الاتحادات الطلابية في الجامعات ترفض «أخونة» الانتخابات


| القاهرة - من أغاريد مصطفى وأحمد خليل |
رفضت «الجبهة الحرة للتغيير السلمي» في أمانة طلبة أسيوط (صعيد مصر)، اجراء انتخابات الأمين والأمين المساعد لاتحاد طلبة الجامعات المصرية في ظل وجود لائحة 79 الطلابية والتي وصفتها بـ «الغاشمة»، وتمرير المنصبين تحت أي مسمى، معلنة تضامنها مع الأمين والأمين المساعد لاتحاد طلبة جامعتي القاهرة وحلون لانسحابهما من لقاء معسكر حلوان الذي ينظمه معهد اعداد القادة أخيرا، وهو ما أدى الى تأخر حسم الانتخابات حتى ساعة متقدمة من مساء أول من أمس، حتى تدخلت قيادات حزبية للتهدئة بين الأطراف، والتوصل الى حلول وسط بقاء رئيس اتحاد طلبة مصر أحمد عمر «اخوان» واجراء تعديلات في عضوية المكتب التنفيذي لمصلحة القوى الأخرى.
وقال طلبة «جامعة أسيوط»، أعضاء «الجبهة الحرة للتغيير السلمي»، ان «ما حدث في أبريل الماضي من النزاع حول تشكيل مجلس اتحاد طلبة الجمهورية بين ممثلي طلبة جماعة الاخوان في مجالس اتحادات الجامعات المصرية وممثلي أسر النشاط عندما عقد مسؤولو اتحادات طلبة 8 جامعات اجتماعا مغلقا لوضع لائحة طلابية جديدة في غياب ممثلي الاخوان في بقية الجامعات، الذين قاموا بالدعوة الى انعقاد انتخاب رئيس اتحاد طلبة الجمهورية وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد بعيدا عن كتلة المستقلين في الجامعات، اجراء مرفوض لا يناسب المرحلة الحالية».
وأكدوا «أهمية ألا تدار الاتحادات الطلابية الجامعية بنفس نهج الحزب الوطني الحاكم سابقا أو عن طريق جهاز مباحث أمن الدولة المنحل، فبعد كل هذا لم نستبدل الحزب الوطني بالحزب الوطني فرع المعاملات الاسلامية»، مهددين «باتخاذ اجراءات تصعيد، اذا لم يتدخل وزير التعليم العالي ورئاسة مجلس الوزراء ومؤسسة الرئاسة لوضع أسس جديدة متمثلة في لائحة طلابية جديدة تجرى على أساسها انتخابات هذا العام، التي تتجه ناحية اخونة اتحاد طلاب مصر».
رفضت «الجبهة الحرة للتغيير السلمي» في أمانة طلبة أسيوط (صعيد مصر)، اجراء انتخابات الأمين والأمين المساعد لاتحاد طلبة الجامعات المصرية في ظل وجود لائحة 79 الطلابية والتي وصفتها بـ «الغاشمة»، وتمرير المنصبين تحت أي مسمى، معلنة تضامنها مع الأمين والأمين المساعد لاتحاد طلبة جامعتي القاهرة وحلون لانسحابهما من لقاء معسكر حلوان الذي ينظمه معهد اعداد القادة أخيرا، وهو ما أدى الى تأخر حسم الانتخابات حتى ساعة متقدمة من مساء أول من أمس، حتى تدخلت قيادات حزبية للتهدئة بين الأطراف، والتوصل الى حلول وسط بقاء رئيس اتحاد طلبة مصر أحمد عمر «اخوان» واجراء تعديلات في عضوية المكتب التنفيذي لمصلحة القوى الأخرى.
وقال طلبة «جامعة أسيوط»، أعضاء «الجبهة الحرة للتغيير السلمي»، ان «ما حدث في أبريل الماضي من النزاع حول تشكيل مجلس اتحاد طلبة الجمهورية بين ممثلي طلبة جماعة الاخوان في مجالس اتحادات الجامعات المصرية وممثلي أسر النشاط عندما عقد مسؤولو اتحادات طلبة 8 جامعات اجتماعا مغلقا لوضع لائحة طلابية جديدة في غياب ممثلي الاخوان في بقية الجامعات، الذين قاموا بالدعوة الى انعقاد انتخاب رئيس اتحاد طلبة الجمهورية وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد بعيدا عن كتلة المستقلين في الجامعات، اجراء مرفوض لا يناسب المرحلة الحالية».
وأكدوا «أهمية ألا تدار الاتحادات الطلابية الجامعية بنفس نهج الحزب الوطني الحاكم سابقا أو عن طريق جهاز مباحث أمن الدولة المنحل، فبعد كل هذا لم نستبدل الحزب الوطني بالحزب الوطني فرع المعاملات الاسلامية»، مهددين «باتخاذ اجراءات تصعيد، اذا لم يتدخل وزير التعليم العالي ورئاسة مجلس الوزراء ومؤسسة الرئاسة لوضع أسس جديدة متمثلة في لائحة طلابية جديدة تجرى على أساسها انتخابات هذا العام، التي تتجه ناحية اخونة اتحاد طلاب مصر».