الفرحان: المبادرة هدفها زيادة التحصيل العلمي للدارس
«التربية» تعمم «المربع الإلكتروني» للطالب في 788 مدرسة


| كتب تركي المغامس |
عممت وزارة التربية مبادرة المربع الإلكتروني للطالب على جميع مدارس التعليم العام والتي يبلغ عددها 788 مدرسة حيث سيتم تطبيقها تدريجياً وتكتمل المهمة بنهاية العام الدراسي الحالي. وقال رئيس مبادرة المربع الإلكتروني (للطالب) المهندس عبدالعزيز الفرحان في تصريح لـ «الراي» بعد التجربة التي حققت نجاحاً طيباً العام الماضي في مدارس منطقة حولي التعليمية شجعنا الوكيل المساعد للتعليم العام في التربية محمد الكندري وتابع معنا خطة العمل وبعد ذلك طلب تعميم البرنامج على جميع مدارس الكويت وأرسل كتاباً الى جميع المدارس لتسهيل مهمتنا.
وأضاف أن هذه المبادرة الوطنية عبارة عن برنامج إلكتروني يخدم القطاع التعليمي وهدفه زيادة التحصيل العلمي لدى الطالب وهذا البرنامج الالكتروني عامل مساعد للطالب والمعلم وولي الأمر على حد سواء مبيناً أن البرنامج يحتوي على جانبين جانب تواصلي وآخر تعليمي وبذلك يكون البرنامج غطى الجوانب المهمة في العملية التربوية المشتركة ما بين المدرسة والبيت.
ولفت الى ان الجانب التواصلي في البرنامج الالكتروني يحتوي على الدروس التي يأخذها الطالب في الفصل وتعليقات المعلمين عليها وكذلك سجل الغياب الخاص بالطالب وسلوكياته في المدرسة وفي الفصل، موضحاً أما الجانب التعليمي فيحتوي على كتب إلكترونية (المنهج بالكامل) وهناك امتحانات مساعدة في البرنامج وهي امتحانات إلكترونية بعد انتهاء عملية الحل تعرف الطالب أخطاءه ونقاط الضعف عنده وكذلك يحتوي البرنامج على أوراق عمل وشروحات للدروس لكافة المراحل وأيضاً يوجد في البرنامج ايميلات للتواصل في ما بين المدرسة وولي الأمر.
وأشار الى ان عملية تطبيق البرنامج في مدارس حولي في السنة الماضية وجد قبولاً طيباً وتفاعلاً من قبل المعلمين وأولياء الأمور على حد سواء رغم ضعف البنية الإلكترونية في مدارس التعليم العام منوهاً الى أن وكيل التعليم العام كان متابعاً معنا لآلية التنفيذ وسهل لنا الكثير من المعوقات التي صادفتنا وساهم في جانب تفعيل البرنامج.
وتابع: حصلنا على موافقة الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري لتعميم التجربة بشكل فعال على كافة المدارس والتي يبلغ عددها 788 مدرسة وسيتم تطبيقه بشكل تدريجي حيث سيطبق على المرحلة الابتدائية وبعد ذلك المرحلة المتوسطة يليها المرحلة الثانوية ونتوقع ان ننتهي من تطبيقه فعلياً في كافة المدارس في نهاية العام الدراسي.
وأفاد أن أهم مرحلة لنجاح هذا البرنامج واستمراره تتمثل في تثقيف أولياء الأمور والمعلمين على التواصل الالكتروني وتفعيل كافة محتويات البرنامج، لافتاً الى ان ما سهل علينا مهمتنا هو أن معظم المدرسين والمدرسات لديهم خلفية عن الكمبيوتر، مشيراً الى ان المسؤولين يستطيعون الاطلاع على جميع تفاصيله حيث ان عملية تركيب البرنامج في الوزارة للمراقبين تعتبر مرحلة ثانية من تطبيق المشروع بشكل كامل.
ولفت الى ان المبادرة واجهت بعض المعوقات التي استطعنا بفضل الله التغلب عليها وأبرزها عدم وجود أرضية الكترونية وعدم توافر أجهزة كمبيوتر كافية وإنترنت في المدارس حيث اجتهد معنا المعلمون والمعلمات للتغلب على المصاعب متمنياً تطوير البنية الالكترونية حيث وعد الوكيل المساعد للتعليم العام بتوفير الإنترنت في كافة المدارس بداية من العام المقبل.
