برعاية رئيس مجلس الوزراء
مؤتمر «أمن المعلومات والاتصالات» ينطلق 24 سبتمبر

عبداللطيف السريع

سالم الأذينة




أعلن مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عبداللطيف السريع أن المؤتمر الثاني لأمن المعلومات والاتصالات والذي تنظمه الشركة المتحدة للتسويق وتنظيم المعارض «UNIEXPO» سيعقد من 24 إلى 26 سبتمبر المقبل برعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ممثلاً بوزير المواصلات سالم مثيب الأذينة، في قاعة الراية بفندق كورت يارد ماريوت.
وأضاف السريع أن مؤتمر أمن المعلومات والاتصالات في دورته الثانية يأتي بعد النجاح الذي حققه المؤتمر الأول في استقطاب العديد من المؤسسات المختصة ببرامج الحكومة الإلكترونية في دول مجلس التعاون، والمشاركة الفعالة من قبل الشركات العالمية المتخصصة في توفير الاستشارات والأنظمة المتعلقة بأمن المعلومات والاتصالات، مما حدا بتحويل المؤتمر إلى حدث سنوي بموجب توصيات المؤتمر الأول»، مشيراً إلى أن دورية المؤتمر جاءت نتيجة طبيعية لدور الجهاز المركزي المحوري في وضع ومتابعة تنفيذ سياسات وتقنيات أمن المعلومات التي تطبقها الجهات الحكومية في برامج وخدمات الحكومة الإلكترونية التي تطورها، وكذلك إلى المتغيرات والتحديات المتلاحقة والمستمرة والتي تزداد تعقيداً كل يوم التي تطرأ على قضايا أمن المعلومات، والتي عبر عنها وزير المواصلات ورئيس مجلس إدارة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات سالم مثيب الأذينة خلال كلمته في حفل افتتاح المؤتمر الأول، عندما اعتبر أن أمن المعلومات والاتصالات تحول من مسألة تقنية تختص بها أنظمة المعلومات إلى قضية أمن قومي تعالج على أعلى مستويات القيادات السياسية.
واعتبر السريع أن رعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ/ جابر المبارك الحمد الصباح للمؤتمر تعكس اهتمام القيادة السياسية في الكويت وعلى أرفع مستوياتها بقضايا أمن المعلومات والاتصالات، ودعمها الكبير لمشاريع وبرامج الحكومة الإلكترونية التي ينفذها الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، وتعكس وعي القيادة السياسية بما يمثله أمن المعلومات من تحديات على الأمن الوطني للدول والشعوب في العصر الحالي.
وقال السريع إن المؤتمر الثاني لأمن المعلومات والاتصالات سيتابع التوصيات التي صدرت عن المؤتمر الأول، كما سيواكب التطورات المتلاحقة والتحديات المستجدة التي تواجه الأنظمة وقواعد البيانات من حيث أمنها، وصحتها، ودقتها، وسلامة نقلها، وتخزينها، ومواجهة محاولات اختراقها، كما سيتابع المؤتمر مناقشة المسارات القانونية لتحديث التشريعات المتعلقة بأمن المعلومات والاتصالات، والتعاملات الإلكترونية، لافتاً إلى أنه سيتم التركيز في المؤتمر الثاني لأمن المعلومات والاتصالات والذي يعقد على مدى ثلاثة أيام على عدة محاور مستجدة مثل أمن المعلومات في الأنظمة السحابية التي تكتسب زخماً يوماً بعد يوم، والمتطلبات المتزايدة لأمن المعلومات والاتصالات في الأنظمة الحكومية خصوصا برامج الحكومة الإلكترونية، ومعايير الحوكمة المؤسسية والتدقيق الفني، بالإضافة إلى أحدث التقنيات العالمية لمواجهة مخاطر أمن المعلومات والأنظمة الآلية بشكل عام بما فيها ما يفرضه الحضور المتزايد للأجهزة الطرفية مثل الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، كما يركز المؤتمر على أهمية العنصر البشري في توفير أنظمة وأساليب العمل المتخصصة والمحترفة، لتطوير أنظمة آلية تتمتع بخصائص الأمن والسرية المطلوبين من ناحية، وخصائص الاعتمادية ومواجهة المخاطر والقدرة على التوسع المستقبلي من ناحية أخرى.
وأشار إلى أن المؤتمر سيمثل ورشة عمل تشارك فيها مؤسسات الحكومات الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي، والعديد من المؤسسات الحكومية في الكويت والشركات الاستشارية والتكنولوجية العالمية المتخصصة.
وأضاف السريع أن مؤتمر أمن المعلومات والاتصالات في دورته الثانية يأتي بعد النجاح الذي حققه المؤتمر الأول في استقطاب العديد من المؤسسات المختصة ببرامج الحكومة الإلكترونية في دول مجلس التعاون، والمشاركة الفعالة من قبل الشركات العالمية المتخصصة في توفير الاستشارات والأنظمة المتعلقة بأمن المعلومات والاتصالات، مما حدا بتحويل المؤتمر إلى حدث سنوي بموجب توصيات المؤتمر الأول»، مشيراً إلى أن دورية المؤتمر جاءت نتيجة طبيعية لدور الجهاز المركزي المحوري في وضع ومتابعة تنفيذ سياسات وتقنيات أمن المعلومات التي تطبقها الجهات الحكومية في برامج وخدمات الحكومة الإلكترونية التي تطورها، وكذلك إلى المتغيرات والتحديات المتلاحقة والمستمرة والتي تزداد تعقيداً كل يوم التي تطرأ على قضايا أمن المعلومات، والتي عبر عنها وزير المواصلات ورئيس مجلس إدارة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات سالم مثيب الأذينة خلال كلمته في حفل افتتاح المؤتمر الأول، عندما اعتبر أن أمن المعلومات والاتصالات تحول من مسألة تقنية تختص بها أنظمة المعلومات إلى قضية أمن قومي تعالج على أعلى مستويات القيادات السياسية.
واعتبر السريع أن رعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ/ جابر المبارك الحمد الصباح للمؤتمر تعكس اهتمام القيادة السياسية في الكويت وعلى أرفع مستوياتها بقضايا أمن المعلومات والاتصالات، ودعمها الكبير لمشاريع وبرامج الحكومة الإلكترونية التي ينفذها الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، وتعكس وعي القيادة السياسية بما يمثله أمن المعلومات من تحديات على الأمن الوطني للدول والشعوب في العصر الحالي.
وقال السريع إن المؤتمر الثاني لأمن المعلومات والاتصالات سيتابع التوصيات التي صدرت عن المؤتمر الأول، كما سيواكب التطورات المتلاحقة والتحديات المستجدة التي تواجه الأنظمة وقواعد البيانات من حيث أمنها، وصحتها، ودقتها، وسلامة نقلها، وتخزينها، ومواجهة محاولات اختراقها، كما سيتابع المؤتمر مناقشة المسارات القانونية لتحديث التشريعات المتعلقة بأمن المعلومات والاتصالات، والتعاملات الإلكترونية، لافتاً إلى أنه سيتم التركيز في المؤتمر الثاني لأمن المعلومات والاتصالات والذي يعقد على مدى ثلاثة أيام على عدة محاور مستجدة مثل أمن المعلومات في الأنظمة السحابية التي تكتسب زخماً يوماً بعد يوم، والمتطلبات المتزايدة لأمن المعلومات والاتصالات في الأنظمة الحكومية خصوصا برامج الحكومة الإلكترونية، ومعايير الحوكمة المؤسسية والتدقيق الفني، بالإضافة إلى أحدث التقنيات العالمية لمواجهة مخاطر أمن المعلومات والأنظمة الآلية بشكل عام بما فيها ما يفرضه الحضور المتزايد للأجهزة الطرفية مثل الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، كما يركز المؤتمر على أهمية العنصر البشري في توفير أنظمة وأساليب العمل المتخصصة والمحترفة، لتطوير أنظمة آلية تتمتع بخصائص الأمن والسرية المطلوبين من ناحية، وخصائص الاعتمادية ومواجهة المخاطر والقدرة على التوسع المستقبلي من ناحية أخرى.
وأشار إلى أن المؤتمر سيمثل ورشة عمل تشارك فيها مؤسسات الحكومات الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي، والعديد من المؤسسات الحكومية في الكويت والشركات الاستشارية والتكنولوجية العالمية المتخصصة.