التقرير اليومي / مكابح تنتظر «الضوء الأخضر»


|كتب علاء السمان|
ومن المنتظر أن تخلو أجواء التعاملات اليومية من القلق خصوصا بعد التطورات الأخيرة وان كان هناك من استثمر الحذر والقلق من المحافظ والصناديق وترجمه إلى عمليات تجميع مكثفة على الأسهم التي ترتبط باعلانات أرباح أو أحداث جديدة تخص رأس المال ومساهمات بعض الملاك.
حيث يتوقع أن تشهد هذه السلع قفزات جديدة خصوصا مع استمرار العد التنازلي للعام الحالي الذي يحمل أرقاما غير مسبوقة على صعيد معظم الشركات المدرجة.
وتقول أوساط مالية لـ «الراي»: هناك عوامل دعم يصعب اغفالها دون النظر إلى مروجي الشائعات الرامية إلى ذبذبة العامل النفسي للمستثمرين وبث القلق في أوساطهم وتؤكد ان السوق لا يزال متينا وما يحدث سينعكس بمزيد من الثقة والقوة في أدائه خلال الأسابيع المقبلة وذلك ما يتضح من حرص المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية في التركيز على أسهم الأرباح والصفقات وسط قناعة برخص الأسعار الحالية بعيدا عن عبارات التشبع والتضخم التي تروج من قبل أصحاب المصالح.
ولا تزال الأوساط على ثقة بمعاودة كسر المؤشر العام لحاجز الـ 13 ألف نقطة من جديد بدعم من استمرارية الشراء والتفاعل المنطقي معها بعيدا عن الضغط المتعمد.
وعلى صعيد تعاملات الأمس، تواصل دخول صناديق قيادية على أسهم بنوك مثل برقان الذي بلغت كمية التداول عليه نحو 5.6 مليون سهم وسط احتمالات بنشاط كبير له قبل نهاية العام الحالي خصوصا ان أرباح البنك ستكون جيدة مقارنة بالسنوات الماضية.
ولوحظ استمرار الشراء على اسهم بوبيان الذي أغلق أمس مرتفعا بمقدار 10 فلوس وفي قطاع الاستثمار اتسمت تداولات الغالبية من الشركات بالتواضع الأمر الذي يتضح من الكميات المتداولة وان كان هناك من الأسهم الاستثمارية ما حقق مكاسب محدودة مثل إيفا والساحل وعارف والدار والصفاة والدولية للإجارة بالاضافة إلى مجموعة الأوراق التي لم تتفاعل حتى الآن مع الأرباح القياسية التي حققتها والتي تعادل 101 فلس للسهم ذلك اذا ما قارنا بين السعر السوقي للسهم وبين أسهم أخرى تتداول عند مستويات أعلى من ذلك بأقل أرباح فيما يتوقع أن يشهد السهم نشاطا خلال الأيام المقبلة.
وفي قطاع العقار حافظت عقارات الكويت والعقارات المتحدة وانجازات على اغلاقاتها السابقة حالها حال الكثير من الأسهم فيما اتضح حرص المحافظ والصناديق على شراء هذه السلع عند المستويات الحالية.
وحققت الوطنية ولؤلؤة والمصالح مكاسب على وقع دخول بعض المحافظ والصناديق.
وتشهد مجموعة من الأسهم العقارية اهتماما بليغا من قبل بعض المستثمرين ومنها أرجان ومنشآت والتعمير الكويتية الأمر الذي يبشر بانطلاقة قريبة.
أما في قطاع الصناعة فقد لوحظ هدوء حركة شركات قيادية فيه مثل الصناعات الوطنية والأنابيب والسفن والصناعات المتحدة وبوبيان وان كانت هذه الأسهم لا تزال وجهة حقيقية لجهات استثمارية معروفة.
وواصلت أسهم الهلال والوطنية من تحقيق المكاسب فيما تعمدت بعض المحافظ ممارسة الضغط على المعدات وسط توقعات بقفزه خلال الأيام المقبلة.
وعلى صعيد تعاملات الشركات الخدمية، فقد تباينت حركة «زين» على سبيل المثال ما بين الارتفاع وجني الأرباح وسط احتمالات بعودة للنشاط مجددا فيما حافظ سهم إجيليتي على اغلاقه السابق.
ولم تلفت معظم الأسهم الانتباه في ظل تواضع التداولات عليها باستثناء الصفوة والميادين حيث يشهدان تجميعا واضحا.
يذكر ان السوق قد أغلق أمس مرتفعا بمقدار 17.8 نقطة أي عند مستوى 12.880.8 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني انخفاضا طفيفا للغاية.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 185.60 مليون سهم بقيمة تصل إلى 82.8 مليون دينار نفذت من خلال 5.884 صفقة نقدية.
تماسكت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية بشكل ملحوظ خلال جلسة أمس وسط تخل واضح عن حدة الحذر اليومي.