عممت وزارة التربية مبادرة المربع الإلكتروني للطالب على جميع مدارس التعليم العام والتي يبلغ عددها 788 مدرسة حيث سيتم تطبيقها تدريجياً وتكتمل المهمة بنهاية العام الدراسي الحالي. وقال رئيس مبادرة المربع الإلكتروني (للطالب) المهندس عبدالعزيز الفرحان في تصريح لـ «الراي» بعد التجربة التي حققت نجاحاً طيباً العام الماضي في مدارس منطقة حولي التعليمية شجعنا الوكيل المساعد للتعليم العام في التربية محمد الكندري وتابع معنا خطة العمل وبعد ذلك طلب تعميم البرنامج على جميع مدارس الكويت وأرسل كتاباً الى جميع المدارس لتسهيل مهمتنا.
وأضاف أن هذه المبادرة الوطنية عبارة عن برنامج إلكتروني يخدم القطاع التعليمي وهدفه زيادة التحصيل العلمي لدى الطالب وهذا البرنامج الالكتروني عامل مساعد للطالب والمعلم وولي الأمر على حد سواء مبيناً أن البرنامج يحتوي على جانبين جانب تواصلي وآخر تعليمي وبذلك يكون البرنامج غطى الجوانب المهمة في العملية التربوية المشتركة ما بين المدرسة والبيت.
ولفت الى ان الجانب التواصلي في البرنامج الالكتروني يحتوي على الدروس التي يأخذها الطالب في الفصل وتعليقات المعلمين عليها وكذلك سجل الغياب الخاص بالطالب وسلوكياته في المدرسة وفي الفصل، موضحاً أما الجانب التعليمي فيحتوي على كتب إلكترونية (المنهج بالكامل) وهناك امتحانات مساعدة في البرنامج وهي امتحانات إلكترونية بعد انتهاء عملية الحل تعرف الطالب أخطاءه ونقاط الضعف عنده وكذلك يحتوي البرنامج على أوراق عمل وشروحات للدروس لكافة المراحل وأيضاً يوجد في البرنامج ايميلات للتواصل في ما بين المدرسة وولي الأمر.
وأشار الى ان عملية تطبيق البرنامج في مدارس حولي في السنة الماضية وجد قبولاً طيباً وتفاعلاً من قبل المعلمين وأولياء الأمور على حد سواء رغم ضعف البنية الإلكترونية في مدارس التعليم العام منوهاً الى أن وكيل التعليم العام كان متابعاً معنا لآلية التنفيذ وسهل لنا الكثير من المعوقات التي صادفتنا وساهم في جانب تفعيل البرنامج.
وتابع: حصلنا على موافقة الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري لتعميم التجربة بشكل فعال على كافة المدارس والتي يبلغ عددها 788 مدرسة وسيتم تطبيقه بشكل تدريجي حيث سيطبق على المرحلة الابتدائية وبعد ذلك المرحلة المتوسطة يليها المرحلة الثانوية ونتوقع ان ننتهي من تطبيقه فعلياً في كافة المدارس في نهاية العام الدراسي.
وأفاد أن أهم مرحلة لنجاح هذا البرنامج واستمراره تتمثل في تثقيف أولياء الأمور والمعلمين على التواصل الالكتروني وتفعيل كافة محتويات البرنامج، لافتاً الى ان ما سهل علينا مهمتنا هو أن معظم المدرسين والمدرسات لديهم خلفية عن الكمبيوتر، مشيراً الى ان المسؤولين يستطيعون الاطلاع على جميع تفاصيله حيث ان عملية تركيب البرنامج في الوزارة للمراقبين تعتبر مرحلة ثانية من تطبيق المشروع بشكل كامل.
ولفت الى ان المبادرة واجهت بعض المعوقات التي استطعنا بفضل الله التغلب عليها وأبرزها عدم وجود أرضية الكترونية وعدم توافر أجهزة كمبيوتر كافية وإنترنت في المدارس حيث اجتهد معنا المعلمون والمعلمات للتغلب على المصاعب متمنياً تطوير البنية الالكترونية حيث وعد الوكيل المساعد للتعليم العام بتوفير الإنترنت في كافة المدارس بداية من العام المقبل.