الطيران الحربي يقصف مناطق على تخوم دمشق ... و5 قتلى و25 جريحاً بتفجير استهدف حافلة قرب حمص

غارات جوية على حي هنانو الحلبي توقع العشرات بين قتيل وجريح

تصغير
تكبير
عمان، القاهرة، بيروت - رويترز، ا ف ب، د ب أ - قصفت طائرات حربية سورية امس مبنى سكنيا في حي هنانو بحلب، ما أوقع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح وذلك غداة سيطرة المعارضة على ثكنة عسكرية في الحي، بينما اسفر انفجاران في حافلة قرب حمص عن مقتل وجرح عدد من الاشخاص ووقعت اعمال قصف واقتحامات في انحاء متعددة من سورية.

وقال ناشطون أن القصف الجوي دمر مبنى سكنيا في حي هنانو وهو أحد الاحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شرق المدينة. ولم يتضح على الفور العدد الدقيق للقتلى الا أنه كانت تجري عمليات انتشال الجثث والمصابين بالعشرات من تحت الانقاض.

وأوضح تسجيل مصور من المنطقة العديد من الناس يبحثون ويمشطون أنقاض مبنى سوي بالارض.

وقال ناشطون من المعارضة ان القصف الجوي أصاب خط أنابيب رئيسيا للمياه متسببا في نقص كبير في المياه في حلب.

وذكروا عبر الهاتف أن القطاع الشرقي لحلب يتعرض لقصف جوي منذ أن هاجم مقاتلو المعارضة ثكنة هنانو وحرروا عددا من المنشقين عن الجيش.

وفي حلب ايضا، قتل مواطنان اثر اصابتهما برصاص قناصة على جسر النيرب كما دارت اشتباكات في حي الإذاعة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية. كما اصاب القصف حي الميدان ما ادى الى تدمير عدة مساكن.

وتعرض حي التضامن في دمشق للقصف من قبل القوات النظامية التي تحاول السيطرة عليه كما دارات اشتباكات في محيط مخيم اليرموك ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية كما سقطت قذائف على حي الحجر الاسود المجاور للمخيم.

وأبلغت مصادر أهلية في دمشق «الراي» بأن الطيران الحربي قصف منطقة المزارع المحيطة بعقربا وهي على امتداد خط الاشتباك الممتد من حي التضامن وصولا إلى ببيلا ثم عقربا.

كما قصف الطيران منطقة أخرى هي على تخوم الغوطة الشرقية من جهة الشرق وتحديدا بالقرب من بلدتي العبادة والضمير الواقعة على طريق دمشق بغداد.

وأتى حريق كبير على معملي اسفنح في منطقة ببيلا وغطت السحب السوداء شرق المدينة بالكامل.

في هذه الاثناء، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، مقتل 5 أشخاص وجرح 25 أخرين اثر تفجير عبوتين ناسفتين بحافلة كانت تقل مدنيين وعسكريين على طريق حمص - مصياف عند مفرق الزيبق.

وتعرض حي الخالدية في حمص للقصف من قبل القوات النظامية ودارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في حي باب هود.

واقتحمت القوات النظامية بلدة السمعليل جنوب منطقة الحولة وسط اطلاق رصاص كثيف بعد تعرض البلدة للقصف. وتشهد البلدة حركة نزوح كبيرة.

وقصف الجيش النظامي قرى خربة غزالة والكتيبة ومنطقة اللجاة في محافظة درعا بينما سمع اطلاق نار في انخل.

وفي محافظة ادلب، تعرضت قرى وبلدات كفرتخاريم وبنش وطعوم للقصف من قبل القوات النظامية.

وقتل ثلاثة مواطنين في مدينة دير الزور احدهم برصاص قناص على حاجز الجورة واثنان جراء قصف على حي الحميدية بينما تعرض حي الجبيلة والشارع العام للقصف.

وكذلك، قتل رجلان على الأقل اثر إصابتهما بإطلاق رصاص في منطقة البعاجين في دير الزور.

وأفاد مرصد حقوق الإنسان بأن نحو 180 شخصا لقوا حتفهم اول من امس في أعمال عنف بأنحاء متفرقة من سورية.





طبيب فرنسي: تزايد عدد الإسلاميين الأجانب في المعارضة السورية

 

باريس - رويترز - قال الجراح الفرنسي جاك بيريه الذي قام بعلاج مقاتلين في حلب ان مقاتلين اسلاميين يسعون لتحويل سورية الى دولة دينية يتزايدون في صفوف المعارضة المسلحة التي تقاتل لاسقاط الرئيس بشار الاسد ويعتقدون انهم «يجاهدون».

وعاد بيريه الذي شارك في تأسيس منظمة أطباء بلا حدود الخيرية من سورية مساء الجمعة بعد أن أمضى اسبوعين يعمل سرا في مستشفى بمدينة حلب المحاصرة في شمال البلاد.

وفي مقابلة مع «رويترز» بشقته في وسط باريس قال بيريه (71 عاما) انه على خلاف ما شاهده في زياراته السابقة الى حمص وادلب في وقت سابق من العام الحالي فان نحو 60 في المئة ممن عالجهم هذه المرة كانوا من مقاتلي المعارضة نصفهم على الاقل ليسوا سوريين.

واوضح الطبيب «في الحقيقة كان ما رأيته شيئا غريبا. انهم يقولون بشكل مباشر انهم ليسوا مهتمين بسقوط بشار الاسد بل مهتمون بكيفية الاستيلاء على السلطة بعد ذلك واقامة دولة اسلامية تطبق الشريعة لتصبح جزءا من الامارة العالمية».

ومن بين الجهاديين الاجانب شبان فرنسيون قال انهم يستلهمون نهج محمد مراح وهو متشدد اسلامي من تولوز قتل سبعة أشخاص في مارس الماضي باسم تنظيم «القاعدة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي