تحدث عن «شاحنات تنقل أسلحة من إيران إلى سورية عبر العراق»
رمضان لـ «الراي»: نسعى لمبادرة أوروبية - عربية قادرة على التحرك العسكري خارج مجلس الأمن


| بيروت - من ريتا فرج |
رأى عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري أحمد رمضان أن «الكلمة التي ألقاها الرئيس المصري محمد مرسي خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أول من أمس مهمة وتاريخية»، مشيراً في اتصال مع «الراي» الى أن «الخطاب يعكس تحولاً مهماً في موقف القيادة المصرية تجاه ما يجري في سورية من جهة ويعكس أيضاً عودة دور مصر الرائد على المستويين الاقليمي الدولي»، لافتاً الى أن «المجلس الوطني رحّب بما ورد في الخطاب»، داعياً «جامعة الدول العربية والرئاسة المصرية الى اتخاذ الخطوات العملية اللازمة من أجل مساندة قضية الشعب السوري المحقة».
وكان الرئيس المصري دعا النظام السوري إلى الرحيل قائلاً إنه «لن يدوم طويلاً»، وأشار إلى أنه «على النظام السوري أن يعتبر من دروس التاريخ. الآن وقت التغيير في سورية، ولا مكان للإصلاحات».
وتعليقاً على ما أدلى به رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي وصف النظام السوري بـ «النظام الإرهابي» خلال اجتماع عام لحزب العدالة والتنمية أول من أمس أكد رمضان أن «ما يقوم به النظام هو بالفعل عمل إجرامي وإرهابي وهو ينفذ عملياته الارهابية في الدول المجاورة، خصوصاً في تركيا ولبنان ساعياً من وراء ذلك الى إشاعة الفوضى»، موضحاً «أن إرهاب النظام لا يقتصر على دول الجوار فحسب بل يُطبق على المستوى الداخلي إذ إنه يشن حرب إبادة ضد الشعب السوري في شكل غير مسبوق»، مؤكداً «أن هذا الطابع الارهابي يعود الى العصور المظلمة ويؤكد أن النظام الأسدي خارج حركة التاريخ»، لافتاً الى أن «كلام أردوغان عن أنه سيصلي في الجامع الأموي وسوف يزور قبر صلاح الدين الأيوبي يدل على شعور تركي بأن النظام على طريق النهاية».
وأكد رمضان على «أهمية الزيارات التي قام بها المجلس الى بعض الدول الأوروبية بينها فرنسا والسويد واسبانيا والمانيا»، كاشفاً عن «اجتماع مرتقب بين قيادات المجلس والخارجية التركية»، مشيراً الى أن «هذه الاجتماعات في أوروبا وأنقرة تهدف الى تحقيق أمرين: الأول، إنشاء تكتل سياسي من الدول الصديقة للشعب السوري والدول المؤثرة عالمياً من أجل القيام بمبادرة أوروبية - عربية للتدخل في سورية بغية وقف القتل، على أن يتم التشاور مع روسيا لطرح هذه المبادرة على مجلس الأمن الدولي، وفي حال رفض الروس ستلتزم هذه الدول بالتدخل من خارج مجلس الأمن».
وعن طبيعة هذا التدخل أكد رمضان «إننا نتحدث عن تدخل عسكري لأن الأوضاع لا تتحمل المزيد من هدر الدماء».
أما الأمر الثاني كما أوضح رمضان «يتعلق بالمساعدات الإغاثية ونحن نعمل على تأمين مخابز متنقلة غايتها توفير وجبات الطعام للسوريين داخل الاراضي المحررة، اضافة الى تأمين سيارات اسعاف لنقل الجرحى ومعالجتهم وقد بدأنا تنفيذ هذه الاجراءات»، كاشفاً عن «أن المكتب الإعلامي للمجلس الوطني أجرى دورات تدريبية على الحدود السورية - التركية منذ ثلاثة أسابيع تقريباً وأن 170 ناشطاً سورياً يخضون لتدريب في بعض الدول الأوروبية».
وحول التحذير الذي وجهه مجلس الشيوخ الاميركي الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من استغلال إيران للأجواء العراقية لنقل أسلحة ومعدات لدعم النظام السوري أكد رمضان «أن المعلومات التي لدينا تؤكد أن النظام الايراني وقّع مع النظام السوري قبل فترة من اجتماع أصدقاء سورية الذي عُقد في تركيا على إتفاقية بمشاركة العراق يتم بموجبها نقل الشاحنات من إيران الى سورية عبر الأراضي العراقية دون إخضاعها لأي تفتيش»، مشيراً الى أن «المعطيات لدينا وبعد اتصالنا بمجموعة من الأصدقاء العراقيين تؤكد دخول شاحنات إيرانية محملة بالأسلحة والذخيرة الى سورية»، محملاً «كل الأطراف التي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة في تزويد النظام بالاسلحة مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الأسد بحق السوريين».
ولم يجد رمضان «أي تحول إيجابي في الموقف الصيني» قائلاً: «لا دلائل تؤشر على تبدل نوعي» وذلك بعد إعلان وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي لنظيرته الأميركية هيلاري كلينتون، في بكين أول من أمس، تأييد بلاده «للانتقال السياسي» في سورية لوقف العنف، مشيراً الى «أن مواقف بكين من حيث المبدأ إيجابية لكن الترجمة العملية على الأرض ليست ملموسة لا على المستوى السياسي ولا على مستوى مجلس الأمن الدولي»، آملاً «أن تتخذ القيادة الصينية موقفاً إيجابياً».
رأى عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري أحمد رمضان أن «الكلمة التي ألقاها الرئيس المصري محمد مرسي خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أول من أمس مهمة وتاريخية»، مشيراً في اتصال مع «الراي» الى أن «الخطاب يعكس تحولاً مهماً في موقف القيادة المصرية تجاه ما يجري في سورية من جهة ويعكس أيضاً عودة دور مصر الرائد على المستويين الاقليمي الدولي»، لافتاً الى أن «المجلس الوطني رحّب بما ورد في الخطاب»، داعياً «جامعة الدول العربية والرئاسة المصرية الى اتخاذ الخطوات العملية اللازمة من أجل مساندة قضية الشعب السوري المحقة».
وكان الرئيس المصري دعا النظام السوري إلى الرحيل قائلاً إنه «لن يدوم طويلاً»، وأشار إلى أنه «على النظام السوري أن يعتبر من دروس التاريخ. الآن وقت التغيير في سورية، ولا مكان للإصلاحات».
وتعليقاً على ما أدلى به رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي وصف النظام السوري بـ «النظام الإرهابي» خلال اجتماع عام لحزب العدالة والتنمية أول من أمس أكد رمضان أن «ما يقوم به النظام هو بالفعل عمل إجرامي وإرهابي وهو ينفذ عملياته الارهابية في الدول المجاورة، خصوصاً في تركيا ولبنان ساعياً من وراء ذلك الى إشاعة الفوضى»، موضحاً «أن إرهاب النظام لا يقتصر على دول الجوار فحسب بل يُطبق على المستوى الداخلي إذ إنه يشن حرب إبادة ضد الشعب السوري في شكل غير مسبوق»، مؤكداً «أن هذا الطابع الارهابي يعود الى العصور المظلمة ويؤكد أن النظام الأسدي خارج حركة التاريخ»، لافتاً الى أن «كلام أردوغان عن أنه سيصلي في الجامع الأموي وسوف يزور قبر صلاح الدين الأيوبي يدل على شعور تركي بأن النظام على طريق النهاية».
وأكد رمضان على «أهمية الزيارات التي قام بها المجلس الى بعض الدول الأوروبية بينها فرنسا والسويد واسبانيا والمانيا»، كاشفاً عن «اجتماع مرتقب بين قيادات المجلس والخارجية التركية»، مشيراً الى أن «هذه الاجتماعات في أوروبا وأنقرة تهدف الى تحقيق أمرين: الأول، إنشاء تكتل سياسي من الدول الصديقة للشعب السوري والدول المؤثرة عالمياً من أجل القيام بمبادرة أوروبية - عربية للتدخل في سورية بغية وقف القتل، على أن يتم التشاور مع روسيا لطرح هذه المبادرة على مجلس الأمن الدولي، وفي حال رفض الروس ستلتزم هذه الدول بالتدخل من خارج مجلس الأمن».
وعن طبيعة هذا التدخل أكد رمضان «إننا نتحدث عن تدخل عسكري لأن الأوضاع لا تتحمل المزيد من هدر الدماء».
أما الأمر الثاني كما أوضح رمضان «يتعلق بالمساعدات الإغاثية ونحن نعمل على تأمين مخابز متنقلة غايتها توفير وجبات الطعام للسوريين داخل الاراضي المحررة، اضافة الى تأمين سيارات اسعاف لنقل الجرحى ومعالجتهم وقد بدأنا تنفيذ هذه الاجراءات»، كاشفاً عن «أن المكتب الإعلامي للمجلس الوطني أجرى دورات تدريبية على الحدود السورية - التركية منذ ثلاثة أسابيع تقريباً وأن 170 ناشطاً سورياً يخضون لتدريب في بعض الدول الأوروبية».
وحول التحذير الذي وجهه مجلس الشيوخ الاميركي الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من استغلال إيران للأجواء العراقية لنقل أسلحة ومعدات لدعم النظام السوري أكد رمضان «أن المعلومات التي لدينا تؤكد أن النظام الايراني وقّع مع النظام السوري قبل فترة من اجتماع أصدقاء سورية الذي عُقد في تركيا على إتفاقية بمشاركة العراق يتم بموجبها نقل الشاحنات من إيران الى سورية عبر الأراضي العراقية دون إخضاعها لأي تفتيش»، مشيراً الى أن «المعطيات لدينا وبعد اتصالنا بمجموعة من الأصدقاء العراقيين تؤكد دخول شاحنات إيرانية محملة بالأسلحة والذخيرة الى سورية»، محملاً «كل الأطراف التي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة في تزويد النظام بالاسلحة مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الأسد بحق السوريين».
ولم يجد رمضان «أي تحول إيجابي في الموقف الصيني» قائلاً: «لا دلائل تؤشر على تبدل نوعي» وذلك بعد إعلان وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي لنظيرته الأميركية هيلاري كلينتون، في بكين أول من أمس، تأييد بلاده «للانتقال السياسي» في سورية لوقف العنف، مشيراً الى «أن مواقف بكين من حيث المبدأ إيجابية لكن الترجمة العملية على الأرض ليست ملموسة لا على المستوى السياسي ولا على مستوى مجلس الأمن الدولي»، آملاً «أن تتخذ القيادة الصينية موقفاً إيجابياً».