وتزايدت القوة الشرائية خصوصا على عدد من الشركات القيادية منها «زين» التي يتوقع أن تعاود قيادتها لوتيرة النشاط مرة أخرى.
ومن المنتظر أن تخلو أجواء التعاملات اليومية من القلق خصوصا بعد التطورات الأخيرة وان كان هناك من استثمر الحذر والقلق من المحافظ والصناديق وترجمه إلى عمليات تجميع مكثفة على الأسهم التي ترتبط باعلانات أرباح أو أحداث جديدة تخص رأس المال ومساهمات بعض الملاك.
حيث يتوقع أن تشهد هذه السلع قفزات جديدة خصوصا مع استمرار العد التنازلي للعام الحالي الذي يحمل أرقاما غير مسبوقة على صعيد معظم الشركات المدرجة.
وتقول أوساط مالية لـ «الراي»: هناك عوامل دعم يصعب اغفالها دون النظر إلى مروجي الشائعات الرامية إلى ذبذبة العامل النفسي للمستثمرين وبث القلق في أوساطهم وتؤكد ان السوق لا يزال متينا وما يحدث سينعكس بمزيد من الثقة والقوة في أدائه خلال الأسابيع المقبلة وذلك ما يتضح من حرص المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية في التركيز على أسهم الأرباح والصفقات وسط قناعة برخص الأسعار الحالية بعيدا عن عبارات التشبع والتضخم التي تروج من قبل أصحاب المصالح.
ولا تزال الأوساط على ثقة بمعاودة كسر المؤشر العام لحاجز الـ 13 ألف نقطة من جديد بدعم من استمرارية الشراء والتفاعل المنطقي معها بعيدا عن الضغط المتعمد.
وعلى صعيد تعاملات الأمس، تواصل دخول صناديق قيادية على أسهم بنوك مثل برقان الذي بلغت كمية التداول عليه نحو 5.6 مليون سهم وسط احتمالات بنشاط كبير له قبل نهاية العام الحالي خصوصا ان أرباح البنك ستكون جيدة مقارنة بالسنوات الماضية.
ولوحظ استمرار الشراء على اسهم بوبيان الذي أغلق أمس مرتفعا بمقدار 10 فلوس وفي قطاع الاستثمار اتسمت تداولات الغالبية من الشركات بالتواضع الأمر الذي يتضح من الكميات المتداولة وان كان هناك من الأسهم الاستثمارية ما حقق مكاسب محدودة مثل إيفا والساحل وعارف والدار والصفاة والدولية للإجارة بالاضافة إلى مجموعة الأوراق التي لم تتفاعل حتى الآن مع الأرباح القياسية التي حققتها والتي تعادل 101 فلس للسهم ذلك اذا ما قارنا بين السعر السوقي للسهم وبين أسهم أخرى تتداول عند مستويات أعلى من ذلك بأقل أرباح فيما يتوقع أن يشهد السهم نشاطا خلال الأيام المقبلة.
وفي قطاع العقار حافظت عقارات الكويت والعقارات المتحدة وانجازات على اغلاقاتها السابقة حالها حال الكثير من الأسهم فيما اتضح حرص المحافظ والصناديق على شراء هذه السلع عند المستويات الحالية.
وحققت الوطنية ولؤلؤة والمصالح مكاسب على وقع دخول بعض المحافظ والصناديق.
وتشهد مجموعة من الأسهم العقارية اهتماما بليغا من قبل بعض المستثمرين ومنها أرجان ومنشآت والتعمير الكويتية الأمر الذي يبشر بانطلاقة قريبة.
أما في قطاع الصناعة فقد لوحظ هدوء حركة شركات قيادية فيه مثل الصناعات الوطنية والأنابيب والسفن والصناعات المتحدة وبوبيان وان كانت هذه الأسهم لا تزال وجهة حقيقية لجهات استثمارية معروفة.
وواصلت أسهم الهلال والوطنية من تحقيق المكاسب فيما تعمدت بعض المحافظ ممارسة الضغط على المعدات وسط توقعات بقفزه خلال الأيام المقبلة.
وعلى صعيد تعاملات الشركات الخدمية، فقد تباينت حركة «زين» على سبيل المثال ما بين الارتفاع وجني الأرباح وسط احتمالات بعودة للنشاط مجددا فيما حافظ سهم إجيليتي على اغلاقه السابق.
ولم تلفت معظم الأسهم الانتباه في ظل تواضع التداولات عليها باستثناء الصفوة والميادين حيث يشهدان تجميعا واضحا.
يذكر ان السوق قد أغلق أمس مرتفعا بمقدار 17.8 نقطة أي عند مستوى 12.880.8 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني انخفاضا طفيفا للغاية.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 185.60 مليون سهم بقيمة تصل إلى 82.8 مليون دينار نفذت من خلال 5.884 صفقة نقدية.