وثائق تنشر للمرة الأولى
«الطريق بعض من ذكرياتي» ... لمحمد جاسم السداح

غلاف الكتاب


أصدر السفير السابق محمد جاسم السداح كتابا يعد توثيقا لمسيرته التعليمية والديبلوماسية ومشاركته في الحياة العامة سياسيا وثقافيا واجتماعيا.
يقول السفير السداح في المقدمة «اول طريق سلكته كان من البيت الى المدرسة الاحمدية واخذني الطريق الى احياء الكويت ومدارسها القبلية والشرقية والمباركية والنجاح وصلاح الدين والفارابي» ويقول «ومن مدارس الكويت عبر الرحلة الديبلوماسية الى المغرب واسبانيا والاردن حتى عدت الى نقطة البداية من خلال العمل الحر في مجال التعليم».
المتصفح للكتاب يجد ان منهج السداح كان التأريخ لبعض المواقف في مسيرة الكويت السياسية والديبلوماسية من هذه الرحلة الطويلة التي توزعت بين العمل في المجال التربوي والديبلوماسي والنشاط السياسي من الاندية الثقافية التي كانت محور النشاط السياسي في الكويت في الخمسينات والستينات من القرن الماضي.
العيد الوطني
يبدأبسرد معلومة ربما لايعرفها كثيرون وهى العلاقة بين عيد الجلوس 25 فبراير والعيد الوطني 19 يونيو مشيرا الى ان سفير الكويت في القاهرة في ذلك الوقت عبد العزيز حسين طرح على وزارة الخارجية فكرة دمج العيدين من خلال لقاءاته المتعددة مع الشخصيات السياسية والديبلوماسية في القاهرة. في الفصل الاول تحدث عن مسيرته في وزارة التربية وزياراته الى مصر ولبنان مع الوفود الرسمية.
النادي الثقافي القومي
الفصل الثاني كان منصٌبا على الخدمة العامة والعمل القومي من خلال النادي الثقافي القومي الذي قاد الانشطة السياسية والثقافية في تلك الفترة وقيادة النشاط الشعبي لتاييد مصر في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956 ودور لجنة الاندية في حشد المواقف الشعبية من مهرجانات وتبرعات ومظاهرات، وكذلك مساندة ثورة الجزائر.
دبلوماسية صباح الاحمد
في هذا الفصل يستعرض السداح تفاصيل رحلته الديبلوماسية ما بين الادارة الاقتصادية في الخارجية وسفارات الكويت في المغرب واسيانيا والاردن كما تحدث عن دور الكويت في دعم القضية الفلسطينية وكشف عن اسرار بعض الخلافات السياسية.
وتحدث عن دبلوماسية سمو الامير الشيخ صباح الاحمد عندما كان وزيرا للخارجية ودور الكويت في التنمية الثقافية العربية والتعاون العربي الافريقي والحوار العربي الاوربي والاتجاه الى اسيا وبعض المهام الديبلوماسية وقدم السداح لمحة عن الدروس المستفادة من المسيرة الديبلوماسية.
القطاع الخاص
في محطة اخرى من محطات الطريق تحدث السفير السداح عن تجربة العمل في القطاع الخاص ومن خلال هذه الرحلة تحدث عن المشاكل والعقبات التي تواجه من يريد اقامة مشروع، وتحديدا بلدية الكويت والتي اعتبرها نموذجا للمشاكل الادارية في الكويت وطرح ملامح منهج للاصلاح.
العمل الخيري وإشاعة التنوير
تتميز اسهامات السفير السداح في العمل الخيري بالتنوع من حيث المجالات او الانتشار الجغرافي ويتحدث عن دعم التعليم وبناء المساجد في مناطق عربية واوروبية واسيوية وافريقية بالاضافة الى دعم الانشطة الثقافية والمؤسسات القومية واهمية تنوع العمل الخيري مابين الاسلامي والثقافي والقومي والمساهمة في اشاعة التنوير.
حصاد المسيرة
في هذا الفصل يتحدث السداح عن حصاد المسيرة من خلال طرح موضوع العلاقات الانسانية وموضوع التثمين الذي قام به الشيخ عبد الله السالم بهدف اعادة توزيع ثروة النفط على اهل الكويت واثر هذا المشروع العملاق في تغيير نمط الحياة وفي شكل الحياة الاجتماعية.
تقارير ووثائق
تضمن الكتاب مجموعة من التقارير والوثائق المهمة تنشر للمرة الاولى منها تقرير حول نشاط الكويت في الجزيرة العربية والثاني مقترح مد انابيب النفط على الشاطئ الشرقي للخليج لتحاشي المرور في مضيق هرمز، ويشير السفير السداح الى ان هذه التقارير قدمت من الادارة الاقتصادية اثناء عمله مديرا لها عام 1971
إمارات الخليج عام 1958
يقدم السداح تقريرا مهما لم ينشر قبل ذلك قدمته بعثة ادارة المعارف التي قامت بزيارة لبعض امارات ساحل الخليج العربي في ربيع ذلك العام وانطباعات ومشاهدات اعضاء البعثة عن مظاهر الحياة والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والنشاط السكاني في دبي والشارقة وعجمان وام القوين ورأس الخيمة وقطر، التقرير رسمي ويضم معلومات مهمةعن اوضاع الامارات في تلك الفترة.
المؤلف بدأ العمل في التعليم عام 1949 وانتقل الى وزارة الخارجية عام 1961 وتقاعد عام 1983وتنقل بين سفارات الكويت في اسبانيا والاردن والمغرب وشغل منصب مدير الادارة الاقتصادية ورئيس قسم الشؤون العربية في البدايات.
