صديقها فشل في فتح الشقة فاكتشف وفاتها
كندية جثة هامدة في شقتها بالسالمية
| كتب عزيز العنزي |
أحال رجال أمن حولي على الطبيب الشرعي جثة امرأة كندية من شقة كائنة في الدور الـ 15 في منطقة السالمية، بعدما عثر عليها صديقها الارجنتيني الذي يشاركها في السكن جثة هامدة في دورة المياه، لدى عودته من مهمة خارج البلاد استغرقت ثلاثة أسابيع.
وأوضح لـ «الراي» مصدر أمني «ان الارجنتيني وصل الى البلاد اول من امس بعد غياب استمر ثلاثة أسابيع خارج البلاد، وقصد شقته التي يتقاسمها مع صديقته وزميلته في العمل والتي تحمل الجنسية الكندية، ولدى شروعه في فتح الباب فشل مرة بعد أخرى، ولأنه المستأجر الرسمي للشقة، عمد الى الاستفسار من حارس العمارة الذي أبلغه انه لم يشهد أحدا يدخل الشقة أو يخرج منها منذ أيام عدة».
وأكمل المصدر «ان الارجنتيني اتصل على هاتف شريكته فلم يظفر بجواب، وبعدما عاود المحاولة ساوره القلق، فاضطر الى إبلاغ عمليات وزارة الداخلية، حيث هرع الى المكان رجال مخفر السالمية ودوريات إسناد حولي، وبادروا باستجواب المبلغ وتأكدوا من ان الشقة باسمه، قبل ان يعمدوا الى كسر الباب، وسرعان ما عثروا على المفقودة جثة هامدة في دورية المياه، وتبين انها كانت أغلقت باب الشقة على نفسها وتركت المفتاح في الباب، ما أدى الى فشل شريكها العائد في فتحه!».
المصدر واصل «ان الأمنيين انتدبوا الأدلة الجنائية لمعاينة الجثة قبل ان يحيلوها على الطب الشرعي، وفتحوا التحقيق مع صديقها الارجنتيني الذي أفاد بأنها تشاركه المعيشة منذ ثلاثة أعوام، وأنه غادر البلاد قبل ثلاثة أسابيع، وكان يتواصل معها عبر البريد الالكتروني طوال الاسبوعين الأولين، وانقطعت ردودها عليه في الأسبوع الأخير، وأكد انه قام بالاتصال للاطمئنان عليها، لكن هاتفها كان مغلقا طوال الأسبوع، فأرجع الأمر الى احتمال ان تكون غاضبة منه».
وأردف المصدر ان «الصديق العائد أبرز لرجال الأمن الرسائل الالكترونية التي تبادلها مع الكندية خلال سفره، الامر الذي حدا الأمنيين على إبعاده عن دائرة الشبهات، في حين ينتظرون تقرير الطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة في الوقت الذي تولى رجال مباحث السالمية التحري وجمع المعلومات حول الواقعة».
أحال رجال أمن حولي على الطبيب الشرعي جثة امرأة كندية من شقة كائنة في الدور الـ 15 في منطقة السالمية، بعدما عثر عليها صديقها الارجنتيني الذي يشاركها في السكن جثة هامدة في دورة المياه، لدى عودته من مهمة خارج البلاد استغرقت ثلاثة أسابيع.
وأوضح لـ «الراي» مصدر أمني «ان الارجنتيني وصل الى البلاد اول من امس بعد غياب استمر ثلاثة أسابيع خارج البلاد، وقصد شقته التي يتقاسمها مع صديقته وزميلته في العمل والتي تحمل الجنسية الكندية، ولدى شروعه في فتح الباب فشل مرة بعد أخرى، ولأنه المستأجر الرسمي للشقة، عمد الى الاستفسار من حارس العمارة الذي أبلغه انه لم يشهد أحدا يدخل الشقة أو يخرج منها منذ أيام عدة».
وأكمل المصدر «ان الارجنتيني اتصل على هاتف شريكته فلم يظفر بجواب، وبعدما عاود المحاولة ساوره القلق، فاضطر الى إبلاغ عمليات وزارة الداخلية، حيث هرع الى المكان رجال مخفر السالمية ودوريات إسناد حولي، وبادروا باستجواب المبلغ وتأكدوا من ان الشقة باسمه، قبل ان يعمدوا الى كسر الباب، وسرعان ما عثروا على المفقودة جثة هامدة في دورية المياه، وتبين انها كانت أغلقت باب الشقة على نفسها وتركت المفتاح في الباب، ما أدى الى فشل شريكها العائد في فتحه!».
المصدر واصل «ان الأمنيين انتدبوا الأدلة الجنائية لمعاينة الجثة قبل ان يحيلوها على الطب الشرعي، وفتحوا التحقيق مع صديقها الارجنتيني الذي أفاد بأنها تشاركه المعيشة منذ ثلاثة أعوام، وأنه غادر البلاد قبل ثلاثة أسابيع، وكان يتواصل معها عبر البريد الالكتروني طوال الاسبوعين الأولين، وانقطعت ردودها عليه في الأسبوع الأخير، وأكد انه قام بالاتصال للاطمئنان عليها، لكن هاتفها كان مغلقا طوال الأسبوع، فأرجع الأمر الى احتمال ان تكون غاضبة منه».
وأردف المصدر ان «الصديق العائد أبرز لرجال الأمن الرسائل الالكترونية التي تبادلها مع الكندية خلال سفره، الامر الذي حدا الأمنيين على إبعاده عن دائرة الشبهات، في حين ينتظرون تقرير الطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة في الوقت الذي تولى رجال مباحث السالمية التحري وجمع المعلومات حول الواقعة».
