قال إن مسودة أهداف الجبهة الوطنية تحاكي الواقع وقابلة للحذف والإضافة

الفضالة لـ «الراي»: هؤلاء من خاطبناهم... وسنخاطبهم والكثيرون ارتأوا درس الأمر مع تياراتهم

تصغير
تكبير
| كتب فرحان الفحيمان |

أوضح الناشط السياسي وأحد المكلفين بوضع مسودة أهداف الجبهة الوطنية خالد الفضالة أنه خاطب تيارات سياسية وجمعيات نفع عام وشخصيات اعلامية وناشطات وسواهم، «ولقيت ترحيباً كبيراً دعاني الى الجنوح نحو التفاؤل».

وقال الفضالة لـ «الراي»: «ان غالبية من دعوتهم طلبوا امهالهم حتى صباح اليوم ليتدارسوا الأمر مع تياراتهم، ومن يلق تأييداً من مجموعته فسيحضر اجتماع اليوم في جمعية المحامين».

وأعلن الفضالة: «ان مسودة أهداف الجبهة الوطنية عرضت على شخصيات تمثل جميع فئات المجتمع، وهذه الشخصيات التقطت الفكرة وطلبت عرضها على المكاتب السياسية والتنفيذية لتياراتهم، وقابلت احد كوادر التحالف الاسلامي الوطني وهو احمد الخضري، وكان لقاء مثمراً، ووعدني بعرض الفكرة على مجموعته، وسيبت بأمر الانضمام الى الجبهة اليوم».

واضاف: «التقيت امين سر التحالف الوطني الديموقراطي بشار الصايغ، الذي وعدني باستشارة المكتب السياسي للتحالف والرد عليّ، وقابلت الكثير من الشخصيات، وهناك شخصيات موجودة في قائمتي ومن بين هؤلاء النائب الدكتور حسن جوهر والنائب السابق عبدالله النيباري والدكتور غانم النجار والنائب صالح الملا وماجد عيسى الشاهين وبدر الديحاني وعبدالمحسن المظفر وسعود العنزي وعروب الرفاعي ومها البرجس ونوال اليحيى».

وتابع: «تعرض اليوم على الحضور مسودة خطوط عريضة تحاكي الوضع الراهن وضرورة ايجاد مخرج يكون عبارة عن صيغة توافقية يرتضيها الجميع، ونأمل ان نضع خارطة طريق تنتشلنا من المأزق الذي نعيشه، وتساهم في دفع عجلة التنمية وتؤسس لاستقرار سياسي».

وأكد الفضالة: «ان المسودة التي قمت باعدادها وأحمد الديين ومحمد عبدالقادر الجاسم قابلة للحذف والاضافة، وان الأمر مرده اتفاق الحاضرين. نحن وضعنا مسودة للاهداف والمبادئ التي ترتكز عليها الجبهة الوطنية، ولكن الأمر والكلمة الاخيرة ستكون لمن يحضر اجتماع اليوم».

واكد الفضالة: «ان دوري والديين والجاسم تحضيري، ولا توجد ادنى علاقة لكتلة الغالبية او لتجمع نهج بالعمل الذي نقوم به، ولكن لا ضير ان حضر احد المنتمين للغالبية، او (نهج) ممثلاً لتياره الذي قدمت له الدعوة من قبلنا».

ودعا الفضالة «جميع تكوينات المجتمع الى المشاركة في الجبهة الوطنية، لان أبواب الحراك مشرعة على كل من يريد المحافظة على الدستور من خلال جبهة وطنية، ونحن لا ننكر ان تشكيل الجبهة ذكر في بيان للغالبية».

واشار الفضالة الى ان «رؤيتنا تركز على تغيير الوضع الحالي والاتيان بمشروع اصلاحي يتكئ على مقومات اساسية، منها الدائرة الواحدة وتطوير العمل البرلماني ومكافحة الفساد وانشاء هيئات سياسية وهيئة مستقلة للانتخابات».

وفي شأن مشاركة اعضاء الجبهة الوطنية في تجمع الاثنين في ساحة الارادة قال الفضالة: «الجبهة لم تشكل حتى هذه اللحظة حتى تعلن موقفها من التجمع، والمشاركة في ساحة الارادة يحددها كل شخص وفقاً لقناعاته، ولكننا حتماً سنتفق على آلية عمل في المرات المقبلة، ولكن كما ذكرت آنفاً نحن في مرحلة التأسيس، ولن نعلن عن أي موقف الآن إلا بعد الاتفاق مع الاخوة الذين سيحضرون اجتماع اليوم أو من سينضمون الينا مستقبلاً».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي