أحمدي نجاد يبدأ مشاورات لحل الأزمة سياسيا
مستشار خامنئي يتهم واشنطن بتصدير «سلفيي القاعدة» إلى سورية
| طهران - من أحمد أمين |
اتهم وزير الخارجية الاسبق علي اكبر ولايتي مستشار القائد الاعلى علي خامنئي للشؤون الدولية واشنطن بتصدير «الارهابيين» الى سورية للمساهمة في النزاع القائم هناك بغية اطاحة الرئيس بشار الاسد.
وقال ان «اميركا نقلت سلفيي القاعدة بسهولة الى سورية لتأجيج حرب أهلية فيها»، مضيفا ان «اميركا والكيان الصهيوني وبعض الدول الرجعية في المنطقة، ومن اجل مواجهة الصحوة الاسلامية، استهدفت الحكومة السورية، وللأسف، فإن بعض دول المنطقة التي سادت فيها القيم الاسلامية أخيرا قد انخدعت»، في اشارة تلميحية الى مصر التي اعلن رئيسها محمد مرسي في قمة عدم الانحياز في طهران، تأييده للمعارضة السورية ودعوته الى اسقاط نظام بشار الاسد ووصفه بـ «القمعي» وهذا ما ازعج الكثير من الاوساط الرسمية والسياسية الايرانية.
ولفت ولايتي الى «ان هؤلاء المخدوعين، يتصورون انه بعد ذهاب بشار الاسد وازدياد قوة حزب ما في سورية، فإن بوسعهم ان يواجهوا الكيان الصهيوني بقوة اكبر، في حين ان اميركا واسرائيل اكثر دهاء من هذه التصورات»، وقال ان الاميركيين نجحوا في «افغنة باكستان، والآن يريدون ان يفعلوا الشيء نفسه مع سورية».
من جهة ثانية، اكد وزير خارجية ايران علي اكبر صالحي ان الرئيس محمود احمدي نجاد «سيبدأ، بصفته رئيسا لحركة عدم الانحياز، مشاورات متعددة الطرف بغية التوصل الى حل سلمي سياسي للازمة السورية».
واضاف ان «احمدي نجاد سيجري مشاورات مع سائر المؤسسات الدولية المعنية والدول الصديقة لرئاسة الحركة».
اتهم وزير الخارجية الاسبق علي اكبر ولايتي مستشار القائد الاعلى علي خامنئي للشؤون الدولية واشنطن بتصدير «الارهابيين» الى سورية للمساهمة في النزاع القائم هناك بغية اطاحة الرئيس بشار الاسد.
وقال ان «اميركا نقلت سلفيي القاعدة بسهولة الى سورية لتأجيج حرب أهلية فيها»، مضيفا ان «اميركا والكيان الصهيوني وبعض الدول الرجعية في المنطقة، ومن اجل مواجهة الصحوة الاسلامية، استهدفت الحكومة السورية، وللأسف، فإن بعض دول المنطقة التي سادت فيها القيم الاسلامية أخيرا قد انخدعت»، في اشارة تلميحية الى مصر التي اعلن رئيسها محمد مرسي في قمة عدم الانحياز في طهران، تأييده للمعارضة السورية ودعوته الى اسقاط نظام بشار الاسد ووصفه بـ «القمعي» وهذا ما ازعج الكثير من الاوساط الرسمية والسياسية الايرانية.
ولفت ولايتي الى «ان هؤلاء المخدوعين، يتصورون انه بعد ذهاب بشار الاسد وازدياد قوة حزب ما في سورية، فإن بوسعهم ان يواجهوا الكيان الصهيوني بقوة اكبر، في حين ان اميركا واسرائيل اكثر دهاء من هذه التصورات»، وقال ان الاميركيين نجحوا في «افغنة باكستان، والآن يريدون ان يفعلوا الشيء نفسه مع سورية».
من جهة ثانية، اكد وزير خارجية ايران علي اكبر صالحي ان الرئيس محمود احمدي نجاد «سيبدأ، بصفته رئيسا لحركة عدم الانحياز، مشاورات متعددة الطرف بغية التوصل الى حل سلمي سياسي للازمة السورية».
واضاف ان «احمدي نجاد سيجري مشاورات مع سائر المؤسسات الدولية المعنية والدول الصديقة لرئاسة الحركة».
