت لي الأرقام التي نشرت على موقع اللجنة العليا للانتخابات أولاً، ثم تم تكذيبها بعد أن هنأوني بالفوز».
ونفى الفريق شفيق أن يكون هناك أمر بضبطه وترقب وصوله إلى البلاد في المطارات المصرية، وقال إن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع السابق المشير طنطاوي لم ينصحه بمغادرة البلاد بعد عدم توفيقه في الانتخابات الرئاسية، وأضاف إنه هنأ الرئيس مرسي بالفوز في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه لا توجد «حسابات» بينهما ليحاول مرسي تصفيتها.
وقال شفيق إنه كان قاب قوسين أو أدنى من حكم مصر، مشددا على أن مسألة الهروب لا تتفق وطبيعته أو خلفيته العسكرية أو حتى تجربته السياسية مطلقا.
ونوه شفيق إلى أن الكثير من الناس وعلى مدى فترات من التاريخ اضطروا للابتعاد أحيانا لبعض الوقت ربما لكي يصلحوا بعض الأمور، مشيرا إلى أنه ذهب إلى طنطاوي بعد إعلان نتيجة الانتخابات مباشرة واستدرج معه المرحلة بكاملها وتبادلا الضحكات، «وسألني المشير عما يدور الآن في ذهني، فأجبته أن هناك من يقول إن هذه النتائج ليست مقنعة للكثيرين من الناس وأنهم غير مرتاحين لها وما صدر عن اللجنة العليا للانتخابات».
ونفى علمه بان يكون المجلس العسكري قد عقد صفقة مع الإخوان أم لا؟ وقال: «لكني متأكد أنه لم يدعمني وقد أخبرتهم بذلك وكانت كرامتي لا تسمح لي أن أطلب دعما، ولكني سألتهم فقط عما إذا كان لديهم أي تحفظ حيال ترشحي من عدمه، عموما حين قال الناس إنني مرشح المجلس العسكري فقد ظلموني».
وتابع: «لقد نصحني شقيقي بالسفر إلى الخارج حتى تهدأ الأمور وكنت أنوي أداء العُمرة بعد نتيجة الانتخابات مباشرة».
وقال إنه وجد أنه من الفطنة الابتعاد عن المشهد لفترة وعدم التسرع في تصرفاته لكي لا يصب ذلك في صالح الطرف الآخر، واصفا أزمة مواجهته تهما بالفساد والتربح باسناد بيع أراض إلى نجليّ الرئيس السابق بأقل من قيمتها، مستغلا ترؤسه مجلس إدارة جمعية الطيارين المخصص لها أراضي من الدولة بـ «المفتعلة».
نفى المرشح الرئاسي المصري السابق الفريق أحمد شفيق أن يكون قد هرب من مصر، معتبرا أن إقامته في إمارة أبوظبي «فترة ابتعاد»، يعود بعدها لممارسة دور سياسي في بلاده.
وقال في حوار على فضائية «دريم»: «تم إبلاغي بفوزي في الانتخابات الرئاسية بشكل غير مباشر من شخصيات مسؤولة في الدولة ووصلت لي الأرقام التي نشرت على موقع اللجنة العليا للانتخابات أولاً، ثم تم تكذيبها بعد أن هنأوني بالفوز».
ونفى الفريق شفيق أن يكون هناك أمر بضبطه وترقب وصوله إلى البلاد في المطارات المصرية، وقال إن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع السابق المشير طنطاوي لم ينصحه بمغادرة البلاد بعد عدم توفيقه في الانتخابات الرئاسية، وأضاف إنه هنأ الرئيس مرسي بالفوز في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه لا توجد «حسابات» بينهما ليحاول مرسي تصفيتها.
وقال شفيق إنه كان قاب قوسين أو أدنى من حكم مصر، مشددا على أن مسألة الهروب لا تتفق وطبيعته أو خلفيته العسكرية أو حتى تجربته السياسية مطلقا.
ونوه شفيق إلى أن الكثير من الناس وعلى مدى فترات من التاريخ اضطروا للابتعاد أحيانا لبعض الوقت ربما لكي يصلحوا بعض الأمور، مشيرا إلى أنه ذهب إلى طنطاوي بعد إعلان نتيجة الانتخابات مباشرة واستدرج معه المرحلة بكاملها وتبادلا الضحكات، «وسألني المشير عما يدور الآن في ذهني، فأجبته أن هناك من يقول إن هذه النتائج ليست مقنعة للكثيرين من الناس وأنهم غير مرتاحين لها وما صدر عن اللجنة العليا للانتخابات».
ونفى علمه بان يكون المجلس العسكري قد عقد صفقة مع الإخوان أم لا؟ وقال: «لكني متأكد أنه لم يدعمني وقد أخبرتهم بذلك وكانت كرامتي لا تسمح لي أن أطلب دعما، ولكني سألتهم فقط عما إذا كان لديهم أي تحفظ حيال ترشحي من عدمه، عموما حين قال الناس إنني مرشح المجلس العسكري فقد ظلموني».
وتابع: «لقد نصحني شقيقي بالسفر إلى الخارج حتى تهدأ الأمور وكنت أنوي أداء العُمرة بعد نتيجة الانتخابات مباشرة».
وقال إنه وجد أنه من الفطنة الابتعاد عن المشهد لفترة وعدم التسرع في تصرفاته لكي لا يصب ذلك في صالح الطرف الآخر، واصفا أزمة مواجهته تهما بالفساد والتربح باسناد بيع أراض إلى نجليّ الرئيس السابق بأقل من قيمتها، مستغلا ترؤسه مجلس إدارة جمعية الطيارين المخصص لها أراضي من الدولة بـ «المفتعلة».