دعا إلى برامج متخصصة ترعى ابتكارات الشباب
صادق قاسم: رعاية «بيتك» تساعد في وصول الاختراعات الكويتية للعالمية

صادق قاسم





قال المخترع الكويتي صادق قاسم «مخترع العرب» إن الرعاية التي يلقاها من بيت التمويل الكويتي (بيتك) مكنته من الفوز بالعديد من الجوائز والميداليات الذهبية ورفع علم دولة الكويت في المسابقات العلمية والعديد من المعارض الخاصة بالاختراعات في كثير من دول العالم، وإظهار أن الشعب الكويتي قادر على الإبداع وتحقيق إضافة للحضارة الإنسانية بما لديه من طاقات وقدرات خلاقة، مؤكدا أن «بيتك» يبدي اهتماما واسعا بتطوير البحث العلمي والاختراعات وتحقيق التنمية الحضارية والتفوق في مجال العلم وتطبيقاته العملية.
وأضاف قاسم في تصريح صحافي أن علاقة الرعاية والدعم المستمرة من قبل «بيتك» لأنشطته ومشاركاته العالمية على مدار العامين الماضيين، ساعدته على عرض 5 اختراعات في معارض عالمية كبرى أحرز فيها ميداليات ذهبية ومراكز متقدمة، مثمنا الدور الذي يلعبه «بيتك» في هذا المجال، حيث يعتبر نموذجا لما يمكن أن يقدمه القطاع الخاص من وسائل دعم ورعاية للبحث العلمي والقدرات الابتكارية والإبداعية للشباب الكويتي، فمن الايجابي والمتميز في جهود «بيتك» انه يتعامل مع الجميع بمقياس واحد، حيث ساهم في دعم أنشطة مبدعين آخرين مثل عبدالله ابوالقاسم وغيرهم وقدم لهم التكريم المناسب.
وقال قاسم «لقد وجدت تشجيعا ودعما من (بيتك) ولمست حرصا شديدا من مسؤولي البنك على مختلف مستوياتهم الرفيعة لدعم جهود البحث العلمي والاختراعات والابتكارات، وهذا ليس بغريب على (بيتك) الذي قام في الأصل على فكرة ابتكارية جديدة، وعلى حد علمي فانه يهتم كثيرا بقدرات موظفيه الإبداعية في مجال عملهم، ويقدر هذه الروح،ويفرد للمتميزين منهم المناصب والمسؤوليات المهمة، وعندي مشاركة العام المقبل في معرض علمي مهم ستكون برعاية (بيتك)، بالتأكيد إنهم يدعمون البحث العلمي من دون مقابل، وهدفهم الاهتمام بالشباب وخدمة الكويت والارتقاء بها حضاريا وعلميا، إن (بيتك) يغطي باهتمام بالغ المجالات المفيدة التي يبدع فيها الشباب الكويتي».
ودعا قاسم الشركات والبنوك أن تحذو حذو «بيتك» في رعاية المبتكرين ودعم البحث العلمي وتخصيص جزء من اهتماماتها إلى هذا الجانب المهم، وألا تقتصر برامج الرعاية والدعم على جانب واحد، مشددا على أن الشباب الكويتي لديه اهتمامات كثيرة ويستحوذ النشاط العلمي والابتكاري على جزء كبير منها، وفى الوقت نفسه فان هذه البرامج تحتاج إلى تكاليف عالية لايستطيع الشاب تحملها، لكن عندما يكون هناك رعاية ودعم من جهات ذات ملاءة أسوة بما يحدث في الدول الغربية فان البحث العلمي يتطور ويحقق نتائج مذهلة.
وقال قاسم- ويعمل رئيس قسم تطوير الاختراعات في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي- ان الأسواق ستشهد خلال العام الحالي منتجات كويتية مصنوعة من ابتكارات وإبداعات الشباب الكويتي، على أن يتم طرحها خلال العام المقبل في أسواق الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 400 فكرة تنتظر التطبيق العملي على شكل منتج يتم طرحه في الأسواق وفق المعايير والمواصفات المعتمدة، مشددا على أهمية بناء قاعدة صناعية وتحقيق تنمية حقيقية في هذا المجال بما يساهم في تحريك الاقتصاد الوطني وتشغيل القوى العاملة وتنويع مصادر الدخل وتعزيز قوى الإنتاج.
يذكر أن قاسم حصد في احد أهم المعارض التي شارك فيها أخيرا وهو معرض (انبيكس) في مدينة (بيتسبرغ) في ولاية (بنسيلفينيا) الأميركية، أربع ميداليات ذهبية وجائزة أفضل اختراع والجائزة الكبرى،حيث اشترك بخمسة اختراعات في المعرض ثلاثة منها من أفكاره وتنفيذه وفازت بميداليات ذهبية واثنان من تنفيذه انطلاقا من أفكار زميله الكويتي عبدالله أبوالقاسم حصل احدهما (جهاز للغوص الحر) على ميدالية ذهبية.
وأضاف قاسم في تصريح صحافي أن علاقة الرعاية والدعم المستمرة من قبل «بيتك» لأنشطته ومشاركاته العالمية على مدار العامين الماضيين، ساعدته على عرض 5 اختراعات في معارض عالمية كبرى أحرز فيها ميداليات ذهبية ومراكز متقدمة، مثمنا الدور الذي يلعبه «بيتك» في هذا المجال، حيث يعتبر نموذجا لما يمكن أن يقدمه القطاع الخاص من وسائل دعم ورعاية للبحث العلمي والقدرات الابتكارية والإبداعية للشباب الكويتي، فمن الايجابي والمتميز في جهود «بيتك» انه يتعامل مع الجميع بمقياس واحد، حيث ساهم في دعم أنشطة مبدعين آخرين مثل عبدالله ابوالقاسم وغيرهم وقدم لهم التكريم المناسب.
وقال قاسم «لقد وجدت تشجيعا ودعما من (بيتك) ولمست حرصا شديدا من مسؤولي البنك على مختلف مستوياتهم الرفيعة لدعم جهود البحث العلمي والاختراعات والابتكارات، وهذا ليس بغريب على (بيتك) الذي قام في الأصل على فكرة ابتكارية جديدة، وعلى حد علمي فانه يهتم كثيرا بقدرات موظفيه الإبداعية في مجال عملهم، ويقدر هذه الروح،ويفرد للمتميزين منهم المناصب والمسؤوليات المهمة، وعندي مشاركة العام المقبل في معرض علمي مهم ستكون برعاية (بيتك)، بالتأكيد إنهم يدعمون البحث العلمي من دون مقابل، وهدفهم الاهتمام بالشباب وخدمة الكويت والارتقاء بها حضاريا وعلميا، إن (بيتك) يغطي باهتمام بالغ المجالات المفيدة التي يبدع فيها الشباب الكويتي».
ودعا قاسم الشركات والبنوك أن تحذو حذو «بيتك» في رعاية المبتكرين ودعم البحث العلمي وتخصيص جزء من اهتماماتها إلى هذا الجانب المهم، وألا تقتصر برامج الرعاية والدعم على جانب واحد، مشددا على أن الشباب الكويتي لديه اهتمامات كثيرة ويستحوذ النشاط العلمي والابتكاري على جزء كبير منها، وفى الوقت نفسه فان هذه البرامج تحتاج إلى تكاليف عالية لايستطيع الشاب تحملها، لكن عندما يكون هناك رعاية ودعم من جهات ذات ملاءة أسوة بما يحدث في الدول الغربية فان البحث العلمي يتطور ويحقق نتائج مذهلة.
وقال قاسم- ويعمل رئيس قسم تطوير الاختراعات في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي- ان الأسواق ستشهد خلال العام الحالي منتجات كويتية مصنوعة من ابتكارات وإبداعات الشباب الكويتي، على أن يتم طرحها خلال العام المقبل في أسواق الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 400 فكرة تنتظر التطبيق العملي على شكل منتج يتم طرحه في الأسواق وفق المعايير والمواصفات المعتمدة، مشددا على أهمية بناء قاعدة صناعية وتحقيق تنمية حقيقية في هذا المجال بما يساهم في تحريك الاقتصاد الوطني وتشغيل القوى العاملة وتنويع مصادر الدخل وتعزيز قوى الإنتاج.
يذكر أن قاسم حصد في احد أهم المعارض التي شارك فيها أخيرا وهو معرض (انبيكس) في مدينة (بيتسبرغ) في ولاية (بنسيلفينيا) الأميركية، أربع ميداليات ذهبية وجائزة أفضل اختراع والجائزة الكبرى،حيث اشترك بخمسة اختراعات في المعرض ثلاثة منها من أفكاره وتنفيذه وفازت بميداليات ذهبية واثنان من تنفيذه انطلاقا من أفكار زميله الكويتي عبدالله أبوالقاسم حصل احدهما (جهاز للغوص الحر) على ميدالية ذهبية.