وضم الكتاب بعض الصور التي تؤرخ لهذه المسيرة.
يقع الكتاب في 160 صفحة من القطع المتوسط وهو إصدار مايو 2012
يقول السفير السداح في المقدمة «اول طريق سلكته كان من البيت الى المدرسة الاحمدية واخذني الطريق الى احياء الكويت ومدارسها القبلية والشرقية والمباركية والنجاح وصلاح الدين والفارابي» ويقول «ومن مدارس الكويت عبر الرحلة الديبلوماسية الى المغرب واسبانيا والاردن حتى عدت الى نقطة البداية من خلال العمل الحر في مجال التعليم».
المتصفح للكتاب يجد ان منهج السداح كان التأريخ لبعض المواقف في مسيرة الكويت السياسية والديبلوماسية من هذه الرحلة الطويلة التي توزعت بين العمل في المجال التربوي والديبلوماسي والنشاط السياسي من الاندية الثقافية التي كانت محور النشاط السياسي في الكويت في الخمسينات والستينات من القرن الماضي.
العيد الوطني
يبدأبسرد معلومة ربما لايعرفها كثيرون وهى العلاقة بين عيد الجلوس 25 فبراير والعيد الوطني 19 يونيو مشيرا الى ان سفير الكويت في القاهرة في ذلك الوقت عبد العزيز حسين طرح على وزارة الخارجية فكرة دمج العيدين من خلال لقاءاته المتعددة مع الشخصيات السياسية والديبلوماسية في القاهرة. في الفصل الاول تحدث عن مسيرته في وزارة التربية وزياراته الى مصر ولبنان مع الوفود الرسمية.
النادي الثقافي القومي
الفصل الثاني كان منصٌبا على الخدمة العامة والعمل القومي من خلال النادي الثقافي القومي الذي قاد الانشطة السياسية والثقافية في تلك الفترة وقيادة النشاط الشعبي لتاييد مصر في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956 ودور لجنة الاندية في حشد المواقف الشعبية من مهرجانات وتبرعات ومظاهرات، وكذلك مساندة ثورة الجزائر.
دبلوماسية صباح الاحمد
في هذا الفصل يستعرض السداح تفاصيل رحلته الديبلوماسية ما بين الادارة الاقتصادية في الخارجية وسفارات الكويت في المغرب واسيانيا والاردن كما تحدث عن دور الكويت في دعم القضية الفلسطينية وكشف عن اسرار بعض الخلافات السياسية.
وتحدث عن دبلوماسية سمو الامير الشيخ صباح الاحمد عندما كان وزيرا للخارجية ودور الكويت في التنمية الثقافية العربية والتعاون العربي الافريقي والحوار العربي الاوربي والاتجاه الى اسيا وبعض المهام الديبلوماسية وقدم السداح لمحة عن الدروس المستفادة من المسيرة الديبلوماسية.
القطاع الخاص
في محطة اخرى من محطات الطريق تحدث السفير السداح عن تجربة العمل في القطاع الخاص ومن خلال هذه الرحلة تحدث عن المشاكل والعقبات التي تواجه من يريد اقامة مشروع، وتحديدا بلدية الكويت والتي اعتبرها نموذجا للمشاكل الادارية في الكويت وطرح ملامح منهج للاصلاح.
العمل الخيري وإشاعة التنوير
تتميز اسهامات السفير السداح في العمل الخيري بالتنوع من حيث المجالات او الانتشار الجغرافي ويتحدث عن دعم التعليم وبناء المساجد في مناطق عربية واوروبية واسيوية وافريقية بالاضافة الى دعم الانشطة الثقافية والمؤسسات القومية واهمية تنوع العمل الخيري مابين الاسلامي والثقافي والقومي والمساهمة في اشاعة التنوير.
حصاد المسيرة
في هذا الفصل يتحدث السداح عن حصاد المسيرة من خلال طرح موضوع العلاقات الانسانية وموضوع التثمين الذي قام به الشيخ عبد الله السالم بهدف اعادة توزيع ثروة النفط على اهل الكويت واثر هذا المشروع العملاق في تغيير نمط الحياة وفي شكل الحياة الاجتماعية.
تقارير ووثائق
تضمن الكتاب مجموعة من التقارير والوثائق المهمة تنشر للمرة الاولى منها تقرير حول نشاط الكويت في الجزيرة العربية والثاني مقترح مد انابيب النفط على الشاطئ الشرقي للخليج لتحاشي المرور في مضيق هرمز، ويشير السفير السداح الى ان هذه التقارير قدمت من الادارة الاقتصادية اثناء عمله مديرا لها عام 1971
إمارات الخليج عام 1958
يقدم السداح تقريرا مهما لم ينشر قبل ذلك قدمته بعثة ادارة المعارف التي قامت بزيارة لبعض امارات ساحل الخليج العربي في ربيع ذلك العام وانطباعات ومشاهدات اعضاء البعثة عن مظاهر الحياة والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والنشاط السكاني في دبي والشارقة وعجمان وام القوين ورأس الخيمة وقطر، التقرير رسمي ويضم معلومات مهمةعن اوضاع الامارات في تلك الفترة.
المؤلف بدأ العمل في التعليم عام 1949 وانتقل الى وزارة الخارجية عام 1961 وتقاعد عام 1983وتنقل بين سفارات الكويت في اسبانيا والاردن والمغرب وشغل منصب مدير الادارة الاقتصادية ورئيس قسم الشؤون العربية في البدايات.
وضم الكتاب بعض الصور التي تؤرخ لهذه المسيرة.
يقع الكتاب في 160 صفحة من القطع المتوسط وهو إصدار مايو 